الرباط -المغرب اليوم
تمضي الأيام مع اقتراب الموعد المحدد لاستئناف البطولة الاحترافية لكرة القدم في قسميها الأول والثاني، حيث تتجه الأنظار إلى القرارات التي ستصدر عن مسؤولي الكرة الوطنية في الأيام المقبلة.واختارت جامعة كرة القدم بعد عودتها إلى توصيات السلطات الحكومية، استئناف البطولة الاحترافية ابتداءً من 24 يوليوز، على أن تكون "بداية العودة" بإجراء المباريات المؤجلة قبل "الجولات المتبقية".
وتنتظر المسؤولين عن الكرة "تحديات" مهمة من أجل إنجاح "قرار العودة" إلى الملاعب، أولها تحديد مصير "المباراة العالقة" بين الدفاع الحسني الجديدي والرجاء الرياضي، والتي شهدت غياب الفريق الضيف وعدم حضوره إلى ملعب العبدي بسبب انشغاله بالمغامرة العربية أمام مولودية الجزائر.ويعتبر "الحسم" في "المباراة العالقة" مطلبًا ضروريًا قبل استكمال مشوار البطولة الاحترافية، خاصةً وأن كثيرين يعتقدون أنها ستكون "انطلاقة حقيقية" نحو تحديد البرنامج الكامل لما تبقى من المسابقة.
ومع تبقي 3 أسابيع فقط على "عودة البطولة"، سيكون من الضروري أيضًا تحريك العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والبلدان التي تحتضن المحترفين الأجانب، خاصةً وأن بعضهم (المحترفين) يُشكلون "نقطة قوة" لدى الفرق المنافسة في الدوري، ما يمنح أهمية كبيرة لإعادتهم إلى المغرب في أقرب وقت قصد إلحاقهم بالتداريب الجماعية وتجهيزهم لـما تبقى من الموسم.
وعند إيجاد حلول معقولة للتحديين الأول (المباراة العالقة) والثاني (عودة الأجانب)، سيكون على مسؤولي العصبة الاحترافية لكرة القدم تحديد البرنامج الكامل للمباريات المؤجلة والجولات المتبقية من البطولة الاحترافية قبل أسبوعين على انطلاقتها، أي بعد أسبوع من الآن تقريبًا (10 يوليوز) حسب تصريح رئيس الجامعة فوزي لقجع.
وسيضطر مسؤولو كرة القدم الوطنية إلى مناقشة مواضيع أخرى بعد اجتياز التحديات الـ 3، منها استكمال البروتوكول الخاص بالمباريات، خاصةً فيما يتعلق بإصابة لاعب أو أكثر من فريق واحد بعدوى كورونا، والترتيبات التي سيتم اللجوء إليها في مثل هذه الحالات التي قد تؤثر على المنافسة.
وقد يهمك ايضا:
برنامج خاص للحكام استعدادا لاستئناف منافسات البطولة الاحترافية
مدرّب الرجاء يضم اللاعب الشاب محمد سبول للتدريبات الجماعية للفريق الأول