البنك الدولي يحث على سن إصلاحات ضريبية لمواجهة الأزمات الاقتصادية
آخر تحديث GMT 18:18:24
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

البنك الدولي يحث على سن إصلاحات ضريبية لمواجهة الأزمات الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي يحث على سن إصلاحات ضريبية لمواجهة الأزمات الاقتصادية

البنك الدولي
واشنطن - المغرب اليوم

في ظل أزمات اقتصادية متتالية أنهكت العالم، لاسيما الدول ذات الاقتصادات النامية، دعت مجموعة البنك الدولي إلى “زيادة إيرادات المالية العمومية في ظرفية الأزمات”، من خلال توصيتَين جاءتا ضمن تحليل مشترك منشور على موقع المؤسسة الاقتصادية العالمية.

ودعا كل من كيمياو فان، مدير الاستراتيجية والعمليات والمدير العام لسياسات التنمية والشراكات بمكتب البنك الدولي، ومارسيلو ستيفاو، المدير العام لقطاع الممارسات العالمية للاقتصاد الكلي والتجارة والاستثمار، البلدان النامية إلى “إصلاحات تطال الحوافز الضريبية والدعم الضريبي”؛ موازاة مع “تحسين قدرة هذه الدول على تعبئة الموارد بكفاءة وشكل أمثل” قصد “استعادة قدرتها على الاستمرار في تحمل أعباء المالية العامة والديون”.

وتتمثل رؤية البنك الدولي، حسب الخبيرين، في كون “تعبئة الإيرادات على نحو أفضل وأكثر إنصافا تعد أمرا بالغ الأهمية لتحقيق نمو أكثر شمولا وقدرة على الصمود والاستدامة”، مؤكدين أن المؤسسة المالية العالمية (مقرها واشنطن) تجدد “التزامها القوي بمساندة البلدان المعنية بذلك في تحقيق هذه الأهداف”.

وتساءلا: “كيف يمكن للبلدان النامية تقليص هذه الفجوات التمويلية الكبيرة وخلق حيز مالي تشتد الحاجة إليه؛ لاسيما مع زيادة أسعار الفائدة على التمويل بالدين؟”.

وفي محاولتهما الإجابة، ذهب المسؤولان بالبنك الدولي، ضمن تحليل اطلعت عليه جريدة هسبريس، إلى أن التخفيف من آثار ارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية، في الظرف الحالي، “دفع العديد من الدول إلى تطبيق أو زيادة الدعم”؛ مسجلين ملاحظة مفادها أن “إعانات الدعم لا تكون في الغالب موجهة توجيهاً جيداً”. وأوردا مثالا على ذلك بكون “نصف إجمالي الإنفاق على دعم الطاقة في الاقتصادات منخفضة ومتوسطة الدخل يذهب إلى أغنى 20 بالمائة من السكان الذين يستهلكون نسبة كبرى من الطاقة”.

في السياق ذاته، لفت خبراء البنك الدولي إلى أن “برامج التحويلات النقدية (الدعم المباشر للأفراد أو الأسر) تكون أكثر فعالية في الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجا، حيث يذهب 60 بالمائة من الإنفاق على هذه التحويلات إلى أفقر 40 بالمائة من السكان”.

وحذر المصدر ذاته من تداعيات سلبية ناجمة عن الحرب الأوكرانية وآثار جائحة “كورونا” على الارتفاع الحاد لأسعار المواد الغذائية والأسمدة والطاقة، مشيرا إلى إسهام ذلك في “ارتفاع مستويات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، فضلا عن مخاطر الركود التضخمي”.

وعالميا، أقر تحليل البنك الدولي بأن “ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة أفضى إلى زيادة مخاطر انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية والجوع، وهو ما أضعَف أشد الناس فقرا في العالم”. وقد تحملت الأسر الفقيرة بالفعل العبء الأكبر لأزمة “كورونا”؛ مع مواجهة الأسر ذات الهشاشة، أيضا، “أكبر الانتكاسات في قطاعي الصحة والتعليم”.

“أصبحت التحديات طويلة الأجل، لاسيما بسبب تغير المناخ والتغيرات الديموغرافية، أكثر إلحاحا، وأصبحت آثارها الاقتصادية والمالية العامة أكثر بروزا”؛ لاسيما مع دخول العالم مرحلة ديموغرافية فارقة تتميز بتجاوز عتبة 8 مليارات نسمة، يضيف التحليل.

وخلص إلى أن “الأزمات المتعددة أدت إلى خسائر كبيرة في مداخيل الخزينة في العديد من البلدان النامية”، مشيرا إلى أنها تثير “احتياجات تمويلية إضافية للتخفيف من الآثار السلبية على الأسر والشركات المعرضة للمعاناة، وبالتالي شهد وضع المالية العامة لمعظم البلدان النامية مزيدا من التدهور”.


قد يهمك أيضاً :

بدء توافد أعضاء البرلمان اللبنانى للمشاركة فى الجلسة الـ6 لانتخاب رئيس للبلاد

إنتخاب بنعبد الله أميناً عاماُ لحزب التقدم والاشتراكية لولاية رابعة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يحث على سن إصلاحات ضريبية لمواجهة الأزمات الاقتصادية البنك الدولي يحث على سن إصلاحات ضريبية لمواجهة الأزمات الاقتصادية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib