فرقة أجيال ترقص أبواب المجد في دار الأوبرا السورية
آخر تحديث GMT 09:24:33
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

فرقة أجيال ترقص "أبواب المجد" في دار الأوبرا السورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرقة أجيال ترقص

دمشق - سانا

نجحت فرقة أجيال للمسرح الراقص بتقديم عرضها "أبواب المجد" على مسرح الدراما بدار الأوبرا السورية مطلة على عالم أمنيات الطفل السوري في زمن الأزمة لتفصح على لسان طفلة صغيرة عن أحلام بسيطة لا يمكن لها أن تتحقق إلا إذا عم الأمن والاستقرار في بلادها. وتميز العرض الراقص الذي قدمته أجيال بإشراف لافت لكل من مخرجي العرض مجد احمد وباسل حمدان على مجاميع الراقصين من الأطفال لتقديم لوحات راقصة متتالية استندت إلى التراث العربي والهندي والشعبي السوري من خلال الدمج بين عفوية الصغار ومهنية الكبار للوصول إلى مشهد استعراضي متوازن على خشبة مسرح الدراما . واستطاع العرض الذي ألفه فادي منصور نقل الحيوية الراقصة من مستوياتها التزيينية إلى مستويات درامية جذبت المشاهد الصغير بخفة الراقصين في التحرك على الخشبة والانتقال بين المشاهد المسرحية المتتالية بالاستناد إلى خبرات حركية نقلت مجاميع الرقص إلى مصاف العروض البصرية الكبرى من حيث توزيع الكتل الراقصة على الخشبة وتواترها بين كل لوحة وأخرى مفسحةً المجال أمام مواهب الطفل السوري لانتزاع إعجاب جمهور الأوبرا الذي حقق حضوراً لافتاً لأبواب المجد بعد السمعة الطيبة التي حققتها أجيال منذ انطلاقتها عام 2007. كما تخطت أجيال في عرضها الراقص خبراتها السابقة في تحقيق "بيرفورمانس" متنوع زاوجت فيه بين الرقص والموسيقا والإضاءة والحكاية المسرحية حيث تضافرت هذه العناصر الفنية لتكون بنية متينة للعمل الراقص الذي حقق له أطفال الفرقة سوية لافتة على صعيد الأداء الجسدي وصولاً إلى مشهدية عالية أوجزت لمحاتها الراقصة بتقنية المسرح الاستعراضي الراقي. وقال مجد أحمد مخرج المسرحية إن قصة العرض تلخص مجموعة أمنيات لأطفال سورية بطريقة استعراضية حيث يبدأ الافتتاح بلوحة تمثل حلما لطفلة صغيرة تحلم حلما مرعباً لتتوارد في الأحلام أمور مخيفة وكوابيس وأشباح ومن جسامة الكابوس يغمى على الفتاة الصغيرة ثم لتدخل فتيات على هيئة ملائكة كي يوقظوها لتجسد كل فتاة أمنية تحققها لبطلة المسرحية بزيارة أكثر من بلد عربي وأجنبي لتحط الطفولة في نهاية العرض على أرض دمشق الشام قبالة أبوابها السبعة. وتتمنى الطفلة التي حملت اسم سيريانا أن تكون عازفة كمان وراقصة باليه كما تحلم أن تذهب إلى تاج محل في الهند أو إلى الفضاء ولكن كل الأمنيات لن تتحقق في الواقع إلا إذا عاد الأمن والاستقرار إلى سورية بلد المحبة والسلام. ولفت أحمد إلى أن ظاهرة التدريب على المسرحية استغرقت ستة أشهر مشيرا إلى نية الفرقة الذهاب بالعرض إلى محافظات اللاذقية وطرطوس والسويداء بعد عرضه بدار الأوبرا بدمشق. وعن ظاهرة الإخراج المشترك قال أحمد إنها ظاهرة جديدة وغريبة في نفس الوقت وان وجود أكثر من رأي في إخراج العمل يكسبه أشياء جميلة ويغني الموضوع مشيرا إلى أنه يتفق وحمدان في كل الأعمال ويتفقان على النقاط التي تكون في مصلحة العمل. وعن اختيار النصوص قال مخرج العرض.. نختار النصوص التي تجذب الطفل العصري المنفتح الذي يجلس أمام الانترنت ويشاهد ما يريد مشاهدته للارتقاء إلى وعي الطفل حتى نكون مسرحا للعائلة. وكان للموسيقا حضورها المميز في مسرحية أبواب المجد حيث تحدث عن ذلك المؤلف الموسيقي نزيه أسعد مشيرا إلى أن الموسيقا تعتبر من الأعمدة الداعمة للعمل المسرحي وتعطي بناء متكاملا ومزخرفا وهي تتبع للشعر أو للفكرة. ولفت أسعد إلى أن الانسجام بين التأليف والتلحين يعطي كتلة متكاملة تكسب العمل المسرحي أهمية فهناك تضافر جهود بين الإخراج والموسيقا والإضاءة لتعطي نتاجا متكاملا لا يمكن أن يستغنى فيه عن أي جزء. يذكر أن فرقة أجيال تأسست عام 2007 وتضم اكثر من 60 طفلا و40 راقصا وراقصة من الشباب المحترفين في الأداء المسرحي الراقص وتهتم بتقديم الأعمال المسرحية الراقصة وإحياء الفلكلور والموروث الشعبي الذي تتمتع به سورية... قدمت الفرقة مجموعة من الأعمال المسرحية من أبرزها زمن الانتصارات ....طيور الحرية ... سحر المحبة ...رحلة الفراشة ... مدينة الأحلام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة أجيال ترقص أبواب المجد في دار الأوبرا السورية فرقة أجيال ترقص أبواب المجد في دار الأوبرا السورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib