بايدن يدعّو إلى حلّ دبلوماسي في الشرق الأوسط ويُحذر من التصعيد
آخر تحديث GMT 13:01:06
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

بايدن يدعّو إلى حلّ دبلوماسي في الشرق الأوسط ويُحذر من التصعيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بايدن يدعّو إلى حلّ دبلوماسي في الشرق الأوسط ويُحذر من التصعيد

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن - المغرب اليوم

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن مرة أخرى إلى حلّ دبلوماسي في الشرق الأوسط وقال"إنه الحل الوحيد الدائم لضمان أمن مستدام يعيد سكان البلدين إلى بيوتهم ويضمن أمن الحدود".

يحمل كلام الرئيس الأميركي تحذيراً غير معلن من أن التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن يفتح الباب أمام تصعيد أكبر في لبنان وفي الشرق الأوسط ومن الأفضل للمنطقة وأيضاً لدول العالم المعنية بأمن واستقرار الشرق الأوسط عدم تجربة هذا التصعيد.

يعتبر الأميركيون أن ما فعله حزب الله منذ يوم 8 أكتوبر 2023 اعتداء سافر من قبل تنظيم تدعمه إيران، وأبدى الأميركيون الكثير من المبادرة لمنع إسرائيل من شنّ عمليات شاملة ضد حزب الله في لبنان، خصوصاً أنها كانت تخوض عملية برّية واسعة ضد تنظيم حماس في قطاع غزة.

واعتبرت الولايات المتحدة أنه من الضروري أن يبتعد حزب الله عن الحدود، وأن لا يهدد أمن منطقة شمال إسرائيل بعملية مماثلة لهجوم حماس على جنوب اسرائيل حين قتل أكثر من 1200 إسرائيلي، وخطف عدة مئات إلى داخل القطاع.

وربما تمكّن الأميركيون من ضبط العمليات الإسرائيلية لكنهم فشلوا في انتزاع التزام من حزب الله بوقف إطلاق النار والابتعاد عن الحدود.

يؤكد المسؤولون الأميركيون الذين تحدثت إليهم العربية والحدث خلال الأيام الماضية أن إسرائيل لم تبلغ الإدارة الأميركية بخططها، ويقولون إن إسرائيل بادرت إلى شنّ الهجوم الإلكتروني على أجهزة الاتصال التابعة لـ حزب الله من دون أن تعطي الأميركيين أي إنذار مسبق بالعملية، كما أن الأميركيين يؤكّدون أن ضرب إسرائيل لقيادات حزب الله والقضاء على عدد كبير منهم، حدث أيضاً من دون أن تقول إسرائيل لواشنطن، وحتى بدون أن تأخذ إسرائيل في حسابها أي "تصعيد" من قبلها يعني الأميركيين وجنودهم وقواتهم في المنطقة.

ونظر الأميركيون إلى ما فعلته إسرائيل خلال الأسبوع الماضي على أنه محاولة جدّية للضغط على حزب الله، وتوجيه ضربات جدّية لقدرات حزب الله على التواصل بين القيادة والعناصر المقاتلة، وضرب معنويات عناصر حزب الله ومن ينتمون إلى تياره، ودفع حزب الله إلى الشعور بأن ليست لديه القدرة على مواجهة قوة إسرائيلية عاتية وقادرة على اختراق منظومات الأمن والولاء لدى حزب الله.

ولم يبد حزب الله تراخياً بعد الضربات الإسرائيلية فبدأت إسرائيل بمرحلة ثالثة من المواجهة ويؤكّد أكثر من مسؤول أميركي تحدثت إليه العربية والحدث خلال الساعات الماضية أن إسرائيل لم تبلغ الأميركيين عن نيتها أو عن هدفها من هذه المرحلة.

وأشار إلى أنه من الممكن جداً القول أن إسرائيل تحاول ضرب قدرات حزب الله ووافق على نظرية تقول إن هذه الحملة يمكن أن توصل إلى وقت نرى فيه تراجعاً في قدرات حزب الله على تنسيق وشنّ هجمات.

مسؤول أميركي آخر حذّر من أن هذه النظرية ليست صحيحة بالضرورة وأكد لدى حديثه إلى العربية والحدث أن "حزب الله يملك قدرات كثيرة من ناحية العدد والقول أن إسرائيل ستتمكّن خلال مهلة محددة من تعطيل قدراته على تنسيق الهجمات وشنّها مجتمعة مثل اطلاق عدة صواريخ في وقت واحد من مناطق مختلفة من لبنان بإتجاه إسرائيل، هذا القول ليس بالضرورة صحيحاً".

يعتبر الأميركيون أن إسرائيل لديها قدرات كثيرة وبعضها غير معروفة وبعضها عالي القدرات التقنية وهي قادرة على متابعة حملة جوية لوقت طويل نسبياً لكن أكثر من مسؤول أميركي شدّد على أن الطرفين، أي إسرائيل وحزب الله خاضا معركة واسعة في العام 2006 وخلال العقدين الماضيين عمل الطرفان على تطوير قدراته بناء على التجارب السابقة.

أحد المسؤولين الأميركيين أوضح في تقدير للوضع لدى التحدّث إلى العربية والحدث وقال "نحنا لا نرى وضعاً منفلتاً" واضاف "إن اسرائيل تعمل بكثافة من الجوّ ولم تستعمل القدرات البرّية والمشاة لديها وفي المقابل لم يستعمل حزب الله بعض القدرات التي يملكها مثل الصواريخ الدقيقة المتوسطة المدى بكل اكتفى حتى الآن بتكرار القصف عبر الحدود ولمسافة قصيرة".

وحذّر المسؤول الأميركي "من أن كل شيء ممكن أن يحدث وهذا أمر خطير" وأضاف "أن إدخال أسلحة أبعد والتسبب بمقتل عدد من المدنيين الإسرائيليين خصوصاً في مدن بعيدة عن الحدود أمر ممكن ووقوعه سيفتح الباب أمام مرحلة أشد وأشرس ولا أحد يعرف بالضبط إلى أين تؤدّي بالطرفين أي إسرائيل وحزب الله ولا إلى أين تؤدّي بالأطراف المساندة لكل طرف".

هناك الكثير من سيناريوهات التصعيد لذلك تعمد ادارة الرئيس الحالي جو بايدن إلى وضع حدّ لما يجري الآن في بين إسرائيل وحزب الله، فهي لم توافق في الأساس على هذه الدورات من العنف والقصف بين الطرفين كما أنها لا تريد أن ترى نفسها منغمسة في دورة تصعيد لا تستطيع التحكّم بها.

وتؤكّد الولايات المتحدة أن لديها قدرات كبيرة في منطقة الشرق الأوسط وهي مستعدة لهذه السيناريوهات، وقد أوضح المسؤولون الأميركيون خلال الأيام الماضية أن لديهم أسراب من القوات الجوية المقاتلة منتشرة في المنطقة كما أن لدى الأميركيين قوات بحرية منتشرة في شرق المتوسط وحاملة طائرات في منطقة عمل القيادة المركزية.

لا يؤكّد مسؤول دفاعي تحدّث إلى العربية والحدث أن مجموعة هاري ترومان الضاربة ومن ضمنها حاملة طائرات تتوجّه مباشرة إلى الشرق الأوسط وقال "إنها تتوجّه الآن من الشواطىء الأميركية ويمكن أن تتجه إلى البلطيق أو الشرق الأوسط أو أي مكان آخر، لكنه أوضح "أن القوات البحرية لديها إمكانيات انتشار سريعة وستتحرّك هذه المجموعة بحسب الظروف خلال أيام".

أحد عوامل الغموض في هذه المرحلة هو الموقف الإيراني، فالأميركيون يتصرّفون الآن على أساس أن إيران لن تترك حزب الله وستتابع دعمه ولكن أي نوع من الدعم غير التسليح والتمويل وما تفعله إيران لو تفاقمت الأوضاع بين إسرائيل وحزب الله "من يدري" يقول المسؤول الأميركي الذي تحدّث إلى العربية والحدث وشدّدد مرة أخرى "أنه لهذه الأسباب جميعاً لا نريد تصعيداً".أحد عوامل الغموض في هذه المرحلة هو الموقف الإيراني، فالأميركيون يتصرّفون الآن على أساس أن إيران لن تترك حزب الله وستتابع دعمه ولكن أي نوع من الدعم غير التسليح والتمويل وما تفعله إيران لو تفاقمت الأوضاع بين إسرائيل وحزب الله "من يدري" يقول المسؤول الأميركي الذي تحدّث إلى العربية والحدث وشدّدد مرة أخرى "أنه لهذه الأسباب جميعاً لا نريد تصعيداً".

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

بايدن يُحذر من "حرب شاملة" في لبنان ويحث إسرائيل وحماس على إتمام مقترح وقف إطلاق النار في غزة

محمد بن زايد وبايدن يُناقشان في واشنطن العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يدعّو إلى حلّ دبلوماسي في الشرق الأوسط ويُحذر من التصعيد بايدن يدعّو إلى حلّ دبلوماسي في الشرق الأوسط ويُحذر من التصعيد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib