القاهرة ـ محمد عمار
أوضحت المرشدة السياحية نهى محمود أن سباق الهجن يعتبر، رياضة عربية أصيلة مشهورة في الشرق الأوسط بين العرب وخاصة في منطقة الجزيرة العربية، وكذلك في أفريقيا وأستراليا، ـ والهجن هو نوع من الإبل تستخدم للرياضة والركوب ـ موضحة أن بعض الدول وبخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن وسلطنة عمان ومصر تحرص على تنظيم هذا السباق بانتظام وكذلك عمل المهرجانات والاحتفالات الشعبية الكبيرة خلال فترات انعقاده.
وأوضحت إلى "المغرب اليوم" أنها رياضة عربية أصيلة مارسها العرب في الجاهلية والإسلام، وتوارثتها الأجيال على مرِّ العصور والأزمان، وهي تراث عريق قيِّم تقدره الأجيال الحاضرة، وتضعه في المكانة اللائقة به، ويصفه الكثيرون بأنها الرياضة القديمة الحديثة، أو رياضة الأجداد التي تثير الحماس والتنافس بين شباب الأبناء في العصر الحديث، ومن هنا جاء الاهتمام بسياحة الصحراء التي يتهافت عليها السائحين من جميع أنحاء العالم.
وأشارت إلى أن هناك رياضات أخرى جرت في الصحراء خلال الأعوام العشرة الأخيرة وجذبت الأنظار والعقول أيضًا منها سباق الرالي، وهو مشهور أيضًا في دول العالم ودولة المغرب تحديدًا التي تشتهر بالصحراء الشاسعة، وهناك مسابقات الصقور حيث كل شخص يمتلك صقرًا مدربًا من الممكن أن يدخل المسابقة .
وأكدت المرشدة السياحية أن هناك مجموعة من الاحتياطات لسائحي الصحراء، منها ارتداء غطاء الرأس من أجل الحماية من أشعة الشمس المباشرة ، إضافة إلى الأحذية الطويلة للحماية من لدغات عقارب وثعابين الصحاري، مع توافر المياه بكثرة والعصائر تجنبًا للإصابة بالهبوط الحاد وتوافر الخرائط الخاصة بالصحاري المقصودة، منعًا للفقدان وسط مساحات الرمال الشاسعة حيث أن الصحراء أيضا بها مخاطر عديدة.