الخرطوم - المغرب اليوم
اعتادت جماهير نادي المريخ السوداني، على التغني بالأسطورة فيصل العجب صاحب الجماهيرية المطلقة.وعشقت الجماهير، فيصل العجب وتعلقت به كثيرًا، وكان مصدر جذب لمتابعي الكرة السودانية، وقضى فيصل العجب، 15 عامًا داخل جدران المريخ السوداني خلال الفترة من 1998 وحتى 2013.
وتوج العجب مع المريخ، بلقب الدوري السوداني الممتاز 6 مرات، بجانب كأس السودان 8 مرات.
وقاد فيصل العجب، المريخ للوصول إلى نهائي كأس الكونفيدرالية عام 2008، كما يعتبر الهداف الأول للسودان في دوري الأبطال والكونفيدرالية برصيد 12 هدفًا.
وحصل العجب على لقب هداف الدوري السوداني الممتاز لكرة القدم عامي 1999 و2005 برصيد 8 أهداف و19 هدفًا على الترتيب.
وقدم فيصل، شخصية قوية ومحترمة، ولم يُعرف عنه إثارة القلاقل وكان لاعبًا مخلصًا حتى انتهت فترته مع المريخ.
وفي صيف 2013، انتهى مشوار العجب مع المريخ، حين عرض عليه مسئولو الفريق، الاعتزال، لكن اللاعب رد بأنه قادر على العطاء، وتم عرضه على الهلال وكان قريبًا من الانتقال إليه قبل فشل الصفقة.
وقبل فيصل العجب، بدون تردد، العرض الذي قدمه المريخ الفاشر، ليؤكد على أنه قادر على العطاء داخل المستطيل الأخضر.
وأظهر فيصل، الإخلاص والاحترام للمريخ الفاشر، مثلما كان يفعل مع فريقه السابق المريخ، مما ساعده على ارتداء شارة قيادة الفريق.
وفي مباراة الدور الأول بين المريخ والفاشر في أم درمان، نجح فيصل العجب في الاختبار وتقدم للمريخ الفاشر بهدف السبق.
ورفض العجب، الاحتفال بالهدف احترامًا لتاريخه السابق ومشاعر جماهير المريخ التي صفقت له كثيرًا في تلك المباراة، ليبعث برسالة لمسئولي المريخ بأنه لا زال قادرًا على العطاء.
قد يهمك ايضـــًا :