بكتيريا الأمعاء تساعد على اكتساب قوام ممشوق وجسم رشيق
آخر تحديث GMT 23:04:40
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

نظرية جديدة مثيرة للجدل تحدث ثورة في عالم فقدان الوزن

بكتيريا الأمعاء تساعد على اكتساب قوام ممشوق وجسم رشيق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بكتيريا الأمعاء تساعد على اكتساب قوام ممشوق وجسم رشيق

بكتيريا الأمعاء تساعد على اكتساب قوام ممشوق وجسم رشيق
لندن ـ كاتيا حداد

كشف الخبير الرائد في علم الوراثة، في كلية "الملوك" في لندن، تيم سبيكتور، في كتابه الجديد الصادر هذا الأسبوع بعنوان "الحمية الأسطورية: العلم الحقيقي وراء ما نتناوله من طعام"، أن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على حساب السعرات الحرارية لا تنجح.

وأوضح سبيكتور، باعتباره أحد أكبر العلماء في مجال بحوث بكتيريا الأمعاء، أنَّ هناك أدلة دامغة تثبت وجود تريليونات من البكتيريا في الأمعاء، تتمتع بتأثير مذهل على النواحي الصحية والنفسية، مشيرًا إلى أنَّ العادات الغذائية الحديثة لها تأثير سلبي عليها.

وأكد أنَّه أجرى أبحاثه على 11 ألف توأم متطابق لمدة عشرين عامًا، لدراسة كل المعلومات المتعلقة بصحتهم، وأنماط حياتهم والعادات الغذائية، لاكتشاف دور العوامل البيئية والجينية في الإصابة بالسمنة.

وشكلت نتائج الدراسة صدمة للذين يتبعون أنظمة غذائية تعتمد على حساب السعرات الحرارية وممارسة التمارين الرياضية.

وشدَّد سبيكتور على أنَّ "إتباع توأم متطابق نظامًا غذائيًا مماثلًا عالي السعرات الحرارية، ينطوي على إضافة 1000 سعرة حرارية يوميًا لمدة ستة أسابيع، سيؤدي ذلك إلى ارتفاع أوزانهم بشكل مختلف تمامَا، فأحد التوائم سيكتسب 13 كغم، بينما يكتسب الآخر 4 كغم فقط".

وأضاف إنَّ "السعرات الحرارية ليست هي العامل الوحيد في خسارة الوزن، ولكن الأنواع المختلفة من البكتيريا الموجودة في الأمعاء لها تأثير عظيم على الكثير من الجوانب الصحية".

وتابع إنّ "الميكروبات والبكتيريا ليست ضرورية فقط لهضم الطعام، ولكنها تتحكم أيضًا في السعرات الحرارية وتوفر  الإنزيمات والفيتامينات الحيوية، فضلًا عن الحفاظ على قوة النظام المناعي، كما ترتبط بصحة القلب والأوعية الدموية، وخطر الإصابة بمرض السكري والصحة النفسية".

وبيَّن في كتابه أنَّ إتباع النظام الغذائي السليم وممارسة الرياضة، يغير من مزيج بكتيريا الأمعاء، بحيث تساعد على الاستمتاع بالرشاقة والصحة والسعادة، مشيرًا إلى أنَّ جذور المشكلة تستند على إتباع العادات الغذائية الحديثة وتناول الوجبات السريعة، التي تضر بحجم بكتيريا الأمعاء المفيدة، مما يؤدي إلى الإصابة بالسمنة.

ولفت إلى أنَّ الأجيال الجديدة تتمتع بتنوع بسيط من الأنواع الميكروبية التي تعيش في الأمعاء، نظرًا إلى تناول 20 نوعًا فقط من المواد الغذائية بما فيها المصنعة، مقارنة بالأسلاف الذين كانوا يتناولون حوالي 150 نوعًا من المكونات الغذائية في الأسبوع.

واستعان سبيكتور بابنه توم، البالغ من العمر 22 عامًا؛ لدراسة تأثير العادات الغذائية الحديثة على بكتيريا الأمعاء، حيث كان توم يتناول يوميًا من مطعم "ماكدونالدز" وجبات متنوعة، ثم بوظة "ماك فلوري" فضلًا عن الكوكاكولا.

وشعر توم في اليوم السادس بانتفاخ البطن وبطء الحركة، و في الثامن بدأ يتعرق بعد وجبات الطعام، وكانت مهامه الدراسية تأخذ فترة أطول من المعتاد، وأصبحت بشرته شاحبة وبدت عليه علامات التعب.

وكانت النتائج مثيرة للدهشة في نهاية التجربة، حيث اكتسب "توم" 4 أرطال، فضلًا عن تدمير 40% من بكتيريا الأمعاء المفيدة؛ لأن البكتيريا السيئة تنشط عند إتباع العادات الغذائية السيئة.

وبيَّنت النتائج، ارتفاع مستوى البكتريا الخطيرة في الأمعاء، مع انخفاض مستوى البكتريا الصحية، فعلى سبيل المثال انخفض مستوى بكتريا "افيرميكوتس" المفيدة إلى نصف، التي تخلق المواد الكيميائية التي تغذي خلايانا بالسكريات والأحماض الدهنية والبروتينات والفيتامينات.

وارتفع مستوى البكتريا المتعلقة بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب، و تدمير الجهاز المناعي؛  ولكن سرعان ما تمكن توم من استعادة التنوع البكتيري المفيد في أمعائه عند إتباعه نظام غذائي قائم على وجبات صحية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكتيريا الأمعاء تساعد على اكتساب قوام ممشوق وجسم رشيق بكتيريا الأمعاء تساعد على اكتساب قوام ممشوق وجسم رشيق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib