الرباط - المغرب اليوم
تعرّضت شابة تقطن داخل حي صفيحي في سلا لاغتصاب جماعي من طرف 14 متشردًا ,تناوبوا على اغتصابها بشكل وحشي، مستغلين ضعفها وقلة حيلتها
ووقعت الضحية فريسة اعتداء جنسي همجي من طرف مشردين استباحوا جسدها ولم يترددوا في التلذذ بما قاموا به بعد أن قضوا وطرهم منها.
وخطط المشردون لفعلتهم بعد أن وجدوا الظروف مواتية لتفريغ نزواتهم الجنسية، بخاصة وأن الضحية تقطن في حي صفيحي رفقة والدتها المسنّة وأخيها المعاق في ظروف وُصفت بـ"المأساوية" وهو ما وثّقته مجموعة من الصور جرى تناقلها على نطاق واسع من طرف مجموعة من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"".
وفجّر محمد عبد الفتاح الخمليشي وهو فاعل جمعوي بجمعية مغوغة للوحدة والتضامن في مدينة طنجة، ,القضية بعد نشره للخبر موثقًا بالصور على "فيسبوك"، قبل أن يتم تناقله من طرف عدد من المبحرين.
و أكد أنه تنقّل رفقة فاعلين جمعويين إلى منزل الفتاة لهدف إنساني طمعا في رفع الحيف عن الأسرة، خاصة وأنها تعاني الويلات وتقطن بحي صفيحي في ظروف مهينة لا مجال للكرامة والإنسانية فيها، قبل أن يتفاجأ بقضية الاغتصاب الجماعي للضحية.
و أوضح أنور حمو، فاعل جمعوي من مدينة سلا أن زيارته الميدانية لعائلة الضحية كان بغرض إيصال صوتها إلى المسؤولين من أجل انتشالها من قعر المعاناة والتسريع بإيجاد حل لمأساتها الإنسانية بالنظر إلى الظروف المهينة التي تتخبط في ظلها، غير أن البحث عن مخرج لوضع اجتماعي متردي أزال النقاب عن مشاكل أخرى وقفت عندها الجمعية بعد أن باحت الضحية بوقوعها في شرَك ذئاب بشرية لم ترأف بحالها.
وقال "قمنا بزيارة الأسرة في حدود السابعة من مساء الثلاثاء، بعد أن تلقت جمعية مغوغة للوحدة والتضامن في طنجة اتصالًا هاتفيًا من مقربين لعائلة الضحية يستغيثون لانتشالها من براثن "الحكرة" و"الفقر المدقع"، قبل أن تظهر حقائق أخرى متعلقة بالاغتصاب الجماعي.
وأشار أن الأسرة تعيش حالة مزرية في "عشّة بلاستيكية" والفئران تصول وتجول حولها، مؤكدًا أن المغتصبة في الثلاثين من عمرها وتمتهن التسول وتحيل حالتها الصحية إلى أنها أسيرة خلل عقلي هي وأخيها و أن والدتها امرأة مسنة عمياء ومقعدة وجدت نفسها في دوامة من البؤس بعد طردها من "دار الورثة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر