ال ديامانتي ـ المغرب اليوم
انضمت الفرنسية ناتالي الى قوات المتمردين الشيوعيين في كولومبيا لأنها كانت تحلم بعالم أفضل، اما الهولندية تانيا فقد دفعتها اقدارها الى هنا صدفة، وهما اليوم تشتركان في هدف واحد هو اعادة السلام الى هذا البلد.
تقول ناتالي البالغة من العمر 43 عاما، والتي انضمت الى صفوف ميليشات القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في العام 2003، في حديث لوكالة فرانس برس "جئت الى هنا للبناء، وليس للمشاركة في حرب".
وتؤيدها تانيا البالغة 38 عاما والتي يطلق عليها رفاق السلاح اسم الكسندر، آملة ان يصوت الكولومبيون ايجابا في الاستفتاء المقرر في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر حول اتفاق السلام مع المتمردين، لوضع حد لنزاع مستمر منذ 52 عاما.