الدار البيضاء - ناديا احمد
أكد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز الرباح، أنّ غينيا بيساو، ستكون المحطة الثانية ضمن الجولة الأفريقية للملك محمد السادس، لتشهد مرحلة إعادة بناء كبيرة، حيث ستعمل المملكة على مواكبتها لتطوير بنيتها التحتية وأرباحها.
وأوضح الرباح، في تصريح صحافي، عقب التوقيع على اتفاق تعاون تقني في مجال البنيات التحتية بين المغرب وغينيا بيساو، أنّ البنية التحتية للمطارات والميناء والطرق في هذا البلد الغرب أفريقي، تحتاج كلها إلى تصور جديد لتطويرها، مؤكدًا أنّ المغرب سيواكبهم لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف أنّ الاتفاق الذي وقعه البلدان ثمرة عمل وتواصل مع المعنيين بالأمر بالنسبة إلى البنية التحتية على مستوى غينيا بيساو، وتهم التعاون التقني والتعاون على مستوى التكوين والتدريب وتصميم البرامج المتعلقة بالبنية التحتية، وأشار في هذا الصدد، إلى وجود آفاق واعدة بالنسبة إلى غينيا بيساو في هذا المجال وأيضًا بالنسبة إلى القطاع الخاص المغربي؛ كي يهتم بهذه الدولة التي سيكون لها شأن في المستقبل خصوصًا في مجال النقل والبنى التحتية. وكان الملك محمد السادس ورئيس جمهورية غينيا بيساو جوزي ماريوو فاز، ترأسا حفل التوقيع على 16 اتفاق شراكة في مختلف مجالات التعاون بين البلدين، من بينها اتفاق إطار للتعاون التقني في مجال البنيات التحتية، وتهدف إلى إرساء إطار للتعاون الثنائي لنقل التكنولوجيا وتطوير كفاءات الموارد البشرية والتدبير للبنيات التحتية الخاصة بالنقل.