باريس - المغرب اليوم
شكل ظهور المدرب بريت سوتون في أولمبياد باريس مفاجأة كبرى، وذلك بعدما أدين بارتكاب جرائم جنسية ضد الأطفال، وكان قد اعتدى على فتاة مراهقة أثناء تدريبها.
وقام المدرب الأسترالي، البالغ من العمر "65 عاما" بتدريب السويسرية جولي ديرون، وقادها للحصول على الميدالية الفضية في مسابقة الترياتلون، يوم الأربعاء.
وكشفت التقارير الإعلامية أن بريت سوتون حصل على اعتماد من الصين للتواجد في أولمبياد باريس.
وكان سوتون أقر بالذنب في خمس تهم تتعلق بالاعتدء الجنسي على فتاة أسترالية تبلغ "13 عاما" في عام 1999، وهي سباحة كان يدربها في أواخر الثمانينيات، وحكم عليه بالسجن لمدة عامين.
وتم منع سوتون من التدريب من قبل الاتحادات الرياضية، حيث فرض عليه الاتحاد الدولي للترايثلون عقوبة لمدة 3 سنوات، بينما أكدت تقارير إيقافه مدى الحياة في أستراليا بعد إدانته بارتكاب جرائم جنسية، وذات الأمر بالنسبة للاتحاد الأميركي.
وعلق ليز ماكدونالد، رئيس الاتحاد الدولي للترايثلون، على مسيرة سوتون بعد إدانته، وقال: أي رياضي يدربه سوتون لا ينبغي أن يسمح له بالمنافسة على المستوى الدولي.
ومع ذلك، سمح لسوتون بإعادة بناء مسيرته التدريبية على الرغم من إدانته.
وانتقل الأسترالي إلى سويسرا بعد انهيار زواجه في أعقاب إدانته، قبل أن يظهر في أولمبياد باريس 2024، ليؤكد متحدث باسم سوتون أنه مدرب معتمد للصين في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وأوضح أن سوتون حضر الألعاب الأولمبية عام 2020 في طوكيو و2016 في ريو دي جانيرو و2012 في لندن، كعضو معتمد من الفريق السويسري.
وقال متحدث باسم اللجنة الأولمبية السويسرية: سوتون لا يعمل لصالح اللجنة الأولمبية السويسرية، وليس لديه أي وظيفة معنا في باريس، يقرر الرياضيون السويسريون بأنفسهم من سيعملون معه كمدربين شخصيين.
قد يهمك أيضاً
انسحاب حامل اللقب غاردينر من سباق 400م في أولمبياد باريس" قوى"
مدرب بلغاري ينتقد "الهرج والمرج" بعد خسارة ملاكمته أوليمبياد باريس 2024