الرباط _المغرب اليوم
قرر الفرنسي إليوت بنشتريت، لاعب كرة المضرب، تمثيل المغرب، عودة لأصول والده، وذلك خلال باقي مسيرته الاحترافية، حيث بإمكان الجامعة الملكية للعبة الاعتماد عليه من أجل حمل القميص الوطني، خلال الاستحقاقات الدولية، خاصة على مستوى كأس “Davis” ودورات الألعاب الأولمبية. ونشر بنشتريت (22سنة)، تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي “انستغرام”، جاء فيها “تغيير كبير مقبل في مساري الرياضي بدءا من فاتح يناير..تمثيل المغرب بلد نشأة والدي سيكون شرف لي، كما أن تمثيله في كأس دايفس والألعاب الأولمبية سيحمل شعورا مماثلا” 01A222F2 EC77 472F 8F84 E10E504E3DE1 تدوينة بنشتريت على حساب “انستغرام”وتابع “سأظل فرنسيا، لكن سألعب تحت ألوان المغرب في ملاعب التنس. أشكر
فرنسا على الدعم والمساعدة في تطوير قدراتي، لكن البحث عن بلوغ درجة أكبر يحتاج تغييرا ما..الحماقة هي أن تفعل نفس الشيء وتنتظر نتيجة مختلفة.. ألبيرت أينشتاين” ويعتبر إليوت بنشتريت، من المواهب الفرنسية في رياضة التنس، حيث يحتل حاليا الرتبة 223 ضمن تصنيف رابطة اللاعبين المحترفين ATP، بعد أربع سنوات في الميادين، كما أن أبرز إنجازاته تعود إلى سنة 2006، حين تمكن من بلوغ الدور الثاني لبطولة فرنسا المفتوحة “Rolland Garros”، بعد أن أزاح البريطاني كاميرون نوري، بثلاثة مجموعات نظيفة، قبل أن يتعثر أمام الصربي دوزان لازوفيتش. وعلمت “الصحيفة”، نقلا عن مصادر مطلعة أن هشام أرازي، البطل المغربي والعالمي السابق، كان له دور في إقناع الشاب بنشتريت من أجل تمثيل المنتخب المغربي، كما أن
عودة الأخير للاستقرار والتدرب بمدينة المحمدية، بمعية أسرته الصغيرة، جعلاه يرفع رهان التغيير في مستقبله الاحترافي، بعد أن ظل يستفيد من عدة امتيازات في مشواره الرياضي بفرنسا، على غرار المشاركة في السبورة النهائية لعدة بطولات كبرى، عن طريق بطاقات الدعوة. C6F35772 A074 4781 BE15 AF3288D0E400 صورة إليوت بنشتريت مع العلم المغربي ويأتي التحاق بنشتريت، المنحدر من مدينة نيس، بالمنتخب المغربي لإنعاش الرياضة على المستوى الوطني، حيث أضحى التصنيف العالمي ATP، يفتقد لأسماء مغربية مصنفة، إذ نجد آدم مندير، المصنف الأول محليا، في المرتبة 475 عالميا، يليه لايمن وهاب (686 عالميا)، الأخير الذي حصل على جنسيته الرياضية المغربية بعد أن كان يمثل العلم الجزائري نسبة لبلد
ميلاده ونشأته. عربيا، بعد أن كان المغرب متفوقا بسنوات ضوءية، أصبحنا نرى مدارس مجاورة ترتقي بشكل كبير على المستوى العالمي، كما هو حال مصر، التي تقدم بطلها محمد صفوت ضمن “الطوب150” العالمي، كما لدى الاناث بحضور البطلة ميار شريف (المرتبة 172 عالميا)، ناهيك عن تونس التي تفتخر ببطلتها أنس جابر، صاحبة المركز 35 عالميا، فيما تقبع المصنفة الأولى مغربيا؛ غيثة عتيق، في المركز 1193 عالميا في تصنيف الWTA. يشار إلى أنه منذ تربع فيصل العرايشي على عرش كرة المضرب، لم تتمكن الرياضة الوطنية من تقديم بطل يرقى للمستوى العالمي، من خلال المشاركة في بطولات دولية، بعد أن ظلت آخر الآمال المعلقة على رضا العمراني، الأخير الذي فشل في بلوغ الأدوار النهائية للبطولات الأربع الكبرى،
خلال دخوله غمار التباري سنة 2010، قبل أن يثوارى عن الأنظار بسبب تراكم الإصابات التي ألمت به. ويعود أفضل إنجاز عربي في رياضة التنس، للبطل المغربي يونس العيناوي، الذي احتل المرتبة 14 عالميا سنة 2003، في حين بلغ موتطنه هشام أرازي المرتبة 22 (05/11/2001)وكريم العلمي المرتبة 25 عالميا (21 فبراير 2000) ناهيك عن التراجع المخيف الذي عرفه التنس المغربي، فإن اهتمام الجهاز الوصي لم يعد يرقى لما كان عليه الشأن خلال عهد الراحل محمد امجيد، لعل أبرز تجسيد لذلك هو إقبار جائزة الحسن الثاني الكبرى، التي كانت تعتبر من بين المواعيد المهمة في أجندة الATP وتستقطب نجوما كبار، لما كانت تجرى على الأراضي الترابية لمركب الأمل بمدينة الدار البيضاء، قبل أن يتم ترحيلها إلى مدينة مراكش قبل سنوات.
قد يهمك ايضا
هزيمة ثقيلة تهز عرش نوفاك جوكوفيتش وتبعده عن ناصية حلمه
هاليب تنضم إلى قائمة المنسحبين من المشاركة في بطولة أميركا للتنس