استمرار خرق حافلات المسافرين لدفتر التحملات المٌنظّم للنقل الطرقي في المغرب
آخر تحديث GMT 06:19:55
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

تسبّب التراخي الوزاري في انتهاك الشروط الصحية لمواجهة كورونا

استمرار خرق حافلات المسافرين لدفتر التحملات المٌنظّم للنقل الطرقي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمرار خرق حافلات المسافرين لدفتر التحملات المٌنظّم للنقل الطرقي في المغرب

حافلات النقل
الرباط _ المغرب اليوم

مشاهدُ صادمة لواقع المسافرين في بعض حافلات النقل الطرقي، رغم محاذير فيروس "كوفيد-19"، إذ أدى "التراخي الوزاري" في التعاطي مع حافلات نقل الركاب بين المدن إلى خرق الشروط الصحية الموصى بها خلال الفترة الأخيرة التي تزامنت مع العطلة الصيفية، فالطريق الرابطة بين تزنيت والرباط كانت مسرحًا لإحدى الوقائع الميدانية المجسّدة لـ"ضعف" أجرأة دفتر التحملات المنظم لحركية حافلات نقل المسافرين، نتيجة إقدام سائق حافلة عمومية على تجاوز قواعد السلامة الصحية، ما يهدد ببروز بؤر وبائية من شأنها مفاقمة الوضعية الصحية المتأزمة. أولى التجاوزات التي عرفتها الحافلة، وفق شهادة أحد الركاب، هي عدم الالتزام بنسبة الملء المحددة من طرف السلطات الوزارية، إذ عمد السائق إلى ترك مقعد فارغ بين كل مسافر وآخر

في الصفين الأماميين فقط، لكن بقية الصفوف الخلفية عرفت ازدحامًا بين المسافرين. ولم تحترم الحافلة العمومية، كذلك، مسار التنقل المرخص لها، إذ بدأت تتوقف في كل منطقة من أجل إركاب أو إنزال المسافرين، تبعًا لشهادة المتحدث الذي عايَن جملة من الخروقات، ضمنها توقف الحافلة أمام المحطة الطرقية الكائنة في "إنزكان" طيلة ساعة من الزمن للحصول على مزيد من الركاب. وفي خضم توقف الحافلة، عادت مشاهد ما قبل "كورونا" إلى الواجهة مجددا، إذ يصعد إليها من حين إلى آخر بعض الباعة الجائلين أو المتسولين أو المشردين، في ظل عدم ارتداء الأغلبية للكمامة الواقية، بينما يكتفي الجزء الآخر بوضعها تحت الذقن. ولم تكد عجلات الحافلة تتحرك بعد طول انتظار حتى توقفت مرة أخرى أمام المحطة الطرقية بأكادير، حيث أرْكَبت

مسافرين إضافيين متوجهين إلى الدار البيضاء؛ وهو ما وصفه محدثنا بأنه "كارثة وبائية"، مبرزا أن "الحافلة تفتقد إلى المطهر الكحولي والحواجز الشفافة الواقية لمقعد السائق". ولم تنفرِج أسارير الركاب حتى غادرت الحافلة "عاصمة سوس"، لكنها انكمشت من جديد بمجرد دخول الطريق السيّار الرابط بين أكادير ومراكش، نتيجة شمّ المسافرين رائحة احتراق العجلات الخلفية للحافلة، ما أجبر السائق على التوقف ليلا، رغم وجود علامة تشوير تمنع الوقوف أو التوقف في ذلك المكان. ويروي محدثنا تفاصيل الواقعة بالقول: "بدأت تتعالى أصوات الركاب؛ الأمر الذي دفع السائق إلى التوقف في الطريق السيار، حيث كانت الساعة تشير إلى الثانية عشرة ليلا"، ثم أضاف: "قام السائق، بمعية مساعده، بإصلاح الإطار المتهالك"، وتابع شارحًا: "كان السائق

يعطس كثيرا طوال الطريق، في حين يسعل أحد الركاب بين الفينة والأخرى، ما أثار توجسنا، لأن جل المسافرين لا يضعون الكمامة الواقية"، قبل أن يتوقف عند هذه النقطة بالإشارة إلى أن "مساعد الحافلة يطلب ارتداءها عند بلوغ أحد المعابر الأمنية فقط". ورغم إعلان الدار البيضاء مدينة مغلقة، تبعا للتطورات الوبائية الأخيرة، غير أن هذه الحافلة على غرار مركبات أخرى عمدت إلى إنزال المسافرين في محطة بنزين قرب "عين الشق"، قبل أن تواصل مسيرها صوب العاصمة الرباط، في غياب أبسط التدابير الوقائية والشروط الاحترازية

قد يهمك ايضا

منتجع في "المالديف" يُدلل المسافرين ويسمح بالعمل "عن بُعد"

الأمن يشدد المراقبة على المسافرين بمحطة طنجة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار خرق حافلات المسافرين لدفتر التحملات المٌنظّم للنقل الطرقي في المغرب استمرار خرق حافلات المسافرين لدفتر التحملات المٌنظّم للنقل الطرقي في المغرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib