مُصمِّمو الأشغال اليدويَّة يُؤكدون أنَّ سرقة ابتكاراتهم باتت ظاهرة دون حل
آخر تحديث GMT 20:14:27
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

قاموا بإنشاء رابطة لهم ولكن لم تحمهم من السَّرقة والتَّقليد

مُصمِّمو الأشغال اليدويَّة يُؤكدون أنَّ سرقة ابتكاراتهم باتت ظاهرة دون حل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مُصمِّمو الأشغال اليدويَّة يُؤكدون أنَّ سرقة ابتكاراتهم باتت ظاهرة دون حل

فن "الأشغال اليدوية"
القاهرة - شيماء مكاوي

"الأشغال اليدوية" من الفنون التي انتشرت، أخيرًا، حيث يسعى مصمموها إلى ابتكار الكثير من الأفكار من أجل الوصول للعالمية، وكشف عدد منهم في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم" عن سرقة أفكارهم وابتكاراتهم، وتنفيذها بشكل آخر يوحي بأنها اقتباس، ولكنها في الحقيقة سرقة.
وكشفت مصممة الحلي اليدوي، شيماء الشربيني إلى "مصر اليوم"، أنه "تم سرقة الكثير من أفكارها وابتكاراتها بشكل صريح"، موضحة أنها "ليس لديها المانع من اقتباس بعض الأفكار، ولكنها ضد استنساخها بشكل متطابق، فهذا يعد سرقة علنية".

مُصمِّمو الأشغال اليدويَّة يُؤكدون أنَّ سرقة ابتكاراتهم باتت ظاهرة دون حل

وأضاف، "بالطبع عندما أشاهد تصميماتي تسرق أشعر بالحزن الشديد، لأن هذا الابتكار يعد من بنات أفكاري، ونتيجة تعبي ومجهودي في أيام طويلة، ولكن لا أجد حلًا لتلك السرقة سوى محاولة التجديد في أفكاري وابتكاراتي، ولدي الإيمان القوي بأن الشغل الأصلي يظهر واضحًا بعكس الشغل المُقلَّد".
وأكَّدت مصممة الجلود، ماهي صقر، إلى "مصر اليوم"، أنها "تعاني كثيرًا من سرقة أفكارها"، مضيفة، "فوجئت أن هناك فتاة تقوم بسرقة جميع تصميماتي في الجلود، حتى وصل الحال إلى سرقة "اللوغو" الخاص بي، فمنذ فترة فوجئت بها أولًا تسألني عن الألوان والأنواع المستخدمة، وأنها تنوي التعلم، وقلت لها؛ إنني لا أعطي دورات تعليمية للأسف".
وأضافت، "فوجئت بعدها بالكثير من الأصدقاء يخبرونني بأنها تُقلِّد تصميماتي بالضبط، وعندما يواجهونها تنكر ذلك تمامًا، وعندما قمت أنا بموجهتها، وعدتني أنها لن تفعل ذلك مجددًا، وفوجئت بأنها مازالت تقلد أفكاري حتى الآن، وقامت باقتباس "اللوغو" الخاص بي، وبصفحتي على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك"، وبدلًا من كتابة "ماهي" كتبت "صافي".

مُصمِّمو الأشغال اليدويَّة يُؤكدون أنَّ سرقة ابتكاراتهم باتت ظاهرة دون حل

وأشارت إلى أنه "منذ هذا الوقت، وأنا أتساءل هل يوجد حل لتلك المشكلة؟، أو حل لوقف جميع السرقات؟، وهل يوجد من يحفظ قيمة الابتكار ويحفظ مجهودنا؟".
وأكدت مُصمِّمة الخرز اليدوي، نهى عبدالجليل، إلى "مصر اليوم"، أنها "تعاني معاناة شديدة من سرقة أفكارها"، مضيفة "في بداية عملي بـ"باترونات الايتامين" بالخرز، فوجئت بعد ذلك أن أعمال وابتكاراتي تسرق وأحيانا يقومون بشراء الأعمال كي يقلدوها، حتى إنهم يقومون بسرقة صور تصميماتي وينسبوها لهم فضلًا عن تقليد الابتكار والتصميم ذاته".
وتابعت، "في الحقيقة أصبحت سرقة التصميمات أمر مرعب ومحبط لأي مصمم، حتى أنني أصبحت أخشى تنزيل أي صورة لتصميماتي دون أن أكتب على الصورة، على هيئة علامة مائية، اسمي، حتى لا يتم سرقتها، ولكن ليس هذا حلًّا".
أما مُصمِّمة الحلي، ورئيس رابطة الأشغال اليدوية، نرمين عبادة، فأوضحت إلى "مصر اليوم"، أن "أمر لم يتوقف عند حد سرقة الابتكارات فقط بل امتد إلى سرقة الأفكار"، كاشفة عن "سرقة فكرة إنشاء رابطة للأشغال اليدوية أيضًا".
وأوضحت، "من أهداف الرابطة محاربة التقليد، لذا صممت أن أطلق عليها اسم "رابطة مصممي الأشغال اليدوية"، واهتم جدًّا بكلمة مصممي؛ لأن أي شخص آخر يأخذ تصميم ويقلده لا يمكن أن يطلق عليه لقب مُصمِّم، وبالفعل نحارب السرقة من خلال الرابطة، وأي شخص يُصمِّم شغل لا ينتمي له يحذف من الرابطة، وننشر الصور الخاصة به، وننبه عليه كثيرًا".
وأضافت، "ولكنني فوجئت أن الأمر لا ينتهي عند سرقة التصميمات فقط، ولكن فكرة إنشاء الرابطة تمت سرقتها أيضًا، وسرقتها تمت من بين أعضائها، وبدأت تنتشر بالفعل في الكثير من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك"، وتحمل فكرة الرابطة ذاتها، وأهدافها وتوجهاتها ذاتها أيضًا".
وتابعت، "في البداية كانت سعيدة، لأن الرابطة ستكون حققت هدفها، وهو أنها دفعت الناس للعمل، لكن للأسف وجدت أن معظم تلك الصفحات ظهرت بدعم من الأفراد الذين كانوا يقومون بسرقة الأفكار، وتم طردهم من الرابطة، بسبب السرقة، وبدءوا يقلدون أفكارنا مثل الأصل".
وختمت بالقول، "المشكلة أنهم بدءوا يشوهون الرابطة بحديثهم عنها بأسلوب غير لائق، ولكن الحمدلله لم تتأثر الرابطة بتلك الأقاويل، وتلك السرقات، والدليل على ذلك أن عدد أعضائنا في ازدياد مستمر؛ لأن هدفنا هو الارتقاء بالأشغال اليدوية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُصمِّمو الأشغال اليدويَّة يُؤكدون أنَّ سرقة ابتكاراتهم باتت ظاهرة دون حل مُصمِّمو الأشغال اليدويَّة يُؤكدون أنَّ سرقة ابتكاراتهم باتت ظاهرة دون حل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib