تفوق المغرب على دول شمال إفريقيا في تأمين حاجياته من القمح
آخر تحديث GMT 03:14:48
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

تفوق المغرب على دول شمال إفريقيا في تأمين حاجياته من القمح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفوق المغرب على دول شمال إفريقيا في تأمين حاجياته من القمح

حبوب غذائية
الرباط - المغرب اليوم

 تمكن المغرب من تأمين حاجياته من القمح خلال الموسم الجاري، بالرغم من الجفاف وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية التي أثرت على الإمدادات العالمية لكون هذين البلدين يشكلان 30 في المائة من صادرات القمح عالميا. دراسة أصدرها مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، رصدت تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على السيادة الغذائية لإفريقيا. وأفادت الدراسة التي ألفها الدكتور في العلوم الاقتصادية هينري لويس فيدي، أن هذه الأزمة أظهرت الحاجة إلى تنويع مصادر التموين إلى جانب التخزين.

الدراسة أكدت تفوق المغرب على دول شمال أفريقيا خاصة وإفريقيا عموما، في ضمان احتياجاته من القمح من خلال تنويعه لمصادر التموين، بحيث أكدت الدراسة، أن دولتان في أفريقيا وحدهما نجحتا في تنويع مصادر التموين وهما المغرب ونيجيريا، بينما لم تنجح مصر في ذلك. وتعتبر المملكة ثالث مستورد للقمح في القارة الافريقية، وفي سنة 2021 قلص المغرب من وارداته من القمح بـ 0.7 مليون طن بفضل الظروف المناخية الجيدة التي ساهمت في تحسين الانتاج، ولم تتجاوز وارداته  5.5 مليون طن. وساعد تنويع المغرب من مصادر وارداته من القمح، في ضمانه لحاجياته من القمح بالرغم من التقلبات المناخية والدولية، بحيث يستورد 40 في المائة من حاجياته من فرنسا، و25 في المائة من أوكرانيا و11 في المائة من روسيا، والباقي من كندا. ويصل حجم ما يستورده المغرب إلى 5.5 مليون طن، موزعة على أوروبا بمليون طن، وروسيا بـ 0.8 مليون طن وكندا بـ0.7 مليون طن، والولايات المتحدة الأمريكية بـ 0.6 مليون طن. وبالنسبة للجزائر، أوضحت الدراسة أنه كان في فترة يعتبر سلة غذاء لأوروبا ولم يعد كذلك، مشيرة إلى أن الجزائر تعتبر ثاني مستورد للقمح في إفريقيا بعد مصر، وذلك بـ 7.7 مليون طن، علما أنها أنتجت 3.6 مليون طن خلال الموسم الفلاحي 2021 – 2022. وتأتي واردات الجزائر من القمح من أوروبا وخاصة فرنسا وألمانيا، ومنذ 2021 اتجهت الجزائر نحو روسيا بهدف تغيير مصدر توريدها وتحديدا فرنسا.

وأضافت الدراسة أنه مهما كانت طبيعة العلاقات والتحالفات الخارجية جيدة فأنه لا يجب أن يكون ذلك على حساب السيادة الغذائية، بحكم أن هذه العلاقات والتحالفات معرضة لتغييرات وتطورات. وأوضحت أن الحفاظ على السيادة الغذائية، يعني التوفر على فلاحة تعطي الأولوية للزراعات الغذائية أولا، ومنها القمح بدرجة أولى، وهو الأمر الذي لم تقم به الجزائر. وفي شمال افريقيا، تضيف الدراسة، توجد دولتان تهددهما هذه الأزمة بشكل كبير، وهما لبيبا وتونس، حيث إن ليبيا تتزود من أوكرانيا بنحو 60 في المائة من حاجياتها من القمح ومن روسيا بنحو 15 في المائة، ما يفرض عليها أن تجد بدائل في أسرع وقت قبل نفاذ مخزونها الذي يكفيها لشهر واحد فقط. وبالنسبة لتونس ستشهد وارداتها من القمح زيادة بـ 33 في المائة بالنظر إلى موسم فلاحي ضعيف، بحيث ستصل وراداتها في الإجمال مستوى قياسيا إلى 2.5 مليون طن.

وتمثل واردات القمح لدى تونس 50 في المائة من وراداتها الغذائية، فيما لا تكفي مخزوناتها إلا لأربعة أشهر، هذا بالإضافة إلى أزمة السيولة والعملة الصعبة التي تعيشها والتي تزيد من تعميق أزمة التزود والاستيراد. ومن الدول التي ستعاني في وقت قريب من تداعيات هذه الأزمة على مستوى الإمداد بالقمح، توجد مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وتنزانيا، والدول التي تعرف كثافة سكانية كبيرة. وعلى العموم ستعاني منها أيضا دول إفريقيا جنوب الصحراء، بحكم توفرها على مخزونات ضعيفة قبل بداية الأزمة. وانتقلت أسعار القمح اللين ما بين أبريل 2021 ونهاية مارس 2022 من 230 أورو إلى 376 أورو للطن وهو مستوى قياسي، غير أن الأسعار عرفت انخفاضا مع شهر غشت 2021 لتصل إلى 270 أورو قبل أن تعود إلى 300 أورو في دجنبر 2021، وتتراوح ما بين 270 و280 أورو إلى غاية فبراير 2022، لتعود من جديد إلى الارتفاع. 

قد يهمك ايضًا:

واردات المواد البترولية والقمح تفاقم العجز التجاري في المغرب

النزاعات الدولية والجفاف يرفعان واردات المغرب من القمح إلى مستويات قياسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفوق المغرب على دول شمال إفريقيا في تأمين حاجياته من القمح تفوق المغرب على دول شمال إفريقيا في تأمين حاجياته من القمح



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib