القاهرة – محمد عبد المحسن
قررت محكمة التحكيم الرياضي الدولية "كاس" ، تأجيل حكمها في قضية العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا، بطلة العالم والأولمبياد في سباق 800 متر، حتى شهر أبريل المقبل.
كان من المتوقع أن يصدر حكمًا بشأن الطعن الذي تقدمت به سيمينيا واتحاد جنوب أفريقيا لألعاب القوى ضد قواعد الإفراط في هرمون الأندروجين التي وضعها الاتحاد الدولي للعبة، في 26 مارس الحالي.
ولكن بعد تقديم مستندات جديدة في القضية عقب جلسة استماع في "كاس" بمدينة لوزان السويسرية، التي جرت في الفترة من 18 حتى 22 فبراير الحالي، تقرر تعليق إصدار الحكم.
وأشارت "كاس" في بيان لها أنه سيتم إصدار الحكم في أواخر الشهر القادم دون أن يذكر يوم محدد لذلك.
وتتناول القضية اللوائح المقترحة للاتحاد الدولي لألعاب القوى بشأن وضع قيود على مستوى هرمون (تستوستيرون) لدى العداءات.
وتتعلق القضية باللوائح المقترحة للاتحاد الدولي، للرياضيين الذين يتنافسون في مسابقات من 400 متر إلى ميل.
وسوف يتعين على السيدات اللاتي يكون معدل هرمون "تستوستيرون" لديهن أعلى من الطبيعي أو مساويًا لمعدلات الرجال، تغيير المنافسة أو التسابق مع الرجال، إلا إذا وافقن على تلقي علاج يخفض مستوى هذا الهرمون.
وبعدما ظهرت سيمينيا على الساحة في 2009، اضطرت للخضوع لاختبار تحديد الجنس، ولم تنشر النتائج مطلقا ولكن يعتقد أن سيمينيا ثنائية الجنس، ومستوى هرمون تستوستيرون لديها أعلى من أي امرأة أخرى.
وكان مقررًا أن يتم تطبيق القواعد الجديدة في الأول من نوفمبر 2018، لكن تم تعليق تنفيذها في ظل استمرار إجراءات "كاس".
قد يهمك ايضا:
جنوب أفريقيا تدعم سيمينيا في قضيتها ضد الاتحاد الدولي لألعاب القوى