خبراء يستشرفون في مؤلف جماعي آفاق الريادة التنموية للمغرب بحلول 2035
آخر تحديث GMT 07:11:27
المغرب اليوم -
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

خبراء يستشرفون في مؤلف جماعي آفاق الريادة التنموية للمغرب بحلول 2035

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يستشرفون في مؤلف جماعي آفاق الريادة التنموية للمغرب بحلول 2035

المكتبات المغربية
الرباط - المغرب اليوم

إسهاما منها في سبر واستشراف الآفاق التنموية للمملكة المغربية بحلول 2035، صدر حديثاً عن الجمعية المغربية لاقتصاديّي المقاولة، كتاب جديد باللغة الفرنسية تحت عنوان “2035–Le Maroc Demain” (المغرب غدا-2035).

يضم المؤلف الذي نزل إلى المكتبات المغربية مطلع العام الجاري، مساهمات جماعية عبارة عن مقالات لخبراء وباحثين اقتصاديين مغاربة وأجانب تستشرف “آفاق التنمية في المملكة بحلول 2035″، من تنسيق وإشراف الأستاذ الخبير الاقتصادي المغربي أحمد أزيرار.

الكتاب الصادر عن دار النشر “حنظلة”، ساهمت فيه سبع عشرة شخصية ومسيّرا ومفكرا في خمس عشرة مساهمة فردية أو جماعية، محاولين عبر نصوص محررة بـ”لغة موليير” تمرير فكرة مفادها أن “المغرب بتلاحُمه القوي وثقته الصلبة في مؤهلاته قادر على تحقيق المعجزات في أفق زمني معين”، وفق إفادات منسقه لهسبريس.

“إنه مؤلف جماعي تم تحرير مواده ونصوصه باللغة الفرنسية، ساهم فيه مفكرون وفاعلون من أطياف متعددة، يهتمون كلهم بمستقبل المغرب والتحولات الجارية فيه حالياً على جميع الأصعدة”، يقول أزيرار، موضحا أن “فكرة تأليف هذا الكتاب انطلقت بعد صدور تقرير اللجنة الملكية الخاصة بالنموذج التنموي التي كُلفت باقتراح نموذج اقتصادي مغربي جديد، وبالتحديد في فترة الحجر الصحي الذي عرفه المغرب تحت وطأة جائحة كوفيد-19”.

وتابع بأن “الفكرة الرابطة بين جميع المساهمات هي سنة 2035، تلك السنة التي وضعها معدّو مقترح النموذج الجديد كسنة هدف، أي تلك السنة التي يعول عليها أن تكون سنة البزوغ المكتمل للمغرب كقوة جهوية وإقليمية في محيطه صلبة الأركان، والسنة الرمز لتمكن المملكة من إذكاء دينامية اقتصادية واجتماعية وبيئية مستدامة، تجعل منها بلداً في مصاف البلدان المتقدمة”.

فكرة الكتاب الجماعي انبثقت من داخل الجمعية المغربية لاقتصاديّي المقاولة، “مساهمة منها بشكل متعدد المشارب لتصور علمي من جهة، وتفاعلي من جهة أخرى حول أوضاع المغرب في أفق سنة 2035″، وفق تصريح مؤسسها أزيرار الذي لفت إلى أن الكتاب ضم بين دفّتيه مساهمات متنوعة، سواء من حيث المساهمين أنفسهم أو من حيث المواضيع المتطرَّق إليها، فضلا عن طرائق الكتابة التي تنوعت بين العلمي البحثي والانطباعي العاطفي.

إضافة إلى مقدمة مهّدت لمضامينه تحت عنوان “هل ما زلنا نجرؤ على التنبؤ غدا؟”، تنوعت نصوص الكتاب بين “ما هو اقتصادي شمولي، اهتم مثلا بوضع المغرب في موقعه الجهوي الإفريقي، وما هو قطاعي اهتم بالمكانة الممكنة للمغرب في سلاسل الإنتاج الصناعية العالمية بعد الجائحة”، فيما تطرح بعض مواده “إشكالية مؤهلات المغرب والتحديات بأبعادها الاجتماعية والإنسانية أو المجالية”.

ولفت منسق الكتاب، في معرض حديثه لهسبريس، إلى أنه “وجب التدقيق في طبيعة المؤلَّف؛ فهو ليس عبارة عن كتاب أكاديمي محض أو دراسة مستقبلية، بقدر ما هو تعبير وتقاسم صريح عن أحاسيس وتطلعات، وكذلك تخمينات حول مستقبل قريب لبلاد ضاربة في التاريخ تعمل جاهدة لتغيير أحوالها الاقتصادية والاجتماعية الآنية، عبر حل مشاكلها بإرادة قوية، وبتثمين مواردها المتعددة، وخصوصا مواردها البشرية، وبتحسين حكامتها الوطنية والمحلية”.

وسجل أزيرار أن “الريادة الفعالة والشجاعة التسييرية كانت أبرز دوافع هذا المولود الجديد”، موردا أن “تلك الريادة أعطت المزيد من الثقة بالنفس، وأذكت روح المبادرة، وحثت جميع الفاعلين لاتخاذ قرارات متجددة، إضافة إلى تعدد أوجه ووسائل التضامن الاجتماعي وتسريع القرارات في جميع مناحي الحياة إبان الأزمات”.

وختم بالقول إن “إشعاع هذه الريادة المغربية شكل خاتمة المؤلَّف”، خالصاً إلى “عمل جل المساهمين على استشراف آفاق تطور المغرب ومآل أحواله المحتملة سنة 2035”.

يشار إلى أن الكتاب رأى النور بفضل مساهمات 17 خبيرا وأكاديميا وباحثا مغربيا وأجنبيا، ينتمون لمجالات الاقتصاد والأعمال، هم إدريس علوي مدغري، منعم بلعالية، نبيل بوبراهيمي، حفصة البكري، نور الدين الهشامي، مفضل الحليسي، عصام الحطاب، العربي المرابط، محمد حميدوش، ألكسندر كاتب، عائشة قرطبي، أحلام مُحمدي، سناء مورين عزوزي، طه ودغيري، هشام السبتي وعبد الله يعقوبي.


قد يهمك أيضاً :

المغربي سعيد يقطين يؤكد إنّ العمل الثقافي من الأعمال المؤسّسة ذات الأدوار الكبيرة في المجتمع

الخطوط الملكية والجمعية المغربية للمصدرين تُعززان شراكتهما في مجال التصدير

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يستشرفون في مؤلف جماعي آفاق الريادة التنموية للمغرب بحلول 2035 خبراء يستشرفون في مؤلف جماعي آفاق الريادة التنموية للمغرب بحلول 2035



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
المغرب اليوم - حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib