باحثون يتمكَنون من إحداث ثورة في عالم علاج السرطان
آخر تحديث GMT 13:30:14
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

من خلال تطويرهم لعقار يُعزَز آمال الشفاء

باحثون يتمكَنون من إحداث ثورة في عالم علاج السرطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يتمكَنون من إحداث ثورة في عالم علاج السرطان

الاعلان عن الدواء اليوم يعطي مرضى السرطان فرص متزايدة للشفاء
لندن - ماريا طبراني

استطاع علماء بريطانيون أن يُطوَرا علاجًا يُعزَز الآمال في الشفاء من مرض السرطان في المستقبل، ويعتبر بمثابة ثورة في علاج هذا المرض، ويمكن اعطاءه للمرضى في المستقبل لاستهداف الخلايا السرطانية وتدميرها بشكل كلي، أينما كانت في الجسم، ويكمن للجميع الاستفادة منه سواء المرضى بالمراحل الأولى أو المتقدَمة.
 باحثون يتمكَنون من إحداث ثورة في عالم علاج السرطان
وأوضح المتحدث باسم مركز أبحاث السرطان في بريطانيا التي مولت هذا البحث التاريخي أن العلاج يُلاقي كل التوقعات ويمكن أن يمثل ثورة في علاج السرطان، فبالرغم من التطور الكبير لعلاج السرطان اليوم، مازال هذا المرض يحصد حياة الملايين من الناس في جميع انحاء العالم، وتعطي بعض العلاجات لتمديد حياة المريض لبضعة اسابيع اضافية فقط.
 
وقاد الدراسة خبراء من جامعة لندن بحثوا في سبب قصور العلاجات القائمة حاليا، وعلى الرغم من أن الجميع يعتقد أن الورم هو عبارة عن قطعة من الخلايا المتطابقة لكنه ينمو ويتغير مع مرور الوقت، ولا تؤثر الأدوية إذا تغير السرطان كثيرا، فالأدوية المساعدة ستفقد القدرة على التأثير في هذه الحالة، وفي بعض الاوقات يظهر بأن الدواء استطاع القضاء على المرض، ولكن هذا لا يعني موت كل الخلايا المتحولة التي تبقى كامنة وتعود مرة أخرى مشكلة المزيد من الاورام.
  
ووجد الباحثون طريقة لتحديد بعض الطفرات على كل الخلايا السرطانية، واستطاعوا أن يلاحظوا أن بعض مرضى سرطان الرئة لديهم خلايا بيضاء محاربة للأمراض مطابقة لهذه الطفرات، وفي المستقبل يمكن ازالة خلايا الدم البيضاء من المريض، وتنميتها في المختبر واعادتها الى جسم المريض مرة أخرى لمهاجمة السرطان وتدميره. وينبغي أن تمحوا خلايا الدم البيضاء كل الخلايا السرطانية، وتستخدم معلومات طفرات السرطان كي تمكن الجسم من انتاج خلايا مناعية لمحاربته في المستقبل، ومن المرجح أن تكون التجربة ناجحة مع سرطان الرئة والجلد، ويمكن أن يفيد سرطان الثدي والبروستات ايضا.
 
وأفاد الأطباء بأنه يمكن اعطاء هذا الدواء خلال أي مرحلة من المرض، وستكون مفيدة كثيرا للأشخاص في المراحل المتقدمة الذين جربت معهم كل العلاجات الأخرى، ويشرح الباحث المشارك في الدراسة البروفسور تشارلز سوانتون، "يقدم العلاج الأمل بأننا سنتمكن من علاج السرطان في مراجل متقدمة، وهو شيء نريده بشدة لمرضانا". وتستخدم بعض العلاجات المناعية خلايا الدم البيضاء للتغلب على السرطان وهي بالفعل تؤدي الى نتائج مذهلة، وفي بعض الحالات يعتقد الناس ممن ظنوا أنه لم يتبقَ في أعمارهم سوى بضعة أشهر فإنهم يعيشون حياة طبيعية ويعملون.
 
وتابع البروفسور تشارلز "نعتقد أن هذا النهج سيكون مهما جدا في علاج السرطان، وفي غضون أعوام قليلة سنستخدم العلاج المناعي لعلاج السرطان بنفس درجة استخدام العلاج الكيميائي". وأشار إلى أن المزيد من الأبحاث يجب أن تجري وأن هذا البحث مازال في مرحلة مبكرة ولم يستخدم بعد على أي مريض، وفي الوقت الذي فشلت فيه أغلب أبحاث السرطان، ولكنه يأمل في أن يكونوا قد حددوا أخيرًا العلاج المناسب.
 
وأضاف تشارلز "هذه التجربة مفيدة، وتعتمد على خصوصية كل مريض لأنها تعتمد على جهازه المناعي، وسأصاب بخيبة أمل كبيرة ان لم نستطع أن نعالج مريض واحد كتجربة في غضون عامين من الان، وأتمنى ان تكون النتائج مبشرة، والا سنضطر الى البحث من مكان أخر". ويقر أن علاجات السرطان مكلفة للغاية، وتكلف أدوية السرطان الجديدة عادة 70 ألف جنيه استرليني وفي الغالب تزيد حياة الانسان الى شهرين، في المقابل فان هذا العلاج سيقضى على السرطان نهائيا ويسمح للناس بالعودة الى العمل وممارسة حياة طبيعية.
 
وبيَن رئيس أبحاث السرطان في بريطانيا البروفيسور بيتر جونسون "هذا البحث رائع ويعطينا أدلة مهمة عن كيفية معالجة المريض باستخدام جهازه المناعي، ونحن متحمسون جدا بالطريقة التي ستعامل بها العلاج مع المرض". ولفت الباحث في أمراض السرطان الدكتور الان ورسلي، "بفضل براعة الباحثين في مجال السرطان أصبح اليوم لدينا علاج باستخدام الجهاز المناعي، تعطي المرضى أملًا يستحقونه، وتعتبر هذه الأبحاث مثيرة للاهتمام، وتضيف أدلة البحث بانه يمكن ايجاد سبل لوقف السرطان من التطور، ومن المرجح أن تصبح هذه الطريقة مفتاح للقضاء على المرض".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتمكَنون من إحداث ثورة في عالم علاج السرطان باحثون يتمكَنون من إحداث ثورة في عالم علاج السرطان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib