وزارة المالية المغربية تُطلق وحدة وظيفية رقمية لضبط نجاعة نفقات الاستثمار العمومي
آخر تحديث GMT 18:38:38
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

وزارة المالية المغربية تُطلق وحدة وظيفية رقمية لضبط نجاعة نفقات الاستثمار العمومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة المالية المغربية تُطلق وحدة وظيفية رقمية لضبط نجاعة نفقات الاستثمار العمومي

وزيرة الاقتصاد والمالية في المغرب نادية فتاح العلوي
الرباط - المغرب اليوم

كشفت نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، أنه “تم إطلاق وحدة وظيفية رقمية جديدة خلال سنة 2024، في إطار الإعداد للبرمجة الميزانياتية للثلاث سنوات القادمة (2025-2027) ومشروع قانون المالية لسنة 2025”.

وحسب المعطيات الرسمية الواردة في جواب كتابي للوزيرة، فإن “مديرية الميزانية بلورَتْ وطوّرت وحدة وظيفية رقمية جديدة باسم “استثمار” متاحة على صعيد النظام المعلوماتي “e-budget2″، وتسمح بتعريف وبرمجة وتتبع التنفيذ المالي والميزانياتي وكذا المادي للمشاريع الاستثمارية المبرمجة من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات على مستوى قانون المالية”.

وعددت الوزيرة الإجراءات المتخذة من طرف مصالح وزارتها لضمان “نجاعة وحكامة نفقات الاستثمار العمومي”، الذي شكّل موضوع سؤال طرحه رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب.
“صنع القرار الميزانياتي”

وحسب الوثيقة التي طالعت جريدة هسبريس نسختها، فإن هذه “المقاربة” تتوخى “تطوير منظومة تتبّع وتدبير المشاريع الاستثمارية وتحسين عمليات البرمجة وصنع القرار الميزانياتي”، وبالتالي “الرفع من أثر هذه المشاريع على تحسين المعيش اليومي للمواطنين”.

ووفق المسؤولة الحكومية، تُعتبر هذه المنصة “ترجمة لتطبيق ممارسات جديدة في تدبير الاستثمار العمومي بغرض تحسين نتائج الآثار المستهدَفة من خلال المشاريع العمومية”.

كما أحاطت عِلم الفريق النيابي واضع السؤال بأن هذه المنصة ستمكّن من “المساعدة في اتخاذ القرار الميزانياتي من خلال تسهيل عملية برمجة الاستثمار العمومي وتوجيه المناقشات الميزانياتية”.
مزايا المنصة

من بين مزايا ومكاسب هذه المنصة، تورد وزيرة المالية، “توثيق المشاريع من خلال إنشاء قاعدة بيانات لمشاريع الاستثمار العمومي”، و”إحداث بوّابة جغرافية تمكن من تحديد المواقع الجغرافية للمشاريع من أجل مواكبة وتسليط الضوء على الجهود المبذولة فيما يتعلق بالعدالة المجالية على مستوى توزيع الاستثمارات والحد من التفاوتات والفوارق الترابية”. إضافة إلى “إعداد تقارير دورية حول مستوى تقدم تنفيذ محفظة مشاريع الاستثمار العمومي، خاصة المذكرة المتعلقة بالتوزيع الجهوي للاستثمار العمومي المرافِقة لمشروع قانون المالية”.

ولم يفت الوزيرة أن تُشِير إلى الإعلان عن “مواكبة” حاملي المشاريع العمومية من أجل استخدام هذه المنصة من خلال تنظيم دورات تكوينية وتوفير مجموعة من الآليات كـ”دليل استعمال المنصة”، و”دليل تتبع تنفيذ الاستثمار العمومي”.

كما استحضرت أن “مجموعة من المؤسسات والمقاولات العمومية تستفيد من تحويلات وإعانات من الميزانية العامة للدولة على مستوى نفقات الاستثمار”.

وأضافت أنه “من حيث المبدأ يتم صرف هذه التحويلات بُغية تنفيذ المهام الموكلة إليها، في إطار دورها في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، خاصة مساهماتها المتعددة في مجالات الاستثمار الاستراتيجي، لا سيما على مستوى تحديث البنيات التحتية وتقديم الخدمات العامة”.

وحسب وزارة الاقتصاد والمالية، تهدف التدابير المتخذة لعقلنة صرف الإعانات والتحويلات الممنوحة للمؤسسات والمقاولات العمومية إلى “ترشيد استعمالها والحد من ضغطها على توازنات المالية العمومية، من خلال ربط حجمها بمستوى فائض خزينة المؤسسات المستفيدة، مع الأخذ بعين الاعتبار وتيرة الإنجاز الفعلي للبرامج الاستثمارية المُوكلة إليها وفق جدولة زمنية منتظمة تمتد على طول السنة المالية”.

وأبرزت الوزيرة أنه “يتم تأطير هذه التدابير على مستوى المذكرات التوجيهية لرئيس الحكومة المتعلقة بإعداد مشاريع قوانين المالية، بالإضافة إلى المذكرات الصادرة في هذا الصدد عن مديرية المؤسسات العمومية والخوصصة”.

ولم تغفل الإشارة إلى أن “وزارة الاقتصاد والمالية عمَدت إلى اعتماد مقاربة جديدة للتتبع المركزي لتنفيذ مشاريع الاستثمار العمومي استجابة للتوجيهات الملكية المتعلقة بضرورة القيام بالمتابعة الدقيقة والمستمرة لتقدم تنفيذ المشاريع الاجتماعية والتنموية ومواكبة سير أشغالها بالتقييم الدوري والمحايد”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

نادية فتاح العلوي تستعرض إجراءات الحكومة المغربية لدعّم القدرة الشرائية للمواطنين

 

وزيرة الاقتصاد المغربية تٌصرح أن برنامج وكالة إنعاش وتنمية الشمال يهدف لتحقيق التوازن بين الأقاليم والجماعات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة المالية المغربية تُطلق وحدة وظيفية رقمية لضبط نجاعة نفقات الاستثمار العمومي وزارة المالية المغربية تُطلق وحدة وظيفية رقمية لضبط نجاعة نفقات الاستثمار العمومي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib