الرباط- المغرب اليوم
فتحت مصالح الأمن الوطني، بمدينة بني ملال، التحقيق بناء على تعليمات من النيابة العامة بالمدينة، في فضيحة استغلال معطيات التلقيح للتحرش بنساء جماعة أولاد يوسف، وهو التحقيق الذي يأتي تبعا للبحث الذي كانت قد باشرته السلطات بخصوص فضيحة تداول مقطع صوتي على بعض المواقع الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي يوثق محادثة متبادلة بين شخصين تضمنت عبارات مخلة بالآداب.
هذه الفضيحة عجلت بفتح السلطات الإقليمية بعمالة إقليم بني ملال لتحقيق للوقوف على حيثيات وملابسات الوقائع التي خلقت نوعا من الاحتجاج وسط نساء المنطقة، وهو البحث الذي أفضى إلى تحديد هويتي المعنيين بالأمر حيث تم إصدار قرار إداري بإيقافهما عن العمل كإجراء احترازي، قبل أن يعجل الموضوع بدخول النيابة العامة على خط البحث والتي أمرت الضابطة القضائية بأجراء بحث تمهيدي بخصوص المقطع الصوتي المنسوب لعوني السلطة اللذين يشتغلان بقيادة أولاد سعيد الواد، دائرة قصبة تادلة، إقليم بني ملال.
وكانت مدينة بني ملال قد اهتزت يوم الاثنين الماضي على تسجيل صوتي مدته 7 دقائق، يتحدث من خلاله شخصان عن عزمهما التحرش ببعض النساء والاتصال بهن هاتفيا واستغلالهن جنسيا كما حدد المعنيان مكان ارتكابهما لتلك الأفعال مسبقا، وهي القضية التي كشف من خلالها الحدث أن المعنيين قاما باستغلال أرقام الهواتف الخاصة بالنساء الملقحات بالمركز الصحي، والتي قدمنها خلال عملية التلقيح. وهو التسجيل الذي انتشر كالنار في الهشيم بين سكان جماعة أولاد يوسف بإقليم بني ملال، الذين احتجوا على هذا الفعل غير الأخلاقي كما نظموا مسيرة احتجاجية بسبب ما وصفوه باستغلال أرقام هواتف النساء والفتيات في أمور خارج ما وضعت بسببها.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر