سوزان جيب تؤكد على خطورة مواد التحلية الاصطناعية
آخر تحديث GMT 17:35:21
المغرب اليوم -
حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه
أخر الأخبار

سبب في عزوف الأطفال عن الفاكهة

سوزان جيب تؤكد على خطورة مواد التحلية الاصطناعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوزان جيب تؤكد على خطورة مواد التحلية الاصطناعية

طفل يتناول قطعة بطيخ
لندن - سليم كرم

حذرت أستاذ النظام الغذائي والصحة السكانية في جامعة أكسفورد سوزان جيب، من زيادة كمية مواد التحلية الاصطناعية في المواد الغذائية تسبب عزوف  الأطفال عن تناول الفاكهة. وقالت إن المُحليات لها دور في تقليل كمية السعرات الحرارية في طعامنا، لكنها أوضحت أن اعتياد الأطفال على "الحلويات المكثفة"من المحليات الصناعية  تبعددهم عن تناول الفاكهة التي تحتوي على كمية أقل من السكريات مقارنة بالمحليات.

وأضافت جيب، خلال مهرجان "شلتنهام" للعلوم أنه لا يوجد أي دليل "يمكننا أن نقوله بشكل واضح: عن أي تأثيرات صحية ضارة من المحليات التي تعتمد على  نطاق واسع على مادة الأسبارتام، واقترحت أنه من خلال تقليل نسبة المُحليات في الأطعمة يمكن مساعدة الأطفال على التمتع بتناول الغذاء الصحي الذي لا يتميز بمذاق سُكري.

وتابعت:"ما نعرفه من التجارب العشوائية، إذ يتناول الأشخاص المنتجات التي تحتوي على السكر أو منتجات مماثلة حيث تمت إزالة السكر واستبدالها بالأسبارتام و غيرها من المحليات الأخرى، فإن الأشخاص تنقص أوزانهم  عند تتناول المُحليات مقارنة بالسكريات، ففي هذه الدراسات المتداخلة هناك مفيدة بالتأكيد"،  وأوضحت:"التحدي يتمثل في أن الانتقال من السكر إلي المُحليات يقلل من السعرات الحرارية، ولكن الأشخاص سيزالون لا يتناولون كمية حلويات مكثفة،أعتقد أننا بدأنا للتو في  عمل الدراسات سلوكية لمعرفة كيفية استجابة الأشخاص لذلك". وأكدت:"ما أود حقا رؤيتهم هو بدء مصنعي المواد الغذائية في تحديد كمية السكريات في النظام الغذائي و كذلك حلاوة في النظام الغذائي".

ووفقا لخبيرة التغذية، فإن "أحد الأسباب التي نناضل من أجل حصول الأطفال للتمتع الفاكهة، يتمثل في كسر تأقلم الأطفال على الحلاوة المكثفة المفرطة من السكريات المضافة أو المحليات، في الواقع لا تحتوي الفاكهة على هذه الحلاوة اللذيذة".

وقال خبير السمنة في جامعة "وستمنستر" جيمي بيل، إنه ينصح طلابه وأبنائه بتناول السكر على  الغذاء المحلى اصطناعيا. وأضاف:"تناول السكر الجيد،  وتناول الشوكولاتة الجيدة بدلا من الشوكولاتة الشعبية. استمتع السكر، ولكن قلل كميته، حتى تنعم بحياة سعيدة ".

فيما قال الطبيب ومذيع النشرة العلمية مايكل موسلي، الطبيب إنه يعتقد "أن هناك تغيير يحدث بشأن الملح والسكر على حد سواء، والمحليات الاصطناعية في صناعة المواد الغذائية". وأضاف أن "مصنعي المواد الغذائية أخبروه إذا تم تقليل  نسبة الملح بنسبة 10 % فلن يلاحظ الناس ذلك، ولكن عندما يُكتب على الغذاء، "قليل الملح" لا يرغب المستهلكون في شرائه.

وتابع:"لذلك يقومون بإزالته خلسة، وهذا يفسر سبب أن كل الأطعمة مالحة عندما تذهب إلى الولايات المتحدة، فهذا اتجاه السفر، نحو تقليل محتوى السكر". وأوضح موسلي أنه رأى البحوث التي تبين "الأدلة الأولية" أن المحليات الاصطناعية يمكن أن يسبب التهاب الأمعاء.

و تصر خبيرة التغذية جيب، على أن استخدام المحليات الصناعية لا يزال في رأيها أفضل من السعرات الحرارية المرتفعة المرتبطة بالسكر. وقالت إنها "أفضل بديل لعلبة من المشروبات السكرية والماء، فهو تحول كبير سلوكيا وأفضل حالا مع خيار أقل من السعرات الحرارية".

وكتبت مؤلف كتاب "أول لقمة" بيي ويلسون، عن كيفية تدريب الأشخاص لأنفسهم على تناول أطباق صحية، ورأى أن تناول طبق من الحلويا بالتأكيد شيء خطير جدا، وعلى هذه الأسس وحده هناك سبب وجيه للتشكك حول المحليات ".

ولكنه قال إن "الخبر العظيم إنه يمكن عكس هذه العملية، إذ أن تقليل السكريات في طبقك، يعتد عليه الفم والدماغ مع مرور بضعة أسابيع، صحيح أن الأمر ليس سهلا، ولكن إذا اقتربت من المشكلة بشكل أكبر سيتغير حسك وتفكيرك بشأن الأطعمة المريرة". وأضاف:"إذا كنت تعطي طفلك باستمرار المواد الخالية من السكر، لكن المشروبات المحلاة تدرب الأطفال على التفكير فإن هذه الطريقة هي الذوق الغذائي الرئيسي، فهناك الكثير من من الأطفال لا يشربون  أي شيء غير محلي وهذه مشكلة كبيرة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوزان جيب تؤكد على خطورة مواد التحلية الاصطناعية سوزان جيب تؤكد على خطورة مواد التحلية الاصطناعية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 23:32 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 21:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الإماراتي اليماحي يترأس البرلمان العربي

GMT 07:20 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة إيفانكا ترامب إلى طوكيو تتصدر الأجواء في اليابان

GMT 06:07 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي

GMT 21:47 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الدولار يوقف مسيرة صعود قوية للذهب

GMT 20:00 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تستقر مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

GMT 04:56 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رحلة استكشافية حماسية للحياة البرية في النرويج

GMT 06:30 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

قتل مئات التماسيح في إندونيسيا ثأرا لمزارع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib