إعادة تدوير مخلفات الصرف الصحي تمنح العالم مكاسب بيئية واقتصادية
آخر تحديث GMT 18:34:47
المغرب اليوم -
محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور
أخر الأخبار

إعادة تدوير مخلفات الصرف الصحي تمنح العالم مكاسب بيئية واقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعادة تدوير مخلفات الصرف الصحي تمنح العالم مكاسب بيئية واقتصادية

إعادة تدوير مياه الصرف الصحي
الرباط _ المغرب اليوم

اتصال بين قيس سعيد وعبد المجيد تبون ووزير خارجية الجزائر يزور تونس للمرة الثالثة خلال شهر طفلة جستكون إعادة تدوير مياه الصرف الصحي جزءا من الحلول المقترحة لمعالجة النقص في هذا المورد الحيوي في مواقع كثيرة من العالم، وفق الأمم المتحدة، لكن ما زال يتحتم على هذه التقنية التغلب على عامل “القرف” بين الجمهور. وباشرت بعض البلدان تطبيق هذه التقنية منذ الستينات، مثل ناميبيا التي تستحصل عاصمتها ويندهوك على مياه الشرب من مياه الصرف الصحي المعالجة، كما تفتخر سنغافورة بتطويرها نظاما لإعادة تدوير المياه. ويتم استخدام هذا النظام في الري في

أماكن أخرى من العالم، في مناطق البحر الأبيض المتوسط إلى تكساس والمكسيك… ومع تزايد الضغوط الديموغرافية والبيئية والمناخية على هذا المورد الحيوي، بدأ اللجوء إلى معالجة المياه المستهلكة ينتشر ويتوسع. وأطلقت فرنسا مؤخرا مشروعا هو الأول من نوعه في أوروبا لجلب مياه الشرب إلى فانديه (غرب) بحلول العام 2024. حل فوري قال ريتشارد كونور، رئيس تحرير تقرير المياه السنوي الذي تنشره اليونسكو، ضمن تصريح لوكالة فرانس برس، إن “إعادة استخدام المياه جزء من الحل: أنتم تعيدون استخدامها وبالتالي تتجنبون سحبها من المصدر”.

وأضاف: “سيتوسع استخدام هذه التقنية لأن العديد من المناطق لا تملك خيارا آخر ومن الأفضل أن تبدأ الآن لأنه كلما طال الانتظار، ازدادت كلفة المشروع وصعوبة تنفيذه”. ويبرر مؤيدو هذه التقنية اللجوء إليها بأنها “مورد غير مستغل” وأقل كلفة وأقل استهلاكا للطاقة من تحلية مياه البحر، وهو الحل الآخر الرئيسي “غير التقليدي”. والمناطق الأكثر عرضة لخطر شح المياه معروفة، وهي الأرخبيلات والجبال والمناطق المدارية وتلك الواقعة أقصى الشمال. لكن عددا متزايدا من المدن الكبرى باتت معنية أيضا، سواء في آسيا أو إفريقيا أو الشرق الأوسط…

وبحسب التوقعات المناخية، يفترض أن يزداد هطول الأمطار في الشتاء في الشمال وينخفض في العديد من المناطق، خصوصا في فصل الصيف. وفي كل مكان، يؤدي ارتفاع درجة الحرارة درجة مئوية إلى زيادة بنسبة 7 في المئة من تبخر المياه. وهذا التغير يتجلى على مستوى المياه، من خلال الجفاف والفيضانات وذوبان الأنهار الجليدية وتسرب المياه المالحة وارتفاع مستوى سطح البحر…وأعلنت مقاطعة فانديه في غرب فرنسا، في يوليوز، خططا لتحويل مياه الصرف إلى مياه صالحة للشرب بحلول العام 2024. وستمر المياه من مرحلتي تنقية ومرحلتي تطهير قبل تفريغها في خزان.

وقال نيكولا غارنييه من جمعية “أمورس”: “قبل 15 عاما، كان استخدام هذه التقنية أمرا نادرا، لكننا أصبحنا الآن على دراية أكثر بالإجهاد المائي الذي يهدد فرنسا: في غضون عامين، تضررت 90 في المئة من المجتمعات المحلية بالجفاف” الذي يقيد استخدام المياه. وأضاف: “أدرك الجميع أنه من الضروري الحد من عمليات سحب المياه الجوفية”، مستنكرا تباطؤ الدولة في هذا الصدد.
مقاربة عاطفية لا يتعلق الأمر بالضرورة بشرب تلك المياه، وفق الأمم المتحدة؛ إذ تفيد تقديراتها بأن الإنسان يشرب فقط 4 إلى 6 لترات من الماء يوميا (بما في ذلك ماء الطهو). ويعاد تدوير المياه

للزراعة التي تستهلك ثلثي نسبة المياه العذبة المسحوبة، والصناعة وغسل الشوارع وتبريد محطات الطاقة… ويرى ريتشارد كونور ميزة أخرى في هذه التقنية، وهي أنها تشكل رافعة اقتصادية حتى تتمكن بعض المناطق من الحصول على شبكات صرف صحي، وهي مسألة صحية وحق أساسي ما زال 55 في المئة من السكان محرومين منها. واليوم، تفرغ 80 في المئة من مياه الصرف الصحي في العالم في الطبيعة دون أي معالجة، مع كل مسببات الأمراض التي تحملها.

وستكون معالجة هذه المياه لإعادة استخدامها وكذلك استعادة الأوحال الناتجة عنها لتوليد الغاز الحيوي واستخراج عناصر التسميد (النيتروجين والفوسفور)، وسائل لجعل منشآت التكرير مربحة.

وأوضح الخبير أن “معالجة المياه العادمة تكلف خمس مرات كلفة معالجة مياه النهر لأنها أقذر بكثير. علينا أن نجد طريقة لتمويل ذلك”، خصوصا في الدول النامية. ووفقا للأمم المتحدة، يمكن لهذا الفسفور أن يلبي 20 إلى 30 في المئة من الطلب على الأسمدة. لكن تبقى هناك العقبة النفسية.

وقال أنطوان فيرو، الرئيس التنفيذي لمجموعة فيوليا لإدارة المياه، إن “استخدام المياه موضوع عاطفي. المياه النقية هي رمز للنقاء والمياه القذرة رمز للموت. إنها مسألة تشكيك في مفاهيم الأجداد ومن المرجح أن يستغرق الأمر وقتا لإقناعهم بأنه من الممكن إعادة استخدام المياه مرة جديدة دون خطر”.
زائرية تفوز بكأس العالم للحساب الذهني وأنهت 500 عملية رياضية في 3 دقائق

قد يهمك ايضا

وادي المطوي الفلسطيني "جنّة" لوثتها مخلفات مستوطنات الاحتلال

بريطانيا تنشئ محطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي في بوزنيقة المغربية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة تدوير مخلفات الصرف الصحي تمنح العالم مكاسب بيئية واقتصادية إعادة تدوير مخلفات الصرف الصحي تمنح العالم مكاسب بيئية واقتصادية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib