البنك الدولي يشجع استفادة الاقتصاد من التدبير الجيد للهجرة في المغرب
آخر تحديث GMT 08:29:25
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

البنك الدولي يشجع استفادة الاقتصاد من التدبير الجيد للهجرة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي يشجع استفادة الاقتصاد من التدبير الجيد للهجرة في المغرب

البنك الدولي
لندن - سليم كرم

دعا تقرير صادر عن البنك الدولي إلى تدبير الهجرة بشكل جيد من طرف الدول المستقبلة من أجل تحقيق الاستفادة الاقتصادية وبلوغ التنمية المستدامة، بالنظر إلى كون الهجرة أصبحت عاملا أساسيا في تقدم البلدان.جاء ذلك في تقرير “التنمية الدولية 2023: المهاجرون واللاجئون والمجتمعات”، الذي عُرضت مضامينه ضمن ندوة تفاعلية نظمت بشراكة مع وزارة الاقتصاد والمالية وجامعة عبد المالك السعدي في طنجة كحدث تحضيري للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في مراكش شهر أكتوبر المقبل.

بوشتة المومني، رئيس جامعة عبد المالك السعدي، قال في كلمة ضمن الندوة، الأربعاء، إن “المغرب يواصل التطبيق الفعال للقيم المرتبطة بالهجرة باعتباره أحد بلدان المقصد والعبور نحو الدول الأوروبية”.وأضاف المومني أن “الأشخاص الذين يهجرون بلدهم يقومون بذلك لأسباب عدة، من بينها المناخ والاقتصاد”، ودعا في هذا الصدد إلى مواصلة العمل من أجل وضع رؤية شاملة وواضحة لتحسين وضعية المهاجرين وجعلها مليئة بالفرص.

وأكد رئيس جامعة عبد المالك السعدي أن “أغلب المجتمعات المتقدمة تطورت بفضل حركة المهاجرين، مثل الولايات المتحدة الأميركية وأستراليا والاتحاد الأوروبي، وهي بلدان وعت بأهمية المهاجرين ودورهم في المضي قدما بالاقتصاد إذا قدمت لهم الفرص المناسبة”.كوي توان دو، كبير الاقتصاديين في البنك الدولي مؤلف مشارك للتقرير، قال ضمن عرض له إن المهاجرين واللاجئين يقدرون بنحو 184 مليون شخص عبر العالم، مما يجعلهم يمثلون حوالي 2.3 في المائة من الساكنة العالمية.

وذكر توان دو أن “عددا من الدول المُصدرة للهجرة ليست بالضرورة فقيرة، وهي أيضا وجهة للمهاجرين، مثل المملكة المتحدة وتركيا ونيجيريا”، وأرجع الأسباب وراء الهجرة إلى “ضعف فرص الاقتصادية، وانعدام الأمن في البلدان الأصلية”.ودعا الخبير الاقتصادي إلى النظر إلى ظاهرة الهجرة ببعد سوسيو اقتصادي لتلبية احتياجات السوق من خلال حسن دمج المهاجرين، إضافة إلى اعتماد مقاربة لحماية المهاجرين، وهي مسؤولية تقع على جميع الدول.

وأكد المتحدث أن “الهجرة ضرورية لجميع البلدان باختلاف مستويات الدخل”، وأشار إلى أن “الدول التي تستقبل المهاجرين لا يجب أن تترك الخلافات الاجتماعية والثقافية تطغى على الإيجابيات الاقتصادية للهجرة، وعليها أن تُدبر بشكل جيد الهجرة من أجل تحقيق التنمية”.ومن أجل تدبير جيد للهجرة، دعا معد التقرير إلى “عمل الأمور بشكل مختلف من خلال تقوية التعاون الدولي والثنائي لتحسين الملاءمة لفائدة المهاجرين بغية الاستجابة للحركات الهجروية التي يسودها الخوف”.

شادية أعراب، جغرافية باحثة في المركز الوطني للبحث العلمي، قالت إن “الهجرة الدولية هي من بين التحديات الديمغرافية والاقتصادية والبيئية التي تواجه العالم، والمغرب بحكم موقعه الاستراتيجية يوجد وسط هذه التحديات”.من جهته، نبه إدريس اليزمي، رئيس مجلس الجالية المغربية في الخارج، إلى تأثير ظاهرة هجرة الأدمغة على المغرب، موردا أن هذه المهارات لا تعود إلى بلدها بالنظر إلى غياب سياسات جذب كما في عدد من الدول مثل فرنسا وبريطانيا وبلجيكا.وذكر اليزمي أن “العالم اليوم يتنافس من أجل جذب الطلبة، والمغرب لديه حوالي 45 ألف طالب يدرسون في الخارج لا يعودون في الغالب بعد نهاية تكوينهم”، وأكد أن “الرهان هو الاستجابة لمتطلباتهم وإعادة التفكير في طريقة التحاور معهم بنهج ثقافي فعال”.

ارتفاع نسبة المسنين
أشار تقرير البنك الدولي إلى ارتفاع نسبة المسنين بين سكان مختلف بلدان العالم بوتيرة غير مسبوقة، مما يزيد من اعتماد العديد من البلدان على الهجرة حتى تتمكن من تحقيق نمو طويل الأجل.وقال البنك الدولي إن هذا الاتجاه يمثل فرصة فريدة لتحسين دور الهجرة في خدمة الاقتصادات والناس، حيث تتناقص أعداد السكان في البلدان الغنية، وكذلك في عدد متزايد من البلدان متوسطة الدخل التي تُعد تقليديا من بين المصادر الرئيسية للمهاجرين، مما يزيد من حدة التنافس العالمي على العمالة والمواهب.

واعتبر التقرير أن “الهجرة يمكن أن تصبح قوة دافعة لتحقيق الرخاء والتنمية إذا ما أُديرت بشكل سليم، وتعود بالفائدة على الجميع في البلدان الأصلية وبلدان المقصد”.ويتوقع في العقود القادمة أن تنخفض نسبة البالغين سن العمل انخفاضا حادا في العديد من البلدان، ففي إسبانيا يُتوقع أن ينكمش عدد السكان، الذي يبلغ 47 مليون نسمة، بأكثر من الثلث بحلول عام 2100 مع زيادة نسبة من هم فوق سن 65 عاما من 20% إلى 39% من السكان. وقد تحتاج بلدان، مثل المكسيك وتايلند وتونس وتركيا، قريبا إلى استقدام المزيد من العمال الأجانب نظرا لتوقف النمو السكاني بها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أوكرانيا تُعلن تلقيها قرضا بقيمة 190 مليون يورو من البنك الدولي لسداد رواتب الموظفين

الجامعة العربية والبنك الدولي يستعرضان برنامج التكامل الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يشجع استفادة الاقتصاد من التدبير الجيد للهجرة في المغرب البنك الدولي يشجع استفادة الاقتصاد من التدبير الجيد للهجرة في المغرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib