كتاب الإله المحتجب يناقش الرؤية المأساوية للعالم في الفلسفة والأدب
آخر تحديث GMT 00:20:03
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

كتاب "الإله المحتجب" يناقش الرؤية المأساوية للعالم في الفلسفة والأدب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كتاب

كتاب "الإله المحتجب"
القاهرة - المغرب اليوم

يناقش كتاب «الإله المحتجب» للكاتب لوسيان جولدمان، وترجمة عزيزة أحمد سعيد الصادر عن المركز القومى للترجمة، الرؤية المأساوية للعالم فى الفلسفة والأدب من خلال كتاب الأفكار لباسكال، وأربع مسرحيات للشاعر الفرنسى راسين وهى: «أندروماك، وبيرتا نيكوس، وبيرينيس، وفيدر».

ويعد الكتاب من أهم مؤلفات الفيلسوف الفرنسى والمنظر الأشهر للبنيوية التكوينية فى سوسيولوجيا الرواية «لوسيان جولدمان»، وهو فيلسوف وعالم اجتماع فرنسى بارز، ولد فى بوخارست عام ١٩١٣، وتوفى فى باريس عام ١٩٧٠، دخل سجون الاحتلال النازى بفرنسا، من أهم أعماله «مقدمات فى سوسيولوجيا الرواية، ولوكاتش وهيدجر، العلوم الإنسانية والفلسفة، البنيات الذهنية الإبداع الثقافى والماركسية والعلوم الإنسانية»، وكتاب «الإله المحتجب» الذى نقلته من الفرنسية إلى العربية عزيزة أحمد سعيد، والصادر عن سلسلة الإبداع القصصى بالمركز القومى للترجمة ٢٠١٦ فى ٨٠٠ صفحة.

أول ما أعجب به جولدمان فى فكر لوكاتش هو مفهوم «النظرة المأساوية للعالم» التى عبّر عنها الأخير فى كتابه «الروح والأشكال»، إذ إن النظرة المأساوية طغت على المفكرين اليساريين بداية من الحرب الباردة، لا سيما الهزائم التى منيت بها الطبقة العاملة فى فرنسا، زد عليها محاكمات ستالين الكبرى.
وتقوم الفكرة الأساسية لهذه الدراسة على أن الوقائع الإنسانية دائمًا ما تُكوّن بنى دالة شاملة، لها طابع عملى ونظرى وانفعالى فى آن واحد، ولا تمكن دراسة هذه البنى بطريقة وضعية – بمعنى تفسيرها وفهمها – إلا من خلال منظور عملى يستند على قبول مجموعة ما من القيم. لقد أثبت جولدمان وجود مثل هذه البنية – وهى الرؤية المأساوية، التى أتاحت له التوصل إلى ماهية مظاهر إنسانية عديدة. 

«الإله المحتجب» هى فكرة أساسية للرؤية المأساوية عامة ولمؤلفات باسكال بصفة خاصة، فكرة مخالفة لرأى الكافة، رغم أن بعض فقرات «الأفكار» يبدو من الممكن تأويلها بحيث يكون معناها للوهلة الأولى منطقيًا تمامًا: «الإله محتجب» لمعظم الناس، لكنه مرئى لمن اختارهم بمنحهم النعمة الإلهية.

فبعد القضايا التى طرحتها المأساة الإغريقية لأسخليوس وسوفوكليس، قامت العقلانية السقراطية والأفلاطونية على أسس جديدة بتخليها عن أى أمل، واستبدلت بالوحدة الكلاسيكية بين الإنسان والعالم على وجود حقيقة معقولة تجعل الإنسان يواجه العالم المحسوس بعد خفضه إلى مستوى الظاهر. وتفسر هذا الوضع الجديد الروح الكلاسيكية للملحمة والمأساة، ولماذا منع أفلاطون دخول شعراء الملاحم والمآسى إلى دولته المثالية. 

وتعبر مأساة القرنين السابع عشر والثامن عشر مثل كل الأشكال الأخرى للوعى والإبداع المأساويين، عن أزمة العلاقات بين البشر، أو بالأحرى بين بعض الجماعات الإنسانية والعالم الكونى والاجتماعى. 

ومن المحال بالفعل أن نفصل تمامًا بين العناصر الثلاثة التى استخرجها جولدمان من الرؤية المأساوية – الإله والعالم والإنسان – بما أنه لا يوجد الواحد منها دون الآخرين، ولا يمكن تعريفه إلا بالنسبة للآخرين، فليس العالم فى ذاته، ولا لأى وعى، مزدوجا ومتعارضا، ولكنه يصبح مزدوجًا ومتعارضًا لوعى الإنسان الذى يحيا فقط لتحقيق قيم يتعذر تحقيقها بشدة، بل ويجب الوصول بعنصرى المفارقة إلى حدهما الأقصى، لأن الحياة من أجل قيم متعذر تحقيقها، مع الاكتفاء بالتشويق إليها، وبالتماسها فى الفكر والحلم، يؤدى إلى نقيض المأساة، أى إلى الرومانسية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب الإله المحتجب يناقش الرؤية المأساوية للعالم في الفلسفة والأدب كتاب الإله المحتجب يناقش الرؤية المأساوية للعالم في الفلسفة والأدب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib