بوينوس آيرس ـ المغرب اليوم
أكدت السلطات القضائية الأرجنتينية أن التحاليل الجينية الرسمية استبعدت أي رابط بيولوجي بين ماريا مارياني التي ساهمت في تأسيس حركة جدات ساحة مايو في الأرجنتين وامرأة ظنت أنها حفيدتها التي اختطفت في عهد الديكتاتورية.
فقد أعلنت الوحدة المتخصصة في حالات الأطفال المختطفين من عائلاتهم في عهد النظام الديكتاتوري في بيان أن التحليلات الجينية الرسمية تتعارض مع النتيجة المسبقة لتحديد هوية الطفل العشرين بعد المئة "المسروق" في عهد الديكتاتورية.
وكانت جمعية أناييه التي أسستها ماريا ماريانا بعد مغادرتها رئاسة حركة جدات ساحة مايو قد استندت إلى تحاليل جينية خاصة أكدت الصلة الوراثية بنسبة 99,9 % بين ماريا ماريانا وكلارا أناييه التي فقد أثرها في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 1976 والتي تعد الطفلة المئة والعشرين "المسروقة" في عهد الديكتاتورية الأرجنتينية (1976 - 1983).
وكتبت الجمعية على صفحتها على "فيسبوك" أن "ماريا ماريانا عثرت على حفيدتها كلارا أناييه بعد 39 عاما من الأبحاث المتواصلة". وانتشرت صورة للمرأتين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعمل حركة جدات ساحة مايو التي أسست سنة 1977 منذ سنوات طويلة على البحث عن الذين فقدوا وهم اطفال في عهد الديكتاتورية في الأرجنتين ويقدر عددهم بنحو 500، وقد تبناهم مسؤولون في النظام العسكري بعد قتل والديهم.
وفقد أثر 30 ألف شخص في تلك المرحلة في الأرجنتين.
وفي آب/أغسطس 2014، عثرت إستيلا كارلوتو الزعيمة التاريخية لهذه الحركة على حفيدها المختطف بعد 36 عاما من عمليات البحث.