الدار البيضاء ـ عثمان الرضواني
أكّد نائب رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات تاج الدين بنيس أنَّ القطاع يضم 150 شركة، ويحقق رقم أعمال يفوق أربعة مليارات يورو، ويشغل أكثر من 80 ألفًا من اليد العاملة.
وأوضح بنيس، الخميس في فرنسا، أنَّ "الصادرات المغربية في أوج ازدهارها، ليس فقط في السيارات، ذلك أن مجموعة (رينو) تصدر أجزاء سيارات صنعت في المغرب إلى كل أنحاء العالم".
وأبرز أنَّ "الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات تسعى بالأساس إلى تطوير تصدير المكونات التي تدخل في صناعة السيارات من المغرب نحو أوروبا".
وأضاف أنّ "هناك العديد من أجزاء السيارات المصنوعة في تركيا أو أوروبا الشرقية، توجه إلى غرب أو جنوب أوروبا، متسائلاً لماذا لا يمكن تصنيعها في المغرب، الذي يعتبر الأقرب والأكثر تنافسية"، مشيرًا إلى أنَّ "هناك تحد وفرصة كبيرة لتطوير تصدير مكونات السيارات من المغرب إلى أوروبا".
وأشار إلى أنَّ "المصنع الجديد لـ(رينو) في طنجة مكّن من تطوير نسيج للتوريد والمناولة"، مبرزًا أنَّ "المصنعين برهنوا، عبر تموينهم لهذا المصنع، أنه بإمكان المملكة أن تكون في مستوى هذا التحدي، من حيث الجودة والتكلفة".
واعتبر أنه "من المنطقي أن تستفيد الشركات المصنعة من هذه الطاقة الإنتاجية الآخذة في النمو".
ولفت بنيس إلى أنه "يتم ضمن قسم للوجيستيك في محيط طنجة والقنيطرة، تجميع ملايين السيارات، وهي فرصة يجب انتهازها بالنسبة للصناعة المغربية والشركات المصنعة"، مبيّنًا أنَّ "مخطط مسار الصناعة المغربية يعتبر جيدًا للغاية".
وسجّل نائب رئيس الجمعية المغربية لصناعة وتسويق السيارات أنَّ "مصنع طنجة يستمر في النمو، ويستعد لاستقبال عربات جديدة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر