ارتفاع نسبة واردات المملكة المغربية من الحبوب خلال صيف 2024
آخر تحديث GMT 16:31:19
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

ارتفاع نسبة واردات المملكة المغربية من الحبوب خلال صيف 2024

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع نسبة واردات المملكة المغربية من الحبوب خلال صيف 2024

الحبوب
الرباط - المغرب اليوم

مستفيدة من سياق انخفاض عالمي مستمر للأسعار رصدته آخر إصدارات مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الأغذية، أكد مهنيو الحبوب والمطاحن بالمغرب ارتفاع نسبة واردات المملكة من الحبوب خلال صيف 2024، خاصة من القمح اللين الأكثر استهلاكا. كما عرف مخزون الحبوب في المغرب “ارتفاعا” بشكل يؤمن احتياجات المملكة لـ”أربعة أشهر على الأقل”، وفق من الجامعة الوطنية للمطاحن، فضلا عن معطيات أكدتها أيضا الفيدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني.
“انخفاض عالمي” يخدم استيراد المغرب

حسب ما استقرأته هسبريس من بيانات أممية، فإن متوسط “مؤشر منظمة الأغذية والزراعة (فاو) لأسعار الحبوب” 110.1 نقطة في غشت 2024؛ أي “بانخفاض قدره 0.6 نقطة (0,5 في المائة) عن قيمته المسجلة في يوليوز و14.9 نقطة (11.9 في المائة) عن قيمته المسجلة قبل عام” (غشت 2023)؛ أي على أساس سنوي.

منظمة “فاو” رصدت في آخر الأرقام انخفاضا مماثلا لأسعار الصادرات العالمية من القمح قياسا إلى الشهر الفائت؛ ما يعكس، بحسبها، “تباطؤ الطلب الدولي والمنافسة القوية بين البلدان المصدرة، وبوجه خاص إمدادات البحر الأسود ذات الأسعار التنافسية. وفسرت انخفاض الأسعار بـ”إنتاج القمح في الأرجنتين والولايات المتحدة الأمريكية الذي تجاوز التوقعات المسبقة”.

وتأكدت توقعات البنك المركزي المغربي إثر اجتماعه الفصلي الثاني (أواخر يونيو) بتحقيق محصول حبوب جد متدن بالمغرب (25 مليون قنطار)، وهو ما تأكد رسميا بـ”تراجع إنتاج المملكة من الحبوب بما يصل إلى 43 في المائة”، خلال موسم حصاد 2024 مقارنة بالعام الماضي.
“تموين جيد للسوق”

عبد القادر العلوي، رئيس “جامعة المطاحن” بالمغرب، طمأن بخصوص معطيات الاحتياطيات من الحبوب، خصوصا القمح، مؤكدا في حديثه لهسبريس “ما جاء ضمن مؤشر الفاو لأسعار الحبوب والأغذية”.

وسجل العلوي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “أشهر الصيف منذ بداية يونيو إلى غاية متم غشت عرفت زيادة مهمة في الاستيراد من القمح في ظل انخفاض الأسعار العالمية”، مؤكدا أن “الاستيراد متواصل لتأمين مخزون المغرب طيلة أشهر فصل الشتاء المقبل عبر عقود آجلة لغاية نهاية السنة الجارية”.

وبلغة الأرقام، أفاد رئيس جامعة مهنيي “المطاحن” بأن “المغرب استورد 15 مليون قنطار خلال أشهر يونيو ويوليوز وغشت 2024″، كاشفا أن “الكميات المسحوقة بالمطاحن كانت في حدود 4 ملايين قنطار في كل شهر، وبالتالي يتبقى مخزون كاف يصل إلى 4 أشهر من القمح اللين أساسا بعد أن كان 3 أشهر فقط”.

وحسب إفادة المهني ذاته، فإن “فرنسا مازالت مصدر الاستيراد الأول من القمح، متبوعة بدول أوروبية أخرى أبرزها روسيا ثم ألمانيا وبولندا”، مسجلا في مؤشر دال أن “القمح الأوكراني مستمر في تموين السوق المغربية لكن بكميات أقل في ظل صعوبات لوجستية ناتجة عن استمرار ظرفية الحرب”.

ولفت العلوي إلى “أثر هذه الظرفية العالمية المواتية من حيث الأسعار في استقرار الأثمنة المحلية وضمان التنافسية وتموين السوق بانتظام”، خاتما بأن ذلك “يمكن المستهلك المغربي من تنوع في المعروض من القمح والحبوب”.
تنويع الشركاء

المعطيات والتفسيرات ذاتها تكررت على لسان عمر اليعقوبي، رئيس الفيدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني، الذي أكد أن أشهر الصيف من يوليوز خصوصا إلى غاية شتنبر الجاري شهدت “ارتفاعا لافتا في دينامية الاستيراد بالتزامن مع موسم الحصاد المنتهي في النصف الشمالي (خصوصا في روسيا وأوكرانيا ودول البلطيق).

وأبرز اليعقوبي، متحدثا لهسبريس، أن “استمرار الصراع العسكري الأوكراني-الروسي أنتج بعض المشاكل اللوجستية، غير أن البلدين مازالا ضمن قائمة أبرز مصادر القمح المستورد إلى المغرب”، مؤكدا أن “الاستيراد تم صيفا أيضا من بلغاريا ورومانيا وبولندا وكذا ليتوانيا”، ملاحظا أن “فرنسا، المصدر الأبرز للقمح أوروبيا، كان بها موسم ضعيف من حيث الجودة والكميات المحصودة في سنة 2024″، وهو معطى “جعلنا مضطرين إلى تنويع الشركاء ومصادر الاستيراد”.

وبسط رئيس فدرالية تجار الحبوب بالمغرب أحدث أرقام الاستيراد، مسجلا أنه تم إجمالا “استيراد 1 مليون و500 ألف طن من القمح الطري في ثلاثة أشهر” (منذ بداية موسم الحصاد).

أما الذرة فقد استقبل المغرب إجمالي 700 ألف طن، أكثر من نصفها (440 ألف طن) من البرازيل ثم الأرجنتين فالولايات المتحدة الأمريكية، وفق معطيات أفاد بها هسبريس المهني ذاته، مبرزا أن “325 ألف طن من الشعير هي واردات المملكة خلال صيف 2024”.

ويتفق مهنيو الحبوب مع نظرائهم من “المطاحن” بخصوص “تأمين تزويد وتموين السوق الداخلية المحلية على أحسن ما يرام، بكميات مرتفعة ومتنوعة المصادر”، فيما أثار اليعقوبي الانتباه إلى أن “المشكل الوحيد الذي قد يطرح في عملية الاستيراد هو لوجستي بالأساس في الموانئ وبنيات الاستقبال الخاصة بالحبوب”.

يشار إلى أن التقرير السنوي الأخير لمكتب الصرف حول التجارة الخارجية للمغرب (2023) كان قد كشف أن المشتريات الوطنية من السوق الدولية من القمح “تراجعت بواقع 6,5 مليارات درهم سنة 2023 مقارنة مع سنة 2022، إذ قاربت قيمة الواردات المغربية من القمح 20 مليار درهم، بتراجع يصل إلى 5 ملايين طن”.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

المغرب يستضيف مؤتمر الفاو الإقليمي

 

“الفاو” ترصُد استمرار ارتفاع مؤشر أسعار الغذاء في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع نسبة واردات المملكة المغربية من الحبوب خلال صيف 2024 ارتفاع نسبة واردات المملكة المغربية من الحبوب خلال صيف 2024



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib