دولة العقربرواية مهداة إلى الحرية
آخر تحديث GMT 17:46:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

"دولة العقرب"رواية مهداة إلى الحرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القاهرة - وكالات

تسجل الصفحة الأولى من رواية دولة العقرب إهداء إلى "الحرية السر الأول والمجهول للكون" وفى الصفحة الأخيرة يتساءل البطل "وهل قامت فى مصر ثورة؟" فى وصف ما آلت إليه الأمور بعد الاحتجاجات التى أدت لإنهاء حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى 2011. وفى الرواية ينطلق الكاتب المصرى فؤاد قنديل من التسجيلى إلى المتخيل من وقائع اختفاء الصحفى المصرى رضا هلال فى 2003 وتعذيب وقتل كل من الشابين خالد سعيد فى 2010 وسيد بلال فى 2011 بمدينة الإسكندرية إلى اختفاء "ريم" وهى فتاة ذات حس وطنى ثورى وتعمل فى مجال المسرح. ويظل اختفاء ريم لغزا بعد تعرضها لحادث مدبر إلى أن يعثر عليها "ناجى الورداني" بعد أشهر على خروجه من السجن حين فتحت السجون المصرية مساء "جمعة الغضب" 28 يناير كانون الثانى 2011. وتعلو نبرة الحكى فى الجانب التسجيلى حيث تنافس جنود "بكل إخلاص فى الدفاع عن هيبة الدولة والقانون عندما انهالوا ضربا على خالد سعيد فى مقهى إنترنت وبملامح متقززة خرجوا وفى حوزتهم الشاب صاحب الوجه البريء إلى منزل مجاور حيث أوسعوه لكما حتى تحطم فكه وتناثرت أسنانه وتدلت على جباههم وخدودهم المتشنجة وأعناقهم المتصلبة عناقيد العرق. "أما سيد بلال السلفى ذو اللحية الكثيفة فقد مال الضباط إلى الشك فى أنه من فجر كنيسة القديسين فقبضوا عليه ودقوا عظامه حتى فارق الحياة.. من يتعرض لأى اشتباه يفقد على الفور بشريته فى نظر الشرطة لا يدرى أحد بالضبط السر فى أن الغيظ ينهش قلوب الجنود يندفعون فى الضرب والتمزيق والكسر خاصة عندما لا يبدى المشكوك فى أمره قدرا كافيا من الاحترام للجنود الملائكة الذين يتولون حماية الوطن والأخلاق." والرواية التى تقع فى 422 صفحة من القطع المتوسط أصدرتها مكتبة الدار العربية للكتاب فى القاهرة وهى الرواية التاسعة عشر لقنديل الحاصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب فى مصر عام 2010. وتصور الرواية "ريم" باعتبارها "وردة الحي" الشعبى فى القاهرة لكن الوردة اختفت دون أن يعرف أحد من الذى اختطفها وأين أخفاها ولماذا؟ ولم يجدوا إجابة عن هذه الأسئلة لدى جهاز مباحث أمن الدولة. وحين يخرج زميلها ناجى الوردانى من "سجن العقرب" مع من خرجوا حين اقتحمت السجون فى جمعة الغضب يفاجأ باختفائها فيبدأ رحلة البحث عنها ويظن أنها فى ميدان التحرير فيذهب إلى هناك ويشارك فى التصدى للذين هاجموا المعتصمين فى "موقعة الجمل" فى الثانى من فبراير شباط 2011. وتستعرض الرواية مقدمات الثورة والأسباب التى أدت إلى أن تكون الاحتجاجات الشعبية الحاشدة حدثا لا يشكل مفاجأة للشعب الذى كاد ينفجر بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والسياسية و"الحرمان من كل شيء الحرمان من القدرة على تخيل المستقبل الحرمان من النوم الهانئ والآمن." ويواصل الورادنى رحلة البحث عن ريم فى المكان الذى يتوقع أن يجدها فيه أو أن تعود إليه حين تستطيع ويسهر الليل فى شهرى مارس وابريل 2011 "عام الثورة والشباب جميعا تأكل عقولهم تروس الفكر والغضب والحيرة وهم يرون كل خيوط الثورة تسحب من بين أيديهم ويستولى على الميادين والصحف والقنوات التليفزيونية أناس جدد يتشدقون بالكلمات الصارخة ويلوكون مصطلحات سياسية." ويصل إلى الوردانى خبر مبهم عن فتاة مجهولة الاسم والعنوان ولا يسأل عنها أحد وهى محتجزة منذ أشهر بمستشفى فى جنوب غربى القاهرة بعد تعرضها لحادث أفقدها النطق فيسارع إلى الذهاب واثقا أن ريم "ليست التى تموت فى يسر أو بشكل عابر أو لسبب تافه. ريم القوية المحاربة العاقلة المثقفة صاحبة الخيال المجنح." وفى المستشفى كانت ريم فاقدة الوعى لا تشعر بالعالم من حولها وأوشك الوردانى أن يفقد الوعى حين فاجأته المأساة ولعن الذين عذبوها. وقال له الأطباء إنها تحتاج إلى رعاية فائقة فى مستشفى يملك إمكانات أكبر فيجتهد فى تنفيذ توصية الطبيب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولة العقربرواية مهداة إلى الحرية دولة العقربرواية مهداة إلى الحرية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 23:32 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 21:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الإماراتي اليماحي يترأس البرلمان العربي

GMT 07:20 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة إيفانكا ترامب إلى طوكيو تتصدر الأجواء في اليابان

GMT 06:07 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي

GMT 21:47 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الدولار يوقف مسيرة صعود قوية للذهب

GMT 20:00 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تستقر مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

GMT 04:56 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رحلة استكشافية حماسية للحياة البرية في النرويج

GMT 06:30 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

قتل مئات التماسيح في إندونيسيا ثأرا لمزارع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib