إقلاع الاقتصاد المغربي ينتظر تعزيز الثقة وبناء نموذج تنموي ناجع
آخر تحديث GMT 12:08:35
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

إقلاع الاقتصاد المغربي ينتظر تعزيز الثقة وبناء نموذج تنموي ناجع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقلاع الاقتصاد المغربي ينتظر تعزيز الثقة وبناء نموذج تنموي ناجع

مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
الرباط-المغرب اليوم

في كل دخول سياسي جديد، يتطلع الفاعلون الاقتصاديون إلى تحرك الحكومة لاتخاذ إجراءات مستعجلة، سواء عبر مشروع قانون المالية أو من خلال اعتماد سياسات قطاعية، بهدف إنعاش الاقتصاد الوطني وإنقاذه من المنحدر الذي يسير فيه منذ سنوات.

ويحفل الدخول السياسي الجديد بملفات كثيرة، فبالإضافة إلى مشروع قانون المالية لسنة 2020، تُعد الحكومة مشروع قانون إطار خاص بالإصلاح الضريبي، ناهيك عن قُرب تنصيب لجنة خاصة لإعداد نموذج تنموي جديد للمملكة.

ويراد من الحكومة اتخاذ إجراءات للنهوض بوضعية الطبقة المتوسطة، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين الأكثر فقراً عبر الرفع من قدرتهم الشرائية، وتمكينهم من الولوج إلى الخدمات الأساسية، كالتعليم والصحة والنقل، بمستويات جيدة.

كما ينتظر الفاعلون الاقتصاديون عودة الثقة لإنعاش الاقتصاد الوطني، لكن ذلك لن يتأتى إلا من خلال منحهم رؤية أكثر وضوحاً بشأن مناخ الاستثمار، وضمان الشفافية وتقوية شروط التنافسية، بُغية تشجيع خلق وتطوير نسيج إنتاجي قوي مُنتج للثروة ومولد لفرص الشغل المستدامة.

كل ما سبق، يجعل حكومة سعد الدين العثماني، في السنة ما قبل الأخيرة من ولايتها، أمام تحديات كبيرة يرتبط فيها السياسي بالاقتصادي والاجتماعي، وترتفع فيها تطلعات ومطالب المجتمع للخروج من مسار سنوات نالت من نفقاتهم كثيراً.

ويرى مهدي الفقير، خبير اقتصادي، أن أول ما يجب أن تعمل عليه الحكومة هو تحسين مناخ الأعمال، من خلال التشريعات والمساطر وتعزيز دور المؤسسات الإدارية المرتبطة بعالم الاقتصاد بهدف تعزيز ثقة القطاع الخاص للاستثمار أكثر.

وقال الفقير، ، إن "الحكومة توجد اليوم أمام تحديات عدة بخصوص السياسات والاستراتيجيات القطاعية المرتبطة بالاقتصاد، حيث تحتاج إلى تعزيز وتنويع وإطلاق جيل جديد منها، خصوصاً أن أغلبها وصل إلى مراحلها النهائية".

ويبقى النموذج التنموي الجديد، حسب الخبير الاقتصادي ذاته، من أبرز الملفات المطروحة في المغرب اليوم، لكنه أكد أن "التنظير لهذا النموذج سيادي يتجاوز المستوى الحكومي، على اعتبار أن الأمر لا يتوقف على سياسات حكومية فقط بل على سياسات توافقية يشارك فيها الكل".

ويُراد من النموذج التنموي المرتقب إعداده، حسب الفقير، أن يحكم الأداء الاقتصادي للأجيال المقبلة، ومفروض أن تكون له آثار مباشرة على المواطنين، مؤكداً أنه "موضوع مستعجل في ظل تراكم أعطاب عدة؛ أبرزها عجز صناديق التقاعد وشيخوخة السكان وارتفاع العنف والمناطقية والفئوية".

قد يهمك ايضا:

أسعار النفط ترتفع لكن مع استمرار المخاوف الاقتصادية

اتفاقية بين الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية والبنك الأوروبى

المصدر :

واس / spa

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقلاع الاقتصاد المغربي ينتظر تعزيز الثقة وبناء نموذج تنموي ناجع إقلاع الاقتصاد المغربي ينتظر تعزيز الثقة وبناء نموذج تنموي ناجع



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 01:14 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

أنس الزنيتي أفضل حارس مرمى في الدوري المغربي

GMT 08:14 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

زياد برجي يتعرض للتسمم وينقل إلى المستشفى

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"

GMT 06:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عثمان العافي بطلا للطواف الأول للدراجات لمدينة طانطان

GMT 14:49 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تسريحات ذكية تخفي عيوب الشعر الخفيف

GMT 01:29 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

كيت بلانشيت تتألق وسط الحضور بفستان أسود جميل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib