الرباط - المغرب اليوم
تعود عجلة تصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للدوران، بعد توقف دام سنة بسبب تفشي "فيروس كورونا" المستجد، بحيث تقام مباريات الجولتين الثالثة والرابعة بين يومي الأربعاء والثلاثاء المقبل وراء ابواب موصدة.
وأعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف" الجمعة الماضي أن كل مباريات التصفيات ستقام خلف أبواب موصدة بسبب "كورونا" إلا إذا أرادت حكومة الاتحاد المضيف حضور الجماهير مع موافقة الاتحاد القاري.
كما ذكرت القواعد الصادرة عن اللجنة المنظمة أنه يجب لعب كل مباراة إذا كان الفريق يمتلك ما لا يقل عن أحد عشر لاعبًا (من بينهم حارس مرمى) وأربعة بدلاء.
وأضافت أنه إذا لم يتمكن الفريق من السفر إلى البلد المضيف أو مكان المباراة بسبب أي قيود سفر أو قيود أخرى تتعلق بفيروس "كورونا" وإذا لم يكن لدى الفريق الحد الأدنى لعدد اللاعبين المطلوب، فسيتم اعتبار الفريق المعني خاسرا للمباراة بنتيجة هدفين لصفر.
ويتأهل إلى البطولة القارية التي تستضيفها الكاميرون وتم تأجيلها من مطلع 2021 إلى شهر يناير من سنة 2022، بطل ووصيف المجموعات الـ12. وتأهلت الكاميرون بطلة إفريقيا خمس مرات تلقائيا عن المجموعة الخامسة كونها البلد المضيف.
ويسعى المنتخب الوطني المغربي للابتعاد عن المنتخب الموريتاني وفض شراكة النقاط معه عندما يلتقي جمهورية إفريقيا الوسطى ذهابا وإيابا.
واستهل "أسود الأطلس" التصفيات بتعادل سلبي مع موريتانيا ثم فوز على أرض بوروندي بثلاثية نظيفة، فيما تملك إفريقيا الوسطى ثلاث نقاط من فوز على بوروندي.
ولن يتمكن مهاجم إشبيلية الإسباني منير الحدادي من المشاركة مع المغرب، بعد رفض محكمة التحكيم الرياضية "الطاس" التماسه بسبب مشاركته في ثلاث مباريات مع المنتخب الإسباني لأقل من 21 سنة.
ويعول المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش على صانع لعب تشلسي الإنجليزي حكيم زياش، بالإضافة إلى نجمي إشبيلية الحارس ياسين بونو والمهاجم يوسف النصيري ولاعب إنتر الإيطالي المتعدد الأدوار أشرف حكيمي المتعافي من فيروس كورونا وباقي العناصر الوطنية.
من جهتها، حققت موريتانيا التي شاركت في النهائيات الأخيرة، بداية جيدة حاصدة أربع نقاط من مباراتين.
قد يهمك ايضا
"الكاف" يُلزم الاتحادات الكروية بعدم حضور الجماهير في تصفيات كأس أفريقيا
رئيس الكاف يكشف أمام محكمة الطاس معطيات مثيرة بشأن "فضيحة رادس"