قانون جديد يلزم المقاولات العمومية بـعقود أداء مع المسؤولين المعيّنين
آخر تحديث GMT 17:35:21
المغرب اليوم -
حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه
أخر الأخبار

قانون جديد يلزم المقاولات العمومية بـ"عقود أداء" مع المسؤولين المعيّنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قانون جديد يلزم المقاولات العمومية بـ

المقاولات العمومية المغربية
الرباط -المغرب اليوم

تطبيقا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، سيصبح المسؤولون المعينون أو الذين يجدد تعيينهم على رأس المؤسسات و المقاولات العمومية المغربية  خاضعين لمسطرة إبرام عقود أداء.وحسب مشروع القانون الإطار المتعلق بإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، ستحدد هذه العقود، لمدة متعددة السنوات، الأهداف المحددة للمسؤولين عن المؤسسات العمومية والوسائل الموضوعة رهن إشارتهم لبلوغها وكيفيات تتبع وتقييم تنفيذها.

وينص مشروع القانون الإطار، الذي يحمل رقم 50.21 والذي جرت المصادقة عليه من قبل المجلس الوزاري المغربي  الأسبوع الجاري، على سهر الدولة على أن تشتمل أجور المسؤولين عن المؤسسات والمقاولات العمومية على جزء ثابت وجزء متغير، هذا الأخير سيحدد حسب نسبة بلوغ الأهداف المحددة لهم.وقال محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، خلال عرض النص التشريعي الجديد الجمعة بلجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، إن الافتحاصات المنجزة من لدن هيئات المراقبة، ولا سيما التقرير الذي أصدره المجلس الأعلى للحسابات في يونيو 2016 وكذا التقرير الأخير للجنة الخاصة بالنموذج التنموي، أو الافتحاصات والدراسات التي قامت بها هذه الوزارة تبين أن القطاع العام ما زال يشهد مجموعة من الاختلالات والنقائص؛ بالرغم من إسهاماته المتعددة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، في مجالات البنية التحتية والخدمات العمومية والتموقع الدولي.

وأشار وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة إلى أن هذه الاختلالات تتجلى أساسا في تكاثر عدد المؤسسات والمقاولات العمومية، لا سيما ذات الطبيعة غير التجارية، وتداخل مهامها في بعض الأحيان مع مؤسسات ومقاولات عمومية أخرى أو مع بنيات تابعة للقطاعات الوزارية، والاعتماد الكلي للمؤسسات والمقاولات العمومية ذات الطبيعة غير التجارية على الميزانية العامة للدولة، وإشكالية استدامة النماذج التنموية لبعض المؤسسات والمقاولات العمومية ذات الطبيعة التجارية، إضافة إلى غياب تكامل قطاعي. 

وأضاف المسؤول الحكومي أن أبرز مقتضيات القانون الإطار تضم تحويل المؤسسات العمومية التي لها نشاط تجاري إلى شركات المساهمة من أجل حكامة أفضل وتوجه ناجع نحو السوق المالي، وانتقال المقاولات العمومية، كلما كان ذلك ممكنا وملائما، إلى نظام الحكامة المعتمد على مجلس إداري يترأسه رئيس مدير عام؛ مما يسمح بتحديد وتوضيح أفضل لمسؤولية مسيري المقاولات العمومية.

كما يشمل مشروع الإصلاح إرساء هيئة للتشاور والتنسيق مع القطاعات الوزارية والأطراف المعنية، وإجراء تقييم دوري لمهام ونشاط المؤسسات لتكريس مسلسل التطوير المستمر، وتكريس أفضل ممارسات الحكامة، خاصة في مجال مساواة النوع وإدماج متصرفين مستقلين وتنشيط اللجان المتخصصة والتقييم المنتظم.ويأتي هذا النص تفعيلا لتعليمات ملكية وردت في خطاب عيد العرش لسنة 2020 بإطلاق إصلاح عميق للقطاع العام من أجل معالجة الاختلالات الهيكلية للمؤسسات والمقاولات العمومية.

ويهدف القانون الإطار إلى تحقيق أكبر قدر من التكامل والانسجام في مهام المؤسسات والمقاولات العمومية والرفع من فعاليتها الاقتصادية والاجتماعية، وسيتم تنفيذ مختلف التدابير المتضمنة فيه في غضون خمس سنة ابتداء من نشره في الجريدة الرسمية.

وسيتم بموجب النص التشريعي الجديد إحداث وكالة وطنية تتولى مهمة التدبير الإستراتيجي لمساهمات الدولة ومواكبة أداء المؤسسات العمومية، ستكون في البداية على شكل مؤسسة عمومية على أن تتحول في غضون خمس سنوات إلى شركة للمساهمة.وتنص مقتضيات القانون الإطار على عقلنة إحداث المؤسسات والمقاولات العمومية، وتحسين حكامتها، وتعزيز التكامل والتنسيق والتآزر فيما بينها، وإرساء تقييم دوري للتأكد من جدوى المهام أو الأنشطة الموكولة إليها.

وستعمل الدولة على مراجعة المراقبة المالية للدولة المطبقة على مؤسساتها ومقاولاتها، لجعلها تنصب بصورة أساسية على تقييم الأداء ونظام الحكامة والوقاية من المخاطر.ويتضمن الإصلاح أيضا تجميع المؤسسات العمومية التي تمارس مهاما مماثلة أو متقاربة أو متكاملة، كما ستدمج المقاولات العمومية العاملة في قطاع الأنشطة نفسه.

وسيتم، وفق ما ينص على القانون الإطار، حل المؤسسات والمقاولات العمومية التي أصبحت مهامها متجاوزة والتي تمارس مهاما يمكن أن يزاولها القطاع الخاص، والتي تمارس مهاما متقاربة أو مماثلة مع تلك التي تمارسها السلطات الحكومية الوصيةأما فيما يتعلق بالمؤسسات والمقاولات العمومية التابعة للجماعات الترابية، فقد نص مشروع القانون-الإطار على استثنائها من مقتضياته إلا تلك التي تتعلق بالحكامة والمراقبة المالية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

منصة "آجال" تطلق الإيداع الإلكتروني لفواتير المؤسسات والمقاولات العمومية المغربية

المجلس الوزاري يصادق على قانون "إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية"

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون جديد يلزم المقاولات العمومية بـعقود أداء مع المسؤولين المعيّنين قانون جديد يلزم المقاولات العمومية بـعقود أداء مع المسؤولين المعيّنين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 23:32 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 21:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الإماراتي اليماحي يترأس البرلمان العربي

GMT 07:20 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة إيفانكا ترامب إلى طوكيو تتصدر الأجواء في اليابان

GMT 06:07 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي

GMT 21:47 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الدولار يوقف مسيرة صعود قوية للذهب

GMT 20:00 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تستقر مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

GMT 04:56 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رحلة استكشافية حماسية للحياة البرية في النرويج

GMT 06:30 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

قتل مئات التماسيح في إندونيسيا ثأرا لمزارع

GMT 08:30 2013 الخميس ,18 تموز / يوليو

نجم "X Factor" محمد الريفي ينفي شائعة وفاته

GMT 20:26 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

انضمام 10 دولة جديدة لبريكس وبوتين نشهد تشكيل نظام عالمي جديد

GMT 18:15 2023 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

حملة هندية ضد سعد لمجرد بعد نجاح أغنية "قولي متى"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib