القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشفت مهندسة الديكور مي الجداوي لـ" المغرب اليوم" إن المزج بين القديم والحديث هو أحدث أساليب الديكور المتبعة حاليا.وأكدت الجداوي أن المزج بين الديكورات الكلاسيكية والحديثة هي أحدث صيحات الموضة والمزج بين الماضي و عراقته و أصالته و ألوانه و محدوديته و ما يحمله بين ثناياه من الحنين لأيام مضت عبقت فيها رائحه الأصالة والجدية و التمسك بكل ما هو تراثي و متين وبين الديكورات الحديثة و ما تحمله من الحاضر و التنوع وألوانه الحديثة و تحديث لمفاهيم التطور و العملية و المرونة ، وهذا المزج يناسب جميع الأذواق ويعطي أحساس بالراحة .
وتابعت الجداوي :على سبيل المثال خامة النحاس تعد من الخامات التراثية القديمة من خلال ألوانها الاصفر و الأحمر و يعتبر النحاس من الخامات التراثية التي استخدمت من اّلاف السنين و لكن لابد من إظهاره في شكل حديث و أسلوب غير تقليدي من ناحية استخدام تصميمات حديثه تطرق عليه و إدخال عليه بعض الخامات الممزوجة معه مثل الجلد بألوانه المختلفة أو عمل برواز وإطار له من الخشب الزان أو إدخاله في تجويف داخل الحائط وعمل إضاءة له.
وأضافت الجداوي أنه يمكن إدخال قطع الأرابيسك إلى الديكورات الحديثة أو القيام بصقل الخط العربي على أحد الجدران ليضفي علي الجو وقارًا مميزًا.
وعرضت الجداوي أهم الأمثلة علي المزج بين الطراز القديم او الكلاسيك بالطراز الحديث ومنها غرفه المعيشة حيث إنها تتطور طبيعي لغرفة الضيوف التي كانت موجودة في الماضي حيث إن غرفه المعيشة لم يكن متعارف عليها حتي القرن العشرين.
وتم الدمج بين حجرة الضيوف والمعيشة لتصبح في النهاية غرفه المعيشة هي أهم حيز في المنزل و أصبح يتضمنها المزيد من الخصوصية و الراحة.
واستطردت: ومن أهم الافكار التي تم الدمج والمزج بينهما استخدام لوح الزيت فقد كنا نري قديما استخدام لوح الزيت بكثرة و لكنه كان قاصرا علي التصاميم المستوحاة من الطبيعة والاشجار و خلافه, أما الاّن في العصر المعاصر نجد استخدام لوح الزيت و لكن مع إدخال التصاميم الحديثة لها مثل الأشكال المجردة و الأشكال الهندسية.