ترشَّحْت لإقامة الجمهوريّة الجزائريّة الثانية وتطبيق الشريعة
آخر تحديث GMT 00:20:03
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

مُرشّح الرئاسة "الخَضَّار" عيّاش حفايفة لـ "المغرب اليوم":

ترشَّحْت لإقامة الجمهوريّة الجزائريّة الثانية وتطبيق الشريعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترشَّحْت لإقامة الجمهوريّة الجزائريّة الثانية وتطبيق الشريعة

الجزائر – نورالدين رحماني

كَشَفَ المرشح الحر للانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر، المقررة في 17 نيسان/ أبريل المقبل، "الخَضَّار" عياش حفايفة، عن أن الدافع وراء ترشّحه للرئاسيات المقبلة هو رغبته في بناء الجمهورية الجزائرية الثانية، التي بقيت للأسف حبيسة جيل الاستقلال والثورة، مشيرًا إلى أن برنامجه مستمد من برنامج حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ"، المبني على تطبيق الشريعة الإسلامية. وردّ حفايفة على سؤال "المغرب اليوم" بشأن دوافع ترشحه وهو الخَضّار الذي لا يمارس السياسة ولا يفقه فيها بقوله "ترشحت لأنني أريد بناء الجمهورية الجزائرية الثانية التي بقيت للأسف حبيسة جيل الاستقلال والثورة، وهو جيل فاق سن غالب عناصره 70 سنة، بداية بالرئيس بوتفليقة، لذا حان وقت التغيير والذي يجب أن يقوده الشباب، وليس عيبًا ان يقوم به خضار أين المشكل؟!! ما دام قانون الانتخاب في الجزائر يسمح بذلك!!". أمّا ما يتعلق برصيده السياسي وقدرته على خوض غمار انتخابات بحجم الرئاسيات في الجزائر فأكّد حفايفة "أملك تجربة سياسية كبيرة بحكم أنني مناضل سابق في حزب "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المُحلّ سنوات التسعينات، وأنا أتابع الشؤون السياسية منذ أكثر من 30 سنة، كما أنني خضت التجربة ذاتها سنة 2009، ولم يُكتب لي النجاح بعد أن رفضوا ملف ترشحي، لأنني أطلقت اسم الزعيم الثاني للجبهة الإسلامية للإنقاذ علي بلحاج على ابني، هذا سبب رفض ملفي، وإلا لكنت حققت نتائج مميزة في الانتخابات". وفي ما يخص البرنامج الذي سيقدمه للجزائريين حال قبول ملفِّه وتجاوزه عقبة 60 ألف  تزكية من الجزائريين التي يشترطها القانون الجزائري أعلن "إن برنامجي مستمد من برنامج حزب (الجبهة الإسلامية للإنقاذ) المبني على تطبيق الشريعة الإسلامية، التي أعتبرها الحل، ولا يوجد قانون أسمى عليها ولا فوقها"، مؤكّدًا من جانب آخر  "أعتبر أن كل مناضلي الجبهة الإسلامية للإنقاذ سيقفون إلى جانبي، بحكم أني أخ لهم، ومناضل سابق معهم، وأحمل مشروعهم تطبيق الشريعة الإسلامية في الجزائر، وهم من سأعتمد عليهم لحكم الجزائر". وجوابًا عن سؤال لـ "المغرب اليوم" يتعلق بمدى قدرته على مواجهة ترشح شخصيات معروفة في الساحة الجزائرية على غرار الرئيس بوتفليقة ورئيس الحكومة الأسبق بن فليس أوضح حفايفة "كل من سحب الاستمارات هو مرشح محتمل للجزائر، ولا يوجد رئيس مسبق ومرشح فوق مرشح، والرئيس لن يُعرف إلا بعد فرز أصوات الناخبين، كما أني أستبعد هذه المرة أن يتم التزوير لصالح مرشح معين، كما حدث في الانتخابات السابقة التي فاز فيها بوتفليقة". وفي ما يتعلق بالضمانات التي تُحفّزه لدخول المعترك السياسي في الجزائر رغم أن أحزابًا قوية وبمناضليها وباعها الطويل انسحبت منها، على غرار حزب "حركة مجتمع السلم"،  أوضح عياش حفايفة "أعتقد أن التزوير هذه المرة لن يكون في الجزائر، والدليل صراع الأجنحة الذي تشهده الجزائر بين مؤسسة الرئاسة بقيادة سعيد أخي الرئيس بوتفليقة وقيادة المخابرات العسكرية بقيادة الفريق توفيق، فهي ظاهرة صحية تحدث للمرة الأولى في الجزائر أن لا يكون تقارب بين الجهتين، ما يعني ان الرئاسيات ستكون مفتوحة". وأشار عياش حفايفة من جهة أخرى إلى أن أهم النقاط التي سيركز عليها برنامجه الانتخابي "إعادة الأموال التي سرقها الخليفة ووزراء بوتفليقة الذين فرّوا خارج الجزائر، على غرار شكيب خليل، حل مشكلتي السكن والشغل في الجزئر، وإعادة فتح ملف المفقودين في الجزائر خلال سنوات التسعينات، ومعاقبة الفاعلين أيًّا كانت مستوياتهم في الحكم". وللإشارة، فقد أحدث إعلان عيّاش حفايفة عن الترشح للرئاسيّات المقبلة في الجزائر، المقررة في 17 نيسان/ أبريل المقبل، ردود فعل متباينة في الجزائر وصلت إلى حد التنكيت على الرجل لسبب بسيط كونه أول خضّار يبيع الخضر والفواكه في محل متواضع في وسط الجزائر العاصمة يُقدِم على خطوة مماثلة، فيما اعتبرها البعض جنونًا منه، ورآها آخرون تعبيرًا دقيقًا عن المستوى الذي وصلت إليه الجزائر من حيث قادتها السياسيون ووضعها السياسي، لدرجة ترشح شخص ليس له من المستوى سوى ما يحمله من سجل تجاريّ يُمنَح لكل من طلبه في الجزائر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترشَّحْت لإقامة الجمهوريّة الجزائريّة الثانية وتطبيق الشريعة ترشَّحْت لإقامة الجمهوريّة الجزائريّة الثانية وتطبيق الشريعة



GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib