أفسد غياب الجماهير عرس إعادة افتتاح إستاد الخامس من يوليو، الملعب الأكبر في الجزائر، الذي خضع لعملية تأهيل استمرت لعامين كاملين، وكلفت 60 مليون يورو.

ورغم قرار سلطات مدينة الجزائر العاصمة بمجانية الدخول إلى الملعب، لتمكين الجماهير من متابعة مباراة اتحاد الحراش بجاره نصر حسين داي في افتتاح مباريات الجولة الرابعة بالدوري الجزائري اليوم الخميس، غير أن حضور المشجعين لم يتجاوز الـ5 آلاف، بملعب يسع لأكثر من 60 ألف مقعد.

وحظي الحدث بتغطية إعلامية واسعة، بينما سجلت السلطة السياسية حضورها ممثلة في وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، ووالي (محافظ) ولاية الجزائر، عبد القادر زوخ، ومسؤولين آخرين.

وخطف 2000 عنصراً من جهاز الدفاع المدني الأضواء من الجميع قبل بداية المباراة، إذ قدموا لوحات فنية رائعة نالت إعجاب الحاضرين.

وبرر نجم المنتخب الجزائري  في ثمانينيات القرن الماضي شعبان مرزقان غياب الجماهير عن هذا الحفل، بكون الخميس هو يوم عمل، إضافة إلى الازدحام المروري الذي تعرفها مدينة الجزائر، والنتائج المخيبة لنصر حسين داي في بداية هذا الموسم.

ودعا مرزقان الجماهير للابتعاد عن مظاهر الشغب، والحفاظ على الملعب الذي يعد مكسباً للكرة الجزائرية.

وقرر المسؤولون تخصيص ملعب الخامس من يوليو لاستضافة مباريات المنتخب الجزائري، ومواجهات الدوري الكبيرة، منها مباريات "ديربي" مدينة الجزائر.