الرباط - المغرب اليوم
خرج المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، بمجموعة من المكتسبات في المواجهة الودية الأخيرة التي فاز بها على أنغولا بهدف دون مقابل الجمعة الماضي بالملعب الكبير بمدينة أكادير.
وأوضح الإطار الوطني رشيد غفلاوي في تصريح خص به، أن الناخب الوطني وليد الركراكي حقق مجموعة من المكتسبات في هذا اللقاء، إضافة إلى الفوز الهام بعد الإخفاق الأخير في كأس إفريقيا.
وقال غفلاوي: “أسود الأطلس واجهوا خصما شرسا يلعب بنظام تكتيكي كبير، والأهم هو المكتسبات التي حققها المنتخب في هذا اللقاء، أهمها الوقوف على جاهزية سفيان رحيمي وأحقيته بالتواجد مع المجموعة، إضافة إلى الدور الذي قام به يحيى عطية الله في مركز الظهير الأيسر وإمكانيات إلياس بن الصغير الكبيرة”.
وواصل: “قبل كل ذلك المنتخب الوطني والكرة المغربية كسبت “فنان” كبير من قيمة إبراهيم دياز الذي استأنس مع الأجواء، يبقى الركراكي أمامه بعض الرهانات من أجل ترميم بعض المراكز والخيارات بعدما غير من طريقة لعبه”.
وتابع غفلاوي، الذي سبق وأن قاد مجموعة من الأندية الإفريقية، حديثه قائلا: “المواجهة الثانية أمام موريتانيا لن تكون سهلة بحكم أن المدرب أمير عبدو يعرف جيدا كيف يُدافع”.
واختتم: “نتمنى كل التوفيق لأسود الأطلس ليكون لدينا منتخب قوي قادر على التتويج بكأس إفريقيا في المغرب، والمهمة لن تكون سهلة أيضا مع تطور المنتخبات في القارة السمراء، وقد شاهدنا ذلك في كان كوت ديفوار”.
قد يٌهمك ايضـــــاً :
وليد الركراكي يعقد ندوة صحفية في أكادير قبل مباراة المغرب موريتانيا