تفاؤل حذر بمستقبل الأقتصاد المصري
آخر تحديث GMT 12:08:35
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

تفاؤل حذر بمستقبل الأقتصاد المصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاؤل حذر بمستقبل الأقتصاد المصري

القاهرة - وكالات

بعد عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي، حمّل خبراء اقتصاديون حكومة مرسي مسؤولية كثير من جوانب الإخفاق وضعف الأداء الاقتصادي. وأعربوا عن تفاؤلهم بمستقبل الاقتصاد في الفترة المقبلة، مشترطين لتحقيق ذلك تطبيق خريطة طريق اقتصادية واضحة. واعتبر الخبراء أن غياب الاستقرار السياسي والانفلات الأمني الذي شاب فترة حكم مرسي قد أدى إلى فرار المستثمرين الأجانب وأضر بالثقة المحلية، الأمر الذي أدى إلى تراجع كبير في حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي في مصر ونفور السياح، ومعروف أن قطاع السياحة يعد موردا هما للعملة الصعبة في مصر، كما أنه يشغل ملايين الأيدي العاملة. كما سجل خلال الفترة السابقة تراجع ملحوظ بسوق الأوراق المالية، وتراجعت قيمة الجنيه المصري بشكل لافت. ويبدى خبراء ورجال أعمال تفاؤلا مشوبا بالحذر إزاء تعافي الاقتصاد المصري بعد مرسي، مشترطين لتحقيق ذلك تطبيق برنامج اقتصادي واضح وتكليف فريق محترف يدير الدفة الاقتصادية للبلاد ضمن الحكومة القادمة. وشدد رجال الأعمال على ضرورة حل مشاكل الأمن وأخذ إجراءات سريعة لاستعادة الثقة وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية. وعن المتاعب الاقتصادية التي تواجهها مصر، بين رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين حسين صبور أنها لا ترجع إلى فترة حكم مرسي فقط وإنما بدأت قبل ذلك. واعتبر أن الفترة التي فاتت كانت قاسية جدا على الاقتصاد ويحتاج علاجها لبذل جهود حثيثة. ومنذ الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك في ثورة شعبية مطلع عام 2011 يعاني الاقتصاد بشدة جراء انعدام الاستقرار السياسي وتراجع السياحة ونفور المستثمرين والإضرابات المتكررة. ولفت صبور إلى توفر كم كبير من المشروعات المتوقفة، وبعضها ساءت حالته الاقتصادية مثل شركات التشييد والسياحة وغيرها. وأضاف أن الهدم الذي حدث في الاقتصاد لا يتوقع أن يبنى في نفس الفترة التي أضير فيها، ولكن على الأقل مجتمع الأعمال كله ستكون عنده الرغبة والحماس في سرعة إصلاح الوضع الاقتصادي وإعادة فتح المصانع المتوقفة وضخ استثمارات عربية ودولية. وطالب صبور البنوك بمساعدة قطاع الأعمال على النهوض مرة أخرى من خلال تمويل المشروعات الجديدة وتقليص البيروقراطية، لافتا إلى أن أجواء التفاؤل تسود حاليا قطاعات الأعمال كلها. من جهته اعتبر رئيس الاتحاد العربي للاستثمار المباشر هاني توفيق أن المحك هو في مدى وجود خريطة طريق اقتصادية محترفة تمكن البلاد من الخروج من أزمتها. ووصف توفيق التطورات السياسية في مصر بأنها خطوة مبشرة بالخير، لكنه قال "لا أريد الإفراط في التفاؤل لأن كل المؤشرات من الدين الداخلي والخارجي وعجز الموازنة والخلل الهيكلي في الاقتصاد ما زالت قائمة وبالتالي نحن في بداية الطريق". أما رئيس مجلس إدارة شركة حديد المصريين أحمد أبو هشيمة فقد اعتبر أن مصر بحاجة لبداية ثورة العمل والإنتاج الحقيقي. واتهم أبو هشيمة حكومة مرسي بأنها لم تركز على المشكلة الاقتصادية مما أدى لتفاقم الأزمة الاقتصادية بالبلاد وارتفاع الفقر والبطالة، حتى بات أكثر من 40% من سكان مصر البالغ عددهم 84 مليون نسمة يعيشون على أقل من دولارين يوميا.    وطالب أبو هشيمة بضرورة طمأنة المستثمر المصري قبل الخارجي وتهيئة مناخ الاستثمار، وأن تركز الحكومة المقبلة على مشاكل الطاقة والصناعة والاستثمار والتضخم. وإزاء الفترة المقبلة دعا الاتحاد العام للغرف التجارية لصياغة دستور اقتصادي لرفع المعاناة عن كاهل المصريين، وتهيئة بيئة جاذبة للأعمال والاستثمار توظف الشباب وترفع مستوى المعيشة ترتقي بمصر. كما أعربت وزارة السياحة عن ثقتها في انطلاق عهد جديد للسياحة المصرية مع نجاح الشعب المصري في فرض رأيه وإرادته وتغيير واقعه كما يرغب بعد 30 يونيو/حزيران. وأكدت وزارة السياحة في بيان لها صدر الخميس ترحيبها بقدوم السياح إلى مصر وضمان الأمن لهم. وتوقعت الوزارة أن تشهد السياحة المصرية طفرة كبيرة بدءا من الخريف المقبل بعد استقرار البلاد تماما وصولا إلى الديمقراطية المستهدفة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاؤل حذر بمستقبل الأقتصاد المصري تفاؤل حذر بمستقبل الأقتصاد المصري



GMT 00:23 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البورصة المصرية تربح 18.1 مليار جنيه في أسبوع

GMT 17:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

للأسبوع السادس على التوالي ترتفع أسهم سوق دبي المالي

GMT 00:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصناعة السعودية تصدر 35 رخصة تعدينية جديدة خلال سبتمبر

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib