بيروت ـ ميشال حداد
انتشرت في الفترة الأخيرة موضة منح الألقاب الجمالية في لبنان من قبل عدد من الأشخاص الذين يفبركون تسميات مختلفة ويقومون بتسجيلها في وزارة الاقتصاد اللبنانية كأي سلعة تجارية من أجل المتاجرة بها في مراحل أخرى بين الحالمين بصفات ممكن أن تجعلهم أقرب من الأضواء, وقد بدت تلك التجارة رائجة، بل تشكل فائضاً في جميع المواسم، وحتى بات هناك ملكة جمال الخريف والصيف والشتاء والربيع والمايوه وغيرها من التسميات التي لا شك أنها كانت تباع مقابل المال وليس عبر عمليات التصويت أو لجان الحكم التي كانت مجرد "إكسسوار" أمام كاميرات بعض شاشات التلفزة, وقد توسعت آفاق تلك السلع الجمالية لتطال الدول العربية، فراح البعض يستقطب الفتيات العربيات من أجل تتويجهن في لبنان، وطبعاً مقابل بدلات مالية عالية تصل إلى 20 الف دولار أحياناً وبما يشملها من وعود ملونة بالأضواء والأمجاد والشهرة .