12 بالمئة عجز الموازنة  السودانية 2023 وسط توقعات بصعوبات كبيرة
آخر تحديث GMT 07:32:16
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

12 بالمئة عجز الموازنة السودانية 2023 وسط توقعات بصعوبات كبيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 12 بالمئة عجز الموازنة  السودانية 2023 وسط توقعات بصعوبات كبيرة

عجز الموازنة السودانية
الخرطوم - المغرب اليوم

أعلنت الحكومة السودانية "من حيث المبدأ" عن مصادقة القطاعات الوزارية على مشروع موازنة البلاد للعام الجاري 2023، بإجمالي عجز كلي يبلغ 12 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.وأورد بيان صادر عن مجلس الوزراء السوداني، الاثنين، عن وزير المالية جبريل إبراهيم، قوله، إن القطاعات الوزارية، والتي تشمل أقسام الوزارات ودوائرها، وافقت على مشروع الموازنة مبدئيا.وذكر إبراهيم، أن إجمالي الإيرادات المتوقعة 7.363 تريليونات جنيه سوداني (نحو 12.7 مليار دولار)، بينما بلغ إجمالي الإنفاق 8.196 تريليونات جنيه (نحو 14.1 مليار دولار).

وأوضح بيان نشره الناطق باسم الحكومة السودانية أن الموازنة ستركز على خفض الفقر بزيادة عدد الأسر المدعومة بشكل مباشر إلى 100 ألف أسرة وتوفير 90 ألف وظيفة خلال العام وتوجيه نحو 35 بالمئة من الإنفاق إلى الصحة والتعليم.إلا أن المحلل الاقتصادي وائل فهمي شكك في ذلك، وقال إن كافة المؤشرات تشير إلى استمرار الانهيار الاقتصادي في البلاد بشكل متسارع في ظل تدهور كبير في بيئة الأعمال، مما قد يعيق تحقيق المستهدف من عائدات الضرائب والرسوم التي باتت تشكل مصدر الدخل الرئيسي للدولة، في ظل تراجع الإنتاج الزراعي والصناعي بمعدلات عالية خلال الأشهر العشر الماضية.

وقال فهمي: "بالنظر إلى استمرار ارتفاع أسعار المستهلك وتفاقم أزمة الاقتصاد وتدهور أسعار الصرف، وجميعها عوامل قد تقف عقبة أمام الموازنة الحالية ويمكن أن تنجم عنها تداعيات تؤدي إلى المزيد من الارتفاع في العجز المستهدف".وعلى الرغم من غياب الكثير من التفاصيل المهمة في هذه الموازنة، بحسب فهمي، وفي ظل تراجع الإنتاج والتوقعات باستمرار استقطاع الإنفاق الأمني والسيادي والترتيبات الأمنية المتعلقة باتفاق السلام على الجزء الأكبر من الموازنة، والذي بلغ في العام الماضي أكثر من 67 بالمئة، فإنه المرجح أن تسعى الموازنة لفرض المزيد من الضرائب وطباعة النقود، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة معدلات التضخم والضغط أكثر على العجز، بما يعيق أكثر عجلة التنمية المتوقفة أصلا، حسب تعبيره.

وحددت الموازنة عدداً من الأهداف الاستراتيجية التي لخصتها في الإصلاح الاقتصادي والهيكلي، وذلك بتحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي والاعتماد على الموارد الحقيقية.إضافة إلى تحسين معاش الناس وخفض معدلات الفقر وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص.وتأتي الموازنة الحالية، في ظل عدم وجود حكومة تنفيذية لأكثر من عام، وسط صعوبات اقتصادية بالغة تبرز أهم ملامحها في تراجع الإنتاج الزراعي والصناعي بنسب قدرت بأكثر من 30 بالمئة وسط تقارير تحدثت عن خروج 80 بالمئة من المصانع عن العملية الإنتاجية بسبب ارتفاع الرسوم والضرائب والجمارك وزيادة فاتورة الطاقة بنحو 500 بالمئة.

وتفاقمت الصعوبات أكثر في أعقاب تعليق المجتمع الدولي مساعدات وتمويلات تنموية قدرت بنحو 8 مليارات دولار.وفي هذا السياق؛ يرى بشير حسن، أستاذ الاقتصاد بالجامعات السودانية أن الظروف الاقتصادية التي يمر بها السودان تقتضي الخروج بموازنة شفافة وواقعية.ويقول حسن لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن من الواضح أن الهدف من إعلان هذه الموازنة "الغامضة" هو إيجاد وسيلة لتسيير عجلة الدولة في ظل غياب المؤسسات المعنية بمناقشة وإجازة الموازنة، على حد تعبيره.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك يعتزم الاستقالة من منصبه خلال ساعات

مظاهرات في السودان تُندد بالاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك والشرطة تُفرق المحتجين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

12 بالمئة عجز الموازنة  السودانية 2023 وسط توقعات بصعوبات كبيرة 12 بالمئة عجز الموازنة  السودانية 2023 وسط توقعات بصعوبات كبيرة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib