الشارقة - زين موسى
نظّم "معرض الشارقة الدولي للكتاب 2022"، ندوة ثقافية بعنوان "ذاكرة وفن"، استضافت فيها كلاً من د.نهى فران، ود. نجاة مكي، وأدارها الدكتور مني بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر بـ"معهد الشارقة للتراث"، ضمن فعاليات الدورة الـ41 التي تُقام في مركز إكسبو الشارقة.
وجاءت الندوة للوقوف على كتاب "ذاكرة وفن" الذي يوثّق بشموليته وحسّه الفني ذاكرة الفن التشكيلي في دولة الإمارات، والذي أكدت مؤلِّفته د. نهى فران، الحاصلة على دكتوراه في الفنون، أنها أرادت أن يشكّل هذا الكتاب حلقة وصل بين الجيل القديم من رواد الفن التشكيلي الإماراتيين والفنانين المعاصرين، ويسلط الضوء على حياتهم وأبرز إنجازاتهم الفنية وأثرها في إغناء التراث الفني الإماراتي.
وتوجّهت د. نهى بالشكر لـِ"معهد الشارقة للتراث"، و"جمعية الإمارات للفنون التشكيلية"، وأضافت: "أودّ أن أشكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأنه الراعي الأول للحركة التشكيلية في الشارقة".
وأشارت إلى أن تاريخ أي بلد لا بدّ أن يُعنى بدراسة تراثه الثقافي ويضيء على الجانب المشرق من حضارته، مشددة على أن "ما يميّز هذا العمل هو أنه يمزج بين الأصالة والحداثة، وينطلق من التراث كنقطة ارتكاز للفن المعاصر ويركز على اتجاهات فنية عديدة في قالب ثقافي نوعي وشامل".
ومن جانبها، قالت واحدة من أبرز رواد الفن الإماراتيين د. نجاة مكّي، عضو جمعية الإمارات للفنون التشكيلية: "تنبع أهمية هذا الكتاب من أنه يوثّق مسيرة الفن التشكيلي في الإمارات منذ البدايات الأولى، وينتهي عند فنانين معاصرين، ونحن بحاجة ماسّة إلى مثل هذه الدراسات التي تتناول الفن بعين التأمل والتحليل النقدي".
وأضافت: "أتوجّه بخالص الامتنان والعرفان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على دعمه للفن والمؤسسات الفنية في الشارقة، وإن المعارض الفنية، مثل "بينالي الشارقة"، تمثّل إضاءة مهمة على الفن التشكيلي في دولة الإمارات والعالم العربي، وتعدّ مصدراً رئيسياً لإنشاء شبكة علاقات متينة مع فنانين أجانب والنّهل من تجاربهم وأساليبهم الفنية".
يُشار إلى أن هذا العمل الفني الشامل، الذي يقع في فصلين، يوثق ويسرد ويحلّل برؤية فنية تجارب وحياة نخبة من الفنانين الإماراتيين الذين كان لهم بصمات رائدة في إثراء الثقافة الإنسانية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر