رشيد عبد اللطيف يؤكد رفض قوى المعارضة النهج الديمقراطي
آخر تحديث GMT 13:56:00
المغرب اليوم -
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

صرَّح لـ"المغرب اليوم" بأنَّها تعرقل مناقشة قانون الانتخابات

رشيد عبد اللطيف يؤكد رفض قوى المعارضة النهج الديمقراطي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رشيد عبد اللطيف يؤكد رفض قوى المعارضة النهج الديمقراطي

النائب عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم رشيد عبد اللطيف
الرباط - علي عبد اللطيف

اتهم النائب عن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، رشيد عبد اللطيف، قوى المعارضة البرلمانية بالاستمرار في عرقلة النقاش بشأن مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالجهات، بالرغم من قبولها استئناف الحوار.

وأكد عبد اللطيف في حوارٍ له مع "المغرب اليوم"، أنَّ المعارضة البرلمانية، لاسيما حزبي "الاستقلال" و"الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" يحاولان تأجيل الحسم في القانون الذي تتواصل مناقشته للأسبوع الثاني على التوالي ويستمر إلى نهاية الأسبوع المقبل.

وأوضح أنَّ المعارضة "تراهن على تأجيل مواعيد الانتخابات المقبلة في الخفاء، وتحاول تأخير الحسم في النقاش بشأن القانون التنظيمي المتعلق بالجهات لتحقيق ذلك".

وكشف عن أنَّ لجنة الداخلية في مجلس النواب لم تتمكن من الحسم إلا في 98 بندًا من البنود البالغة 256، مشيرًا إلى أنَّ المعارضة "تماطل كثيرًا من أجل كسب الوقت، ولما رأت الغالبية البرلمانية ذلك، فهمت أنَّ المعارضة تقصد تأخير الانتخابات"، مشيرًا إلى أنَّ الغالبية أصبحت تتجنب التدخل في مناقشة بنود هذا القانون اختصارًا للوقت، وبهدف الحسم في القانون خلال الأسبوع المقبل، في الحد الأقصى.

وأبرز البرلماني المغربي أنّ المعارضة تدافع عن أشياء غريبة في القانون المتعلق بالجهات، مبينًا أنها تدافع عن أن يكون رئيس الجهة المقبل أميًا، بعدما عارضت اشتراط شهادة الإجازة أو الباكلوريا على الأقل لكل من أراد أن يشغل منصب رئيس الجهة.

وأضاف عبد اللطيف "هذا المنطق الذي تدافع عنه المعارضة لن يفرز إلا منتخبين ضعافا وجهات بصلاحيات واسعة يسيرها أميون"، متسائلًا "ما الجدوى من دفاع البرلمان عن جهة ورئيس جهة بصلاحيات واسعة إذا كانت المعارضة تدافع عن أن يدير الجهة أشخاص أميون لا يعرفون القراءة والكتابة"، معتبرًا أنَّ "هذا المنطق غير معقول".

وألمح إلى أنَّ المعارضة أثارت استغراب البرلمانيين عندما طالبت بأن يبقى انتخاب رئيس الجهة مفتوحًا بين جميع المرشحين الذين كانوا على رأس لائحة كل حزب حصل ولو على مقعد واحد في الجهة.

واعتبر أنَّ "هذا الأمر غريب؛ لأنه يمكن أن يحصل أحد الأحزاب على مقعد واحد في الجهة كلها ويترشح لرئاسة الجهة من خلال شراء المنتخبين بالمال من أجل أن يصوتوا عليه ويفوز برئاسة الجهة، في حين أن حزبًا آخر قد يحصد عشرة مقاعد في الجهة أو 20 ولا يفوز برئاسة الجهة".

وشدد عبد اللطيف على أنَّ "هذا المنطق ينسف العملية الديمقراطية من الأصل؛ لأنه سيعاقب المواطنين الذين صوتوا لصالح حزب معين من أجل أن يسير لهم الجهة، فإذا به سيفاجأ عندما يجد حزبًا آخر لم يحصل إلا على مقعد واحد أو مقعدين وهو الذي يسير الجهة"، مؤكدًا أنَّ هذا المنطق سيشجع العزوف السياسي.

ولفت إلى أنَّ الغالبية تدافع عن ضرورة أن تمنح رئاسة الجهة للحزب الذي حاز أكبر عدد من أصوات الناخبين، أو الحزب الذي حاز أكبر عدد من المقاعد في الجهة كلها.

واستدرك "معظم الأحزاب ترفض هذا المقترح الذي يدافع عنه حزبان فقط وهما "العدالة والتنمية"، و"التقدم والاشتراكية"، في حين أنَّ الغالبية تدافع عن بقاء أمر اختيار الرئيس مفتوحًا من بين جميع الأحزاب".

وأفاد عبد اللطيف بأنَّ التوافق قد يسير في اتجاه أن يبقى اختيار الرئيس من بين الأحزاب الثلاثة الأولى التي حازت على أكبر عدد من المقاعد أو الأصوات في الجهة، تكريسًا للمنهجية الديمقراطية واحترامًا لرأي الناخبين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رشيد عبد اللطيف يؤكد رفض قوى المعارضة النهج الديمقراطي رشيد عبد اللطيف يؤكد رفض قوى المعارضة النهج الديمقراطي



GMT 12:20 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يدعو الأميركيين إلى التوحد من أجل مصلحة البلاد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib