وجدة - المغرب اليوم
يبدو أن قطاع النقل في مدينة وجدة، يتجه إلى الباب المسدود، وينذر بموجة احتجاجات قوية، حيث كشف عمال النقل الحضري التابعين للشركتين المفوض إليهما تدبير قطاع النقل، أنهم سيشرعون، الثلاثاء، في تنفيذ برنامج احتجاجي، والبداية ستكون بوقفة احتجاجية أمام مقر جماعة وجدة.
ويؤكد العمال المنتمون لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، أن خروجهم إلى الشارع يأتي بعد ظروف العمل الصعبة، والمأساوية التي يعيشونها، وهي ظروف نجمت، وفق بيان للعمال، عن الحالة المهترئة للأسطول والنقص الحاد فيه.
وترتب عن هذا الوضع أيضا تأخر يومي للحافلات عن مواعيدها، واعتراض سبيلها من طرف السكان، والطلبة على حد سواء.
ويتوخى العمال من وقفة، الثلاثاء إجبار مصالح الجماعة على البت الفوري في ملف النقل الحضري، الذي سبق للجنة مختلطة أن وقفت على اختلالاته، وهدد العمال بالتصعيد في الأيام المقبلة، بالإقدام على إضرابات عن العمل في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.
وبين رئيس مجلس المدينة، عمر حجيرة، أن النقل الحضري هو الملف الأول، الذي ستنكب الجماعة على معالجته بعد المصادقة على الميزانية، وإحداث اللجان المختصة، مشيرا إلى أن البداية ستكون مع تطبيق المخطط المديري للتنقلات الحضرية، الذي خصص ولأول مرة في المغرب مسارات داخل المدينة، خاصة بالحافلات فقط.
وكشف أن إحدى الشركتين المفوض إليهما تدبير قطاع النقل، سينتهي العقد الذي يربطها بالجماعة مطلع العام المقبل، مشيرا إلى أن المصالح المعنية تقوم بإعداد طلب عروض لتعويضها وفق شروط معينة، مع تأكيده على حفظ حقوق جميع المستخدمين.
ويتضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية الخاصة بمجلس مدينة وجدة، نقطة تتعلق بالنقل الحضري، حيث من المرتقب أن يبث فيها المجلس في الجلسة المقررة، الخميس المقبل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر