راندا إسماعيل تكشف أسرار تجربتها مع الرسم
آخر تحديث GMT 21:37:31
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

لوحاتها تُحاكي قصص "الناس الغلابة" في لندن

راندا إسماعيل تكشف أسرار تجربتها مع الرسم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - راندا إسماعيل تكشف أسرار تجربتها مع الرسم

الرسامة راندا إسماعيل
القاهرة ـ المغرب اليوم

حطَّت الرسامة راندا إسماعيل في أول رحلة لها خارج بلدها مصر، بلوحاتها في معرض جماعي استضافته قاعة "آرت هيل غاليري" في العاصمة البريطانية لندن، وشارك فيه فنانون من الشرق الأوسط واليونان والهند.

وعشقت راندا طيلة حياتها الرسم، وكان أفضل هواياتها، لكنها أرادت أن تتقنه فبدأت بدراسته على يد أساتذة من كبار الفنانين المصريين في هذا المجال لتتعلم أصوله.
وقالت راندا في حديث إلى جريدة "الشرق الأوسط"، "أتمنى أن يرى الناس مفردات وروح مصر الشعبية في لوحاتي"، حيث إن لوحتان من مجموعة معرضها "بر أمان" معلقتان إلى جانب لوحات لفنانين آخرين.

وبدأت مسيرة حياتها الفنية عندما قررت في عام 2004، دخول عالم الرسم، وهي خريجَّة جامعة عين شمس بالقاهرة في الهندسة المعمارية.
وكان هدفها تقديم عمل ذي معنى وقيمة وتيمة واحدة، فانطلقت بمعرضها الأول عن الريف في عام 2011، ومن ثم نظمت معرضها الثاني في عام 2012، الذي ركزت فيه حينها، على العشوائيات في مصر، ولاقى صدى كبيرًا، بخاصة أنها، وفقًا لما تقول، جالت في شوارع القاهرة البسيطة والعشوائية حيث تسكن أعداد كبيرة من المصريين خلف مدابغها، ومن رحم هذا الشارع الحزين ولدت لوحاتها، بعد أن أمضت راندا وقتاً طويلاً مع الناس البسطاء تصور واقعهم ومعاناتهم لتجسده لوحات تعرض قصص "الناس الغلابة في الشوارع المصرية"، وفقًا لتعبيرها.

وكان المعنى من وراء معرضها بين الفقر والثراء، حيث إن هذا الفقر المدقع الذي يقبع خلف عمارات ضخمة، وجهان لحياتين في بقعة أرض واحدة.
واستطاعت خلال عام واحد، التقدم أشواطًا في معرضها الثاني، الذي جاء محاكيًا لقلب الشارع المصري بكل تناقضاته، وكان معرضها الثالث في عام 2015، خلال هذه الفترة الزمنية، "عملت على نفسي وحاولت جاهدة تطوير موهبتي، لذا جلت في صعيد مصر حيث أمضيت وقتًا في النوبة وأسوان لأتعرف أكثر على نمط حياة الناس في هاتين المنطقتين وخرجت بعدها بلوحات تجسد طيبتهم والرضا الذي يتميزون به. فكان للوحات النوبة ثلاثة معارض".

وتقول راندا في حديثها، "للنوبة في روحي وقع خاص، بداية ركزت على البيوت والشوارع، وعلى المناظر الطبيعية للبلدة، لتحتل المرأة النوبية بعد ذلك، بكل ما تختزن من صور وعادات وتكوينات وطباع، تيمة معرضي الثاني".

وجسدت راندا في معرضها "بر أمان"، الأمان بطريقتين، وفقًا لرؤيتها ومفهومها، فكل ما كان يشغل تفكيرها وإحساسها أهل النوبة بعد تهجيرهم من بيوتهم، "فلا مكان يلجأون إليه، وفي داخلهم خوف من المجهول".
وتتابع "إنها قصة أشخاص بسطاء متعلقين بكل ما يربطهم بهذه الأرض من حجر وذكريات زالت إلا من ذاكرتهم".
وأجابت راندا، بشأن كيفية تجسيد "بر الأمان"، "ليس على المتفرج أن يرى وجه امرأة جميلة أمْ قبيحة، ليُعجب بلوحة ما، أو يدرك معناها، بل هناك تكوين خاص في اللوحة وألوان تتحدث مع المتلقي فتجذب نظره وروحة ويدخل إلى قلبها".

وتستطرد بالحديث عن إحدى لوحاتها "هناك مركب يغرق، لكن في الضفة المقابلة ينتظر بر أمان ومراكب أخرى وشمساً مشرقة، هناك أمل في كل لحظة ومع بزوغ كل يوم جديد، الأمان ينبض في حضن امرأة تحتضن ابنها أو ابنتها. فالمعنى لا يحتاج لتفاصيل وجوه ولا ابتسامات أو دموع، إن معناه يصل في لوحاتي من خلال حضن أم أو بيت فلكل مفهومه بحسب حاجته وما يفتقده في حياته. كما أن الورود تتكلم عن الأمان والأمل".

وأجابت بشأن اختيارها للألوان الترابية الهادئة "إنها الألوان الطبيعية للنوبة. أريد أن أشعر بالراحة لدى النظر إلى أي لوحة. في بر أمان ليست جميع الألوان هادئة، فهناك الأحمر والأصفر والأزرق، وعلى الرغم من جرأتها وبريقها فإنها تنسجم وتتناغم مع الألوان الترابية وحتى الفرح الظاهر فيها هادئ ومريح".

وقالت راندا "إن أفضل وقت في حياتها هو لحظة تمسك ريشتها لترسم"، مُضيفة "عندما التقط ريشتي لأبدأ لوحة ما وتكون نفسيتي مرتاحة عندها تخرج مني طاقة إيجابية تنعكس في الألوان التي استخدمها، فأنا في الحقيقة لا أُخطط لاختيار الألوان عند رسم أي لوحة".

ونظمت راندا خمسة معارض منفردة، وترى أن اختيار تيمة واحدة للوحات معرضها أمر مهم جداً للمتلقي كي لا يتوه بين مواضيع مختلفة، وهي سعيدة لأن من ينظر إلى لوحاتها في أي مكان، يعلم أنها من عمل راندا إسماعيل، وفي ذلك تقول "لدي خط وروح خاصة ليس في الموضوع الذي أختاره بل بلمسة الفرشاة، وإن تعددت المواضيع التي أرسمها. وهذا بحد ذاته نجاح لي".

وتقول بشأن مشاريعها المستقبلية "إن انطلاقتي الأولى كانت هنا في لندن، وفي نوفمبر /تشرين الثاني سأشارك في معرض بروما وفي ديسمبر /كانون الأول، ستُعرض لوحاتي في هلسنكي".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راندا إسماعيل تكشف أسرار تجربتها مع الرسم راندا إسماعيل تكشف أسرار تجربتها مع الرسم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib