الأردن - أسامه المنصور
يصل مساء الجمعة إلى مدينة مراكش المغربية قادما من الأردن نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ناصر بن خليفة العطية تلبية لدعوة رسمية من رئيس مجلس إدارة الجامعة الملكية لسباق السيارات السيد يوسف الزاهيدي لحضور فعاليات الجولة الرابعة من بطولة العالم للسيارات السياحية WTCC التي تستضيفها حلبة مولاي الحسن في الفترة من 6 - 8 أيار/ مايو الجاري في مدينة مراكش.
وثمن نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) الجهود المبذولة لإنجاح هذا الحدث الرياضي الذي يعد الأبرز على مستوى دول شمال أفريقيا. وقال: بداية أتقدم بالشكر والتقدير لوزير الشباب والرياضة المغربي السيد لحسن السكوري ودوره البناء في دعم الرياضة المغربية بكل أشكالها والشكر موصول للسيد رئيس مجلس إدارة الجامعة الملكية لسباق السيارات السيد يوسف الزاهيدي وإخوانه الأعضاء على هذه الدعوة الكريمة ويسعدنا حقيقة أن نوجد في بلدنا الثاني ، سيما أن المملكة المغربية الشقيقة تعيش في مناخ مميز مليئ بالتفاؤل لمستقبل مشرق ينتظر رياضة السيارات ، فالمغرب كانت ومازالت حاضره وبقوه في تلك البطولات العالمية ، ومما لاشك فيه فالمغرب من الدول الرائدة في مجال رياضة السيارات وهناك أمثله عديدة فمن أبرزها وجود هذا الصرح الرياضي العالمي المتمثل في حلبة مولاي الحسن في مدينة مراكش التي انضمت إلى روزنامة بطولة العالم للسيارات السياحية WTCC عام 2009، كما أنه استضافت العديد من الفعاليات الرياضية المعنية برياضة السيارات .
وأفاد العطية بأن هناك تعاونا قائما ومميزا مع الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات برئاسة السيد يوسف الزاهيدي ومع أجهزة الدولة المختلفة في سبيل الارتقاء بمستوى الرياضة ، ونحن مدركون تماما بأن السيد يوسف الزاهيدي يسعى إلى إيجاد أرضية خصبة للمزيد من التطور لرياضة السيارات المغربية - إن جاز التعبير - من خلال وضعه لخطه واضحة توفر من خلالها للشباب المغربي فرصة أكبر لإظهار إمكاناتهم؛ ومن ثم تطويرها على أمل تمثيل المغرب بصورة مشرفه في تلك البطولات العالمية.
وأضاف : نحن اليوم على ثقة بنجاح تلك الخطط المستقبلية في ظل وجود خبرة تتمتع بها كل الأطراف، كما المغرب يتمتع بقائمة من الأبطال الذين حققوا العديد من الألقاب الدولية وفي مقدمتهم البطل المغربي مهدي بناني، فهو اليوم يعد منافسا قويا على لقب بطولة العالم للسيارات السياحية WTCC ، ناهيك عن نجاح المغرب في تنظيم جولة من بطولة العالم للراليات الصحراوية ، وهناك العديد من الأمثلة التي تجعل المغرب ضمن الدول الراعية والداعمة لرياضة السيارات.