الدار البيضاء - يوسف أيمن
أكد عبد العظيم الحافي، الرئيس المنتدب للاتحاد الملكي المغربي للرماية الرياضية، إن نسبة المشاركة في جائزة المغرب الدولية الكبرى للرماية الرياضية، المنظمة من 31 يناير الماضي إلى 8 فبراير الجاري، ارتفعت بثلاثة أضعاف مقارنة مع السنة الماضية.
وأوضح الحافي أن، هذه الدورة تعرف مشاركة 222 رامية ورامي من أهم المدارس العالمية، يمثلون 23 دولة من قارات إفريقيا، وأوروبا، وآسيا وأمريكا اللاتينية. مضيفا أن هذه الدورة تجمع أبطالا من مستوى عال، حاصلين على ميداليات أولمبية، وألقاب عالمية، في البطولات الدولية وكؤوس العالم، والمباريات القارية، وهو ما يعطي وزنا إضافيا لهذه التظاهرة عبر المنافسة القوية بين الرماة للفوز بالمراكز الأولى، والتتويج بألقاب هذه الدورة المتميزة.
وأشار الحافي إلى أن هذه الدورة تعتبر مدخلا للتحضير لخوض الاستحقاقات الدولية المقبلة، خصوصا المباريات التأهيلية للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، و أن جديد هذه الدورة هو اعتماد قوانين جديدة تؤطر الألعاب الأولمبية، من خلال التساوي بين الإناث والذكور في عدد الصحون المحدد في 125 صحن، وإدماج المباريات المختلطة إناثا وذكورا.
وسيكون المنتخب المغربي ممثلا في هذه الدورة ب11 رامية ورامي، من بينهم لاعبتان محترفتان في التراب والسكيت، كما أن منافسات جائزة المغرب الدولية الكبرى ستكون مفتوحة في وجه 98 رامية ورامي مغربي. وأعطى النجاح الكبير الذي شهدته الدورة الأولى السنة الماضية سمعة طيبة للبلاد من حيث التأطير والتنظيم، وكذا النتائج.