وجدة - هناء امهني
يخلد المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة، الذكرى الرابعة لتدشينه من طرف الملك محمد السادس، محققا تطورا ملموسا في حجم أنشطته ومجموعة من الإنجازات الطبية النوعية.
ويندرج هذا الحدث، في إطار انعقاد الدورة الخامسة للمجلس الإداري للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة، تحت رئاسة وزير الصحة أناس الدكالي، وحضور والي جهة الشرق معاذ الجامعي والأعضاء الرسميين للمجلس، حيث تم عرض ومناقشة مجموعة من النقط المندرجة في جدول أعمال المجلس.
وافتتح رئيس المجلس الإداري الدورة، بالترحيب بأعضاء المجلس، متمنيا النجاح لهذا الاجتماع و مذكرا بإنجازات وزارة الصحة في جهة الشرق و كذا بمكانة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة وسط المنظومة الصحية.
وقدم مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة، عرضا حول نقاط جدول الأعمال و الذي تضمن حصيلة عمل المركز لسنتي 2017/ 2016، وتقييم لمخطط العمل 2017/2016، ثم مخطط عمل المركز وميزانية سنة 2018، ليفتح، بعد ذلك المجال لأعضاء المجلس لمناقشة جميع النقط المندرجة في برنامج عمل المجلس في دورته الحالية.
وأثنى أعضاء المجلس على النتائج التي حققها المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة، كما تمت مناقشة مجموعة من النقط التي تهم عمل المركز بصفة خاصة، وقطاع الصحة في جهة الشرق بصفة عامة، حيث عبر الجميع عن استعدادهم، كل من موقعه، في المساهمة بشكل فعال من أجل النهوض بقطاع الصحة في جهة الشرق.
و استعرض مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في وجدة، مشروع قرارات المجلس من أجل مناقشتها، من بينها مشروع خلق بنك للأنسجة، مشروع المساعدة الطبية على الانجاب و مجموعة من الاتفاقيات المحلية و الوطنية والدولية….؛ وبعد المصادقة عليها من طرف أعضائه اختتم المجلس أعماله بتلاوة برقية ولاء و إخلاص مرفوعة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر