تونس - المغرب اليوم
اختتم في مدينة نابلس العرس الرياضي الذي تناسب مع اليوم العالمي للجري السباق الثاني في مدينة نابلس للسنة الثانية على التوالي في شهر رمضان بمشاركة أكثر من ألف متسابق من كافة الفئات، وتحت رعاية محافظ محافظة نابلس اللواء أكرم الرجوب وبالتعاون مع دائرة الثقافة والشباب والعلاقات العامة وبدعم من بلدية نابلس، ودعم مقدم من شركة الخلود للمفروشات وضاحية الأرز وشركة خالد هواش وإخوانه للأخشاب.
وأطلق محافظ نابلس اللواء الرجوب شارة البدء الساعة الحادية عشر مساء، من أمام مفترق شارع تونس (صيدلية الوليد الجديدة)، لتكون نهاية السباق شارع بيت ايبا أمام شركة الخلود للمفروشات، وقد بلغت مسافة السباق للمشاركين 3 كم . و
لاء أبو شلبك أكدت لنا في حديث خاص أن هذا السباق قد أقيم للمرة الثانية على التوالي في مدينة نابلس وسط مشاركة عالية ، تأكيدًا للهدف الأساسي من السباق بنشر ثقافة الرياضة بين الأفراد والعائلات لتصبح نمط لحياة الكثير منهم، وأضافت شلبك وكذلك من أجل تشجيع العائلات على مشاركة أطفالهم في ممارسة الرياضة.
وقد أشارت ولاء أبو شلبك أن السباق قد لاقى إقبالاً كبيراً من جميع الفئات حيث وصل عدد المشاركين 1000 مشارك من الذكور والإناث والأطفال والعائلات وذوي الاحتياجات الخاصة.
حكيم أبو عيشة مدير دائرة العلاقات العامة في محافظة نابلس، قال إن مثل هذه الفعاليات يجب أن تقام بشكل مستمر في مدينة نابلس والمدن الأخرى أيضاً، ورحب بمشاركته في هذا السباق مثنيًا على الدور الشبابي الذي ساهم في إنجاحه،وفريق "اركض للحرية"
وأكد د.سليمان العمد - المحاضر في كلية التربية الرياضية في جامعة النجاح الوطنية - أن الرياضة يجب أن لا تقتصر على الفعاليات التي تقام في المدينة، بل يجب أن تكون نمط حياة وتمارس بشكل دائم، فهي تحمل بعدًا صحيًا واجتماعيًا وثقافيًا، ورسالة مهمة في مجتمعنا الفلسطيني , وكان شهد انتهاء السباق حفلة ختامية كبيرة للتظاهرة الرياضية حيث تم تكريم الفئات الفائزة من الذكور والإناث والعائلات وذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الكؤوس والميداليات، قدمت خلاله فقرات ترفيهيه للأطفال مع فرقة الضاحكون بشكل أمتع فيه الحاضرون في سهره رمضانية رائعة ،وهنا ومن خلال هذا السباق الذي حصل تنظيمًا وأداء ونتائج على درجة امتياز بشهادة الجميع قد أكد خلاله دور المجموعات الشبابية التطوعية في نجاح السباق وأهمهم فريق الدراجات الهوائية team bcx ,ومفوضية كشافة نابلس ودور الشرطة والهلال الأحمر الفلسطيني وكافة المؤسسات الحاضرة والشريكة .