نساء يبحثن عن الحب في غراميات شارع الأعشى بالرياض
آخر تحديث GMT 02:41:10
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

نساء يبحثن عن الحب في "غراميات شارع الأعشى" بالرياض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نساء يبحثن عن الحب في

رواية "غراميات شارع الأعشى"
الرياض - د.ب.أ

في رواية "غراميات شارع الأعشى" للكاتبة السعودية بدرية البشر رصد للتحول الاجتماعي الذي تشهده مدينة الرياض السعودية. أحد أشكال هذا التحول تجسده علاقات الحب التي كانت تمارس عبر السطوح فصارت عبر وسائل الاتصال الحديثة.
في الماضي كانت إشارات الحب وعلاقاته تجري عبر سطوح المنازل ومعظم اللقاءات تجري على موارد المياه. تغيرت الأمور فصارت الاتصالات تجري بطريقة "حديثة." تقول الكاتبة السعودية بدرية البشر في روايتها الأخيرة "غراميات شارع الأعشى" إنه "لم يعد هناك سطح فصار هناك هاتف أمسى بديلا عن السطح وفضاء مجازا. صار مورد الماء الذي تجتمع عنده الحكايات والأسرار. بدون هذه الأسرار تصبح أيام البنات كئيبة وخاملة، حتى أن بعضهن ينسجن حكايات كاذبة ليكسبن بها صداقات جديدة...
العمل الأخير لبدرية البشر الروائية وكاتبة القصة القصيرة والإعلامية يركز على التحول الاجتماعي خلال فترة من الزمن في هذا العالم، الذي هو عند المؤلفة مدينة الرياض السعودية وتمتد بعض سمات التغير إلى البلاد كلها. وهذا التحول تمثله مجموعة من النساء وينعكس في تطور حياتهن وحياة أولادهن وبناتهن. و"في حارة شعبية بشارع الأعشى حيث مات الشاعر الجاهلي الشهير تبدأ أحداث هذه الرواية".
"مساء الأربعاء يتسكع الشباب في شوارع المدينة بينما تتسكع الفتيات بالهواتف المفتوحة... مساء الأربعاء تتنكر الفتيات بأسماء مستعارة ويجلن في شوارع المدينة الممنوعة على الفتيات عبر الحديث مع شبانها الذين يجولون فيها...فيضحكن ويفصحن عن أنوثة ظلت حبيسة العباءات والأدراج والتقاليد يفتشن في مللهن عن حكايات يتشاركن الحديث عنها في الصباح..."
نساء يبحثن عن الحب والحرية
في كلام الناشر الذي حمله غلاف الكتاب وجاء فيه " "ثلاث بطلات يفتشن عن حريتهن" ما يختصر كثيرا من سمات وأحداث هذه الرواية. عزيزة مغرمة بالطبيب المصري أحمد وبينهما قصة حب "شبه عذري" فهو لم يفعل أكثر من أنه قبل يديها. تزوجت رجلا أكبر منها كي تحصل على جواز سفر فتسافر معه إلى مصر فتطلق زوجها ويتزوجان، لكنه رفضها لأنها زوجة رجل آخر فطلقت زوجها وعادت إلى بيت والدها.
أختها عواطف كانت تحب "سعد" لكن أهلها رفضوه فتزوجت من أحد أقاربها وعاشت في مدينة أخرى. أما ضحى وهي أجمل بنات الحي فقد تزوجت سعد الذي تغير منذ أن أصبح متدينا متشددا وواحدا من "جماعة المسجد" المتطرفة. "حين تقترب منه تفتش عن حنان أو حب ينهرها فتخجل من كشف أشواقها أمامه، وحين يقترب منها تضحك ضحكتها الهشة وتعود إلى حدودها الباردة." سعد صار ينتظر ظهور المهدي المنتظر.
مزنة ابنة ضحى التي تزوجت رياض الفلسطيني وقامت عليها قيامة أهلها خاصة أخيها ضاري "تغيرت بعد زواجها... لم تعد تشبه نساء سوق النساء القديم، صارت تلبس ثيابا حضرية وقصت ضفائرها... لبست مزنة ثيابا قصيرة وتورد وجهها من خلال شعرها القصير الذي قصته حين سافرت في الصيف مع أهل زوجها إلى بيروت..."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء يبحثن عن الحب في غراميات شارع الأعشى بالرياض نساء يبحثن عن الحب في غراميات شارع الأعشى بالرياض



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib