واشنطن - المغرب اليوم
بينما يقوم الملايين من الأشخاص حول العالم بتخزين كروت الائتمان والخصم الخاصة بهم على هواتفهم الذكية للتخلص من الحاجة إلى حمل الكثير من البطاقات البلاستيكية في جيوبهم ومحافظهم، أطلق الخبراء تحذيراً.
فقد حذر مقطع فيديو على منصة "تيك توك" من أنه لا ينبغي للمستخدمين ربط حساباتهم المصرفية بتطبيقات الدفع الرقمية مثل محفظة سامسونغ أو آبل باي.
وحث دين وأليكسيس، وهما مؤثران مشهوران على تيك توك يقدمان المشورة المالية بشأن الحسابات المالية، المستخدمين على أن يقتصر الربط على بطاقات الائتمان الخاصة بهم فقط، وعدم تسجيل بيانات بطاقات الخصم على الإطلاق لأنه إذا حدثت سرقة للهاتف الذكي، فسيمكن للسارق عندئذ الوصول إلى المعلومات المخزنة وتحويل مبالغ مالية من الحساب البنكي إلى نفسه ولآخرين، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى استنزاف الحساب المصرفي، وفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
وفي الوقت نفسه، حذرت شركة Verizon على موقعها من أن "فقدان الهاتف الذكي غالبًا ما يعادل في العصر الحديث فقدان محفظة النقود وبطاقات الهوية والكروت البنكية".
وتابع البيان، قائلًا إن "الهواتف الذكية تتضمن بطاقات الائتمان ومعلومات الاتصال والتقويمات والصور الشخصية وحسابات الوسائط الاجتماعية، من بين البيانات الشخصية الأخرى، أي أنه إذا انتهى الأمر بالهاتف في الأيدي الخطأ، فربما يتم نشر أو استغلال عدد كبير من المعلومات القيمة".
كذلك نصح دين وأليكسيس متابعيهما بإزالة حساباتهم المصرفية، على وجه التحديد كروت الخصم، من أي من أنظمة الدفع على أجهزة الهاتف بما يشمل أي تطبيقات للشراء والتسوق الإلكتروني.
في المقابل، ذكرت شركة آبل أن نظام الدفع الرقمي الخاص بها "أكثر أمانًا من استخدام بطاقة الائتمان أو الخصم أو البطاقة المدفوعة مسبقًا".
ويرجع السبب إلى أن عملاق التكنولوجيا تتخذ خطوة إضافية تتمثل في تشفير البيانات بحيث لا تكون معلومات البطاقة الفعلية موجودة حتى في الحساب السحابي الخاص بالمستخدم.
فيما تطلب شركة سامسونغ أيضًا من المستخدمين مصادقة كل معاملة ولا تخزن معلومات الدفع على الخوادم ولا يتم تخزين تفاصيل الحساب على الأجهزة التي تتم مشاركتها مع التجار.
يذكر أنه وباستخدام بطاقة الائتمان، يمكن للمستخدمين بسهولة الاعتراض على الرسوم قبل معالجتها.
لكن التحويلات المصرفية عادة ما تكون فورية، بحيث يمكن للصوص سرقة الأرصدة في ثانية واحدة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر