باحثون يتوصلون إلى تقنية تحدّد مدى قابلية الشخص للسمنة
آخر تحديث GMT 07:15:02
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

يعتمد الجسم على مجموعة من الخلايا لإنتاج الطاقة

باحثون يتوصلون إلى تقنية تحدّد مدى قابلية الشخص للسمنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يتوصلون إلى تقنية تحدّد مدى قابلية الشخص للسمنة

نسخة نادرة من جين "BDNF"
لندن - كاتيا حداد

نجح علماء بريطانيون في التوصل إلى طفرة جينية، يمكنها تحديد مدى قابلية الشخص لاكتساب الوزن. واكتشف باحثون من معهد الصحة الوطنية البريطاني نسخة نادرة من جين "BDNF"، يمكن أن يعرض الناس إلى زيادة الوزن من خلال إنتاج مستوىات أقل من البروتين الذي ينظم الشهية في المخ.

وتوضح الدراسة إمكانية تطوير تقنية علاجية للمساعدة في مكافحة السمنة، من خلال زيادة مستوىات هذا البروتين.

وتعتبر السمنة من أبرز قضايا الصحة العامة الأكثر خطورة التي تواجه الكثير من الدول، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، وتتسبب في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني.

ومن المعروف أن العوامل الوراثية تدفع الشخص لاكتساب الوزن، فضلا عن تأثيرها على إنقاص الوزن، ويعتمد الجسم على مجموعة من الخلايا لإنتاج وتخزين الطاقة، ولذلك فإن حدوث تغييرات في الجينات التي تنظم هذه الوظائف، يتسبب في حدوث خلل يؤدي إلى تخزين الطاقة المفرطة وزيادة الوزن.

وبيّن الباحث جاك يانوفسكي، من معهد الصحة الوطنية: "سبق وأن ارتبط الجين ذاته بقضايا السمنة، وأجرى الباحثون دراسات لأعوام، من أجل فهم كيف تؤثر التغيرات الطارئة في هذا الجين على الإصابة بالسمنة".

وأضاف "توضح هذه الدراسة كيف تؤدي الطفرة الجينية في الجين إلى الإصابة بالسمنة، فضلاً عن تأثيره على مستوىات البروتين المنظمة للشهية، إلى جانب أن العثور على أشخاص يعانون من أسباب محددة للسمنة، يساهم في تقييم علاجات قوية، يغلب عليها الطابع الشخصي".

ويؤدي بروتين "BDNF" إلى مجموعة متنوعة من المهام في المخ والجهاز العصبي، وتساعد المستوىات المرتفعة منه على الشعور بالشبع والامتلاء.

وعمل الباحث السابق في معهد الصحة الوطنية، جوان هان، رفقة فريقه على تحليل جين "BDNF"، أولاً، لدراسى التغيرات الجينية التي تساهم في تغيير مستوىات إنتاج هذا الجين، وكذلك فحص عينات من أنسجة المخ.

وحدد الباحثون منطقة من الجينات، التي يتسبب حدوث تغيير واحد فيها إلى خفض مستوى منظم الشهية وعامل التغذية العصبية، في منطقة أساسية في المخ تتحكم في تناول الطعام، وتربط بين الجهاز العصبي الذاتي والجهاز الإفرازي من خلال الغدة النخامية.

ولاحظ الباحثون أن التغير الجيني الذي ظهر لم يكن طفرة نادرة، وإنما كان مجرد الاختلاف بين الأشخاص في قابلية زيادة الوزن.

ويمتلك كل شخص نسختين من كل جين، يرث واحدة منهما من الوالدين، وتختلف هذه النسخ البديلة في كل منطقة من الجينات, ولاحظ الباحثون خلال تجاربهم وجود شكل جيني أو أليل مشترك باسم 'T'، وآخر أقل شيوعاً، وهو ينتج كمية أقل من بروتين "BDNF".

وعن طريق استخدام هذه المعلومات، بحث العلماء تفاصيل هذا الجين من خلال أربع مجموعات من الناس، شملت أكثر من 31 ألفًا من الذكور والإناث المسجلين في الدراسات والأبحاث السريرية.

وقارن العلماء بين تركيبة جين  "BDNF" لكل شخص، "CC، "CT" أو "TT" وبين العوامل التي تحدد السمنة، بما في ذلك مؤشر كتلة الجسم (BMI) ونسبة الدهون في الجسم.

ووجد الفريق البحثي في البالغين الأميركيين من أصل أفريقي، ارتباط أليل "C "بارتفاع مؤشر كتلة الجسم ونسبة الدهون، أي الأشخاص الذين يملكون التركيب الجيني ""CT أو CC"".

وفي مجموعة من الأطفال الأصحاء من المشاركين في الكثير من السباقات، وجد الباحثون أن الأنواع الجينية "CC" ارتبطت بمؤشر كتلة جسم وجاءت نسبة الدهون بشكل أعلى في الجسم، بالمقارنة مع أنواع ""CT أو "TT" الجينية، التي كانت مشابهة لبعضها البعض.

ووجد الباحثون أخيرا، في مجموعة من الأطفال البيض، أن أليل "C" في أنواع "CT" و"CC" ارتبط بكتلة جسم أعلى، وعمومًا تشير النتائج التي توصل إليها الباحثون إلى أن أليل "C" من الجين BDNF قد يكون مرتبطًا بالبدانة لدى البشر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يتوصلون إلى تقنية تحدّد مدى قابلية الشخص للسمنة باحثون يتوصلون إلى تقنية تحدّد مدى قابلية الشخص للسمنة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib