مواجهة فيروس كورونا تستنفر تنغير ووزازات
آخر تحديث GMT 18:15:58
المغرب اليوم -
مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً
أخر الأخبار

مواجهة فيروس "كورونا" تستنفر تنغير ووزازات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواجهة فيروس

المملكة المغربية
ورزازات - المغرب اليوم

يوما بعد يوم، تسجل المملكة المغربية ارتفاع حصيلة المصابين بفيروس كورونا المسجد، بنسبة عشرة أشخاص في اليوم، الأمر الذي بات يشكل خطرا على سكان المغرب، رغم مجموعة من التدابير والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة من أجل التصدي لهذا الوباء العالمي.

وإلى غاية زوال اليوم الخميس، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 61 حالة إصابة بفيروس كورونا بالمملكة المغربية، أغلبها قادمة من الدول التي تفشى فيها الوباء، ومنها حالتا وفاة، وحالتان تماثلتا للشفاء.

الحصيلة المؤقتة التي أعلنتها وزارة الصحة المغربية أثارت مخاوف المواطنين والمواطنات بخصوص قدرة الجهات المختصة على مواجهة هذا الوباء العالمي الذي ينتشر بين الناس كالنار في الهشيم.

وعلى مستوى إقليمي تنغير وورزازات، تقوم السلطات العمومية بمجهودات كبيرة لمواجهة هذا المرض المستجد، من خلال مباشرة تعقيم وسائل النقل العمومية والإدارات والمناطق الحيوية، وعمليات تحسيس وتوعية بخطورة كورونا، وحث المواطنين على البقاء في منازلهم إلى حين عودة الأمور إلى طبيعتها.

بالإضافة إلى إحداث الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا، بأمر من الملك محمد السادس، ووضع المستشفيات العسكرية وتأهب الأطقم الطبية بها واستنفار جميع الأطقم الطبية والتمريضية والتقنية والإدارية لوزارة الصحة لمواجهة هذا الوباء، فإن السلطات العمومية تعمل على تحسيس المواطنين بضرورة البقاء في بيوتهم لأيام معدودة فقط، من خلال نداءات عبر مكبرات الصوت.

إبراهيم عبد النبي، من ساكنة مدينة تنغير، أوضح أن الدولة ممثلة في السلطات العمومية بإقليم تنغير عموما تعمل على حماية الإقليم من هذا الوباء، من خلال حثها المواطنين على ضرورة البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، مشيرا إلى أن الإجراءات والتدابير الاستباقية التي اتخذتها السلطات العمومية بالإقليم والمغرب عموما لعبت دورا مهما في التصدي لانتشار الوباء بين المواطنين.

وأضاف المتحدث نفسه، في تصريح لهسبريس، أن الساكنة يجب أن تشعر بحجم الخطورة المحدقة بها بخصوص هذا الفيروس المستجد، ومساعدة الدولة فقط بالمكوث في بيوتها إلى حين عودة الأمور إلى طبيعتها، داعيا جميع المهنيين إلى إغلاق محلاتهم التجارية باستثناء محال المواد الغذائية والخضر والمخابز، لضمان نجاح العمليات التحسيسية والتوعوية التي تقوم بها السلطات العمومية.

من جهته، قال محمد المدرسي، فاعل جمعوي من مدينة ورزازات، إن الحملات التوعوية والتحسيسية التي قامت بها السلطات العمومية بورزازات أعطت نتائج كبيرة، إذ ساهمت في إفراغ الشوارع من المواطنين، باستثناء بعض الأفراد الذين يخرجون لقضاء أغراضهم ويعودون إلى ديارهم، بتعبيره.

حملة "خليك فدارك" التي أطلقتها السلطات العمومية عبر مكبرات الصوت بمختلف أحياء مدينة تنغير ومختلف أنحاء الإقليم لم تمنع بعض المواطنين من التجول في الشوارع بطريقة عادية، كأن النداءات التي تطالبهم بالمكوث في منازلهم لا تعنيهم، وهو ما وقفت عليه جريدة هسبريس الإلكترونية خلال جولتها بالمدينة، حيث لاحظت تجول بعض المواطنين والمواطنات في الشوارع والأزقة.

حميد عليلوش، من ساكنة مدينة تنغير، أكد في اتصال هاتفي بجريدة هسبريس الإلكترونية أن السلطات المحلية والأمنية مدعوة إلى التعامل مع هذه الفئة التي لم تلتزم بالإجراءات والتدابير المعلنة بالصرامة اللازمة، مشيرا إلى أن حملة "خليك فدارك" جاءت من أجل حماية أرواح المواطنين من الوباء الخطير، وعلى الجميع الالتزام بالتعليمات الصادرة بهذا الخصوص.

نعيمة حليمي، من ساكنة مدينة ورزازات، أوضحت بدورها في اتصال هاتفي بجريدة هسبريس الإلكترونية أن "هناك فئة من المواطنين يستحقون العقاب لعدم التزامهم بما تطلبه الدولة"، مشيرة إلى أن مدينة ورزازات هي الأخرى تعيش المشاكل نفسها التي تعيشها أغلب المدن بالمملكة، "حيث لا يمتثل بعض الأشخاص للنصائح التي تصدرها الحكومة ويعتبرونها مجرد كلام فقط"، بتعبيرها.

وأضافت المتحدثة نفسها: "على السلطات العمومية التي نزلت إلى الشوارع تطبيق القانون في حق رافضي الامتثال للتوجيهات الحكومية والسلطات الإقليمية، والضرب بيد من حديد على كل من يتجول في الشارع بدون هدف".

بعد إعلان وزارة الداخلية، مساء أمس الأربعاء، أن التحركات في الأماكن والفضاءات العمومية ستبقى مؤطرة بالضرورة القصوى، من أجل التبضع أو التطبيب أو الالتحاق بالعمل، وستعمل السلطات المحلية والقوات العمومية من أمن وطني ودرك ملكي على توجيه المواطنين من أجل احترام تنزيل هذه التدابير بما يخدم المصلحة العامة للشعب المغربي، عملت السلطات المحلية والأمن الوطني والقوات المساعدة منذ الليلة الماضية على التجول في الشوارع لحث المواطنين على دخول بيوتهم والبقاء فيها رفقة أبنائهم إلى إشعار آخر. الإجراء نفسه أقدمت عليه السلطات المحلية بالمجال القروي بتنسيق مع الدرك الملكي والقوات المساعدة.

صالح أمغار، فاعل حقوقي بمدينة تنغير، قال في تصريح لهسبريس: "إن التجول في الشارع من طرف السلطات المحلية والسلطات العمومية غير كاف لمنع خروج المواطنين من بيوتهم"، مشيرا إلى أن الصرامة في التعامل مع المواطنين هي الوحيدة القادرة على منعهم من الخروج.

وشدد الحقوقي ذاته على أن تنزيل حظر التجوال على أرض الواقع هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يدفع الشعب المغربي إلى الامتثال لمطالب الدولة، لافتا أن غالبية المواطنين غير واعين بخطورة كورونا، ويعتبرونه مرضا عاديا مثل الأمراض الأخرى، بتعبيره.

مصدر مسؤول من السلطة المحلية أكد أن المجهودات التي تقوم بها الدولة للتصدي لهذا الوباء العالمي يجب أن تدعهما الساكنة بالاستجابة للنصائح والتوجيهات المقدمة إليها عبر وسائل الإعلام وعبر مكبرات الصوت، مشيرا إلى أن بقاء المواطنين في منازلهم يمكنه وضع حد لهذا الوباء العالمي في بلادنا.

وشدد المصدر ذاته على أن "الدعم الذي يمكن أن تقدمه الساكنة في هذا الوقت بالضبط هو التزامها بالبقاء في بيوتها والحرص على تتبع أبنائها التعليم عبر المنصات الإلكترونية والقناة الرابعة"، لافتا إلى أن "هذا الإجراء وحده كاف للتغلب على هذه الجائحة العالمية".

قد يهمك ايضا:

أعضاء مجلسيْ ورزازات يساهمون في "صندوق كورونا"

أنباء عن زيارة ملك المغرب لكل من السعودية ومصر في آذار

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهة فيروس كورونا تستنفر تنغير ووزازات مواجهة فيروس كورونا تستنفر تنغير ووزازات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 13:23 2023 الجمعة ,17 آذار/ مارس

"أوبك+" تكشف أسباب انخفاض أسعار النفط

GMT 05:25 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

جنيفر لورانس تعرض شقتها الفاخرة للإيجار

GMT 10:46 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأرصاد الجوية الوطنية لحالة طقس الأحد في تطوان

GMT 06:43 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ماركات شنط مُفعمة بالأنوثة والرقي لخريف وشتاء 2018-2019

GMT 17:11 2014 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الآسيوي يوقف حكم مباراة الهلال وسيدني الأسترالي

GMT 01:50 2015 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الطيور تحطم كبرياء ابن آوى في معركة دامية للحصول على الطعام

GMT 21:05 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

محمد حصاد يكشف عن إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib